روما.........نهايه كل الطرق

فلوباتير صبرى ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 02:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"انا اسف " " sorry" "حقك عليا" هذه كلها كلمات مختلفه ولكنها معناها واحد وهو الاعتذار عن خطا ما ولكن كل منا له طريقه ف الاعتذار تختلف عن شخص اخر حسب "لهجته" واسلوب كلامه والبيئه المحيطه
وعلى هذا المنوال تسير كل حياتنا فكما يقولوا " كل الطرق تؤدى الى روما" اى ليس مهما ما هى الطريقه ولكن الاهم ماذا حققت من استخدام تلك الطريقه
ليس مهما من تكون ولكن الاهم ماذا تريد ان تكون ...هذا هو الحال الذى نحن عليه كل منا يفكر باسلوبه الخاص وينظر بنظرته الخاصه و فى معظم الاحيان لا تلتقط عدسه العين كل جوانب الموضوع وزواياه
وكثيرا ما تكون اسباب مشاكلنا هو الرؤيه المشوشه لكل موضوع
ان الاسلوب الذى يستخدم فى هذه الفتره هو اسلوب طبيعى من كل فئه يعيش بداخل تلك البلد
فهناك من يروا ان الدستور الجديد ليس به جديد انهم زرعوا ولم ولن يحصدوا اى خير منها ولكن ان سالت احدهم هل قرآت الدستور يستنكر من الاجابه ؟
وهناك يتوقع ان هذا الدستور سيكون له اثرا ايجابيا فى تنميه البلاد وازدهارها وذلك لما اضيف اليه من مواد لم تكن موجوده من قبل ستساعدنا على النمو والتطور السريع
وهناك ايضا من يرفض بشان افساد البلاد فقط لانه يريد دستورا " متفصل على كيفه" يجعله يصنع ما يشاء وقتما يشاء
وهذا لن يحدث فانا من الاشخاص الذين يثقوا ان دولتنا قد سطعت شمسها واننا كمصريين لن نسمح للثعالب ان تدخل بين الكروم وتفسدها مره اخرى لن نسمح ان نكون عرائس تتحرك لتحقيق مصالح شخصيه
مهما اختلفت الافكار والعقائد فنحن مصريين بدم مصرى ليس له علاقه بعقيده او اتجاه معين
انا متاكد ان كلنا مهما اختلفنا سنتفق على مبدا واحد ان كل فرد يريد ان ينعم بحياه كريمه فى بلد امنه كيف نريد هذا ونحن نقف مكاننا هل يمكن ان تزيد اموالك وانت نائم بالطبع كلا
ان كل الطرق التى نفكر بها ستؤدى بنا الى طريق واحد يُبنى على استفتائنا لهذا الدستور ... لا تمل اذنك الى من يريد لك الفساد ويعطيه لك بصوره جميله ..... فما فائده كتفاحه جميله من الخارج ولكنها فاسده من الداخل
انظر الى نفسك واسعى لاجل مستقبلك الافضل
اقرا وافهم وتحكم انت بآرائك لكى ما يتحقق ذاك الحلم الذى حلمنا به طويلا وهو الاستقرار
فالدستور هو شمس تشرق على طريق الاستقرار.... اترك الزاويه واخرج الى الطريق

#فلوباتير_صبرى_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات