أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلوباتير صبرى ميخائيل - معجزتى الاخيره














المزيد.....

معجزتى الاخيره


فلوباتير صبرى ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


كثيرا ما اردت البكاء امامك لكى ترى عيناكى دموعى الساقطه
فدموعى التى تنجرف من عينى
هى دموع مرسومه فيها ملامحكِ ، واضح فيها عشقى وظاهر جدا هذا العشق
كثيرا ما اردت الدعاء لكى تسمع اذناكى دعواتى الصاعده
فدعواتى التى تخرج من فمى
هى دعوات اسال الله فيها ان يحفظك ، وليس اجمل من ذاك الدعاء

سيدتى
كلمات العشق لا تشرح معانى الحب الغامضه
فهذه المعانى الغامضه وتلك المشاعر القويه
مُخبأه فى رسائل ارستلها الى قلبك ،
مكتوبه بخط واضح جدا ولكن لا تقرآها الا عينى وعينك
فمن يفهم لغه العشق غير العشاق؟؟؟؟

يا مدينه الحب كنت ثائرا فيكى
وبعد سنوات العشق قلبى صار يناديكى


وتغير ملامح وجهى القديم اصبحت ملامحه قريبه منكى
لا يوجد بيننا اختلاف ولكن عيناكى اجمل بكثير
فنظراتهم هى شمس تُشرق على يومى
وهل يبدا يومى بلا شروق ؟؟؟؟

انتى الملكه الجالسه على عرش قلبى
منذ يـوم تـتويجـك
قد اخذتك من مملكه البشر
لتدخلى مملكتى
لنعبر جسر الوحده الى قصر الحب
ذاك القصر الذى بنيته لكى
بين ضلوعى
كل ما اكتب هو لغه الاحساس
وان كان لـ الاحساس لغه

انتى حقيقه كانت من اهم
الاحلام
انتى القصيده التى ذابت فى
غرامها الاقلام
انتى احساس لا يصفه
اى كلام

شكرا لانك تسمحى ليها دوما بالبكاء امامك
لكى ترى ملامحك مرسومه
بتلك الدموع
شكرا لانك دخلتى قلبى وسكنتى
داخل تلك الضلوع
شكرا يا ملكه نشرت بعقلى تلك المعانى الكثيره
وشكرا لحبك الذى
صار هو معجزتى الاخيره............. <3



#فلوباتير_صبرى_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون عنوان
- مذكرات الانسان والحريه
- ميلاد حياه
- فلسفه الحياه
- روما.........نهايه كل الطرق
- فى رومانسيه الحب 1
- غابت شمس الشعراء


المزيد.....




- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما
- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلوباتير صبرى ميخائيل - معجزتى الاخيره