عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 09:49
المحور:
الادب والفن
خمرتي دارت برأسي .....
وانا اقعي وحدي ... كل ما حولي حزن وفراغ وضياع
مثل سوط لايني يلسعني
غيمة الحزن مضت .. تطبق علي ثم راحت طوقتني
بعده حزن مضاف جائني من ظلفة البا ب رأيته
درفة الشباك راحت تتثاءب بخطوط من دخا ن
بعدها قنينتي قد نفد ت خمرتها
فترنحت طويلا وانا ابحث عن د رب خلاص
ثم رحت وتسلقت على عنق الزجاجة
حين لملمت اطرافي .. د سست جسدي
بعد جهد كنت احسست ارتطاما
وانا اسقط في قعر الزجاجة
فتقرفصت بركن الزاوية وانا اسمع صوتا للهاثي
بعدها راحت خيوط فتد لت .. فوق رأسي بهدوء
فرح ينتابني ... ايها الحزن الى قعر جهنم بعد هذا لن تراني ...
سوف يلقوني بسل المهملات .... كي اكون بين اكداس قمامة
قال لي مبتسما :- انت تدري ايها الانسان ليس ذ نبي انت من يخلقني ....
فتأمل أي ظلم بعد هذا عندما القى ملامة......
مع هذا يا صديقي سنظل نلتقي .......
وانا ابكيك بالقلب لكي لا نلتقي
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟