أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتظر الزيدي - في رثاء ماركيز














المزيد.....

في رثاء ماركيز


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


في رحيل الاديب المبدع "غابرييل غارسيا ماركيز"
ماذا بقي لدينا لنقرأ..؟؟
وماذا بقي لليالينا كي نحلم ..؟
في اخر رواية لك (عشت لاروي) فتحت صندوق اسرارك،واطلعتنا على كل شيء،وكأنك تكتب رثائك..وافشيت سحر(مئة عام من العزلة)وغموضها ، و(خريف البطريارك) ودوائره المعتمة.
عرفنا منك ياصديقنا الذي لاتعرفنا، ان في الحياة لونٌ اخرَ لايمكن تخيله دون رواياتك
وسيناريو عشق لذيذ ابعد من آهاتنا..
كنت اقرأ لك حتى وانا في زنزانتي التي اضاءت برواياتك لياليها السوداء..
وحين سقطت عيناي على كتابك (ليس لدى الكولونيل من يكاتبه) خيل الي انني اقرأ مستقبلي ونفسي بمنفى قد احصل عليه (مكافئة نهاية حكم).!!.
ياماركيز قد لايعرفك الكثيرون منا ،لاننا امة انشغلت عن القراءة بحاسة سمع مغشوشة تسمع الاكاذيب وترويها وكانها حقيقة.!!.
قد لايحزن الناس هنا في بلادنا لرحيلك ،لان الاحلام لدينا ترفٌ لم نعهده ،وصانعو الخيال الجميل لاوجود لهم في بلادنا الحزينة..
لقد كان مقدر ان نلتقي في (المكسيك) حين كنت تناصر المظلومين بحملة ضد الغطرسة الامريكية وطلبت ان اكون انا بين مشاركيها ،ولكنني كنت احمل جوازا كتب عليه ،غير مسموح له الدخول سوى الى ساحة المعركة أو المقبرة.!!. ولم نلتق ،لكنك بقيت في بريقٍ واضواءَ تنير صفحات الادب لدينا ..
نم يا شيخ الامازون ..
فرثائي لن ينفعك.. واشتياقي لسماع قصصك لن يغير من نبأ رحيلك ..
الشرق الذي احببت وكتبت قصصا كان ابطالها شرقيون من الشام،لم يعد ذلك الشرق فقد تحاربنا وتناحرنا وتباغضنا وتباعدنا حتى صار بين المنزل والمنزل الف متراس وفي الباب الف مزلاج ..وعلى الرصيف الف لغم والف جثة والف طفل جائع وعاري الثياب.. وفي الثياب الف جرح والف سوط لجلاد..وخلف الجلاد الف سمسار يحشو باروده في ماسورات بنادق وجهت الى صدورنا...
ارحل ياماركيز فان الزمن الجميل قد ولى ..وانت لاتنتمي الى زمن غيره ..
سنتذكرك مادام فينا الحب ينبع ..
حتى وان كان مصابا بداء الكوليرا..!!!
منتظر الزيدي



#منتظر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة سر الله ودمعة السماء
- القاعدة مدينة للمالكي في مدينة الرمادي
- الرجل الذي اسقط وجهه
- عزيزي رئيس حزب الدعوة
- عيد الصحافة العراقية لمن ؟
- دولة رئيس الوزراء..دولّي (بوريس المالكي)
- السياسيون الكرد واسلوب القطط
- الى الجنرال موت
- العراق هولوكوست المراة
- كل عام وانت يابغداد اسيرة ..
- دراكولا في مدينة الكاظمية


المزيد.....




- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...
- الإعلان الأول.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 على فيديو ...
- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منتظر الزيدي - في رثاء ماركيز