جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 17:07
المحور:
الادب والفن
في آخر اللهاث ،
تزبل الرغبات كالحلوي !
في الليل هدأت النساء ،
والمصابيح ...
أستجاب الغمام لبرق وريح
وها أنت ترخينها ستائرك
وقلبك يصغي للآنين الطالع من فم الأرض
كل مساء
مثقل بالدموع
يرعش كالشهوة بالأمنيات
وحشرجات الطلوع !
هكذا ، إذن ، تنشئين المطر
وتنبتين العشب ؟
تحملين إيقاع الأغاني ،
حنين ينسرب من ثقوب النايات
فتجعلين لأحلامنا رفيف الفراشات ؟
وحدها قصيدتك ... لا تهدأ
وحده بوحك ... لا يكف
وحده حبوك ،
حبوك المغسول بطمي البحر
يوقظنا ،
فننتبه !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟