أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ستار عباس - رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم














المزيد.....

رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 21:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الى الروح الحاضرة بين جنبات الشرفاء وفي كل مكان وزمان في العراق الى الذي اصبح مثل اقتدت به الاعداء قبل الاصدقاء الى الذي اسس جمهورية الفقراء ودولة المواطن فعلا لا قولاً وليس دولة المسؤول وقدم مصالح الفقراء على مصلحته واهله بل قدم ارثه الى الدولة ليكون مدرسة مازالة شاخصة تحكي للاجيال حكاية رئيس وزراء عراقي يتبرع باملاكة لتبنى مدرسة او مستشفى ووضعها تحت امرت الدولة و وزارة المالية, الى الشمعة التي احرقت نفسها لتضئ الدرب للاجيال, الى الذي أسس جمهورية العراق وارسى اواصر المحبة والوئام بين الطوائف والمذاهب والاديان الى الذي اسس الهوية الوطنية وقضى على الفساد واس اول نظام جمهوري الى الذي قدم نفسه قربانا في مذابح الحرية والاباء والشرف والشجاعة
من وسط ركام التنازع على السلطة والتشظي الاجتماعي والسياسي والركود الاقتصادي من وسط رائحة الاحتلال والتدخلات الاقليمية انتشل قلمي لئتفرغ للكتابة الى مقامكم
سيدي زعيم الفقراء والشرفاء يا من كفكفت الدموع من وجنات الايتام ونتزعت الآهات من صدور الثكلى يامن اوطنت المشردين وكسوت العراة وأشبعت الجياع لم اجد عناء لزيارة قبرك المفقود فأنت في وجوه الفقراء والبؤساء والمحرومين والارامل والايتام وحاضر في ضمير الانسانية وضمير كل شريف ووطني ودت ان اقول لك بان البيوت التي كانت مغطات بالصفيح والطين و ويسكنها الجوع والظلم والحرمان والامية وتصبح على البؤس وابنائها يفترشون الارض ويلتحفون السماء وكنت تاخذ بايدهم وتقول لهم هذا دارك هذا وطنك فمن لا دار له لا وطن له اوطنهم ووطنتهم واصبحوا يحملون الهوية الوطنية لقد انجبت تلك الوجوه الكادحة علماء واطباء ومهندسين ومثقفين وفنانين وضباط وتجار والاطفال يذهبون الى المدارس والنساء متعلمات ,انك هبة الله الى العراقين لقد اينعت تلك العيدان الذابلة واصبحت حدائق غناء انت الذي انتشلت هذه الشريحة الطيبة من وسط ركام الزمن وظلم الإنسان للاخيه الانسان لا تغفوا الان على الجوع ولاتنام على الضيم وتصبح مع الفجر الى العمل والدراسة والوظيفة اعرف بانك تفرح لهذا الانجاز جنيت ثمار ما زرعت نعم الزرع زرعك ونعم التاريخ تاريخك لطالما تمنى فقراء اليوم ان تاتي لهم وان تهبط روحك التي ترفف على العراق ان تنزل وترى بام عينك ستبكي دماً ولكن ما يقلل هذه الاوجاع هو استذكارك بحرية الثامن من شباط عروس الثورات لم تكن باكر زفت وفي احشائها بذرة حرام انجبت قاتل غدار ذبح الوطنية والشرف والاباء لطالما ينبئ الشرفاء ان من يبغضهم ويقتلهم ابن حيض والتاريخ اثبت ذلك فكان باسهم بينهم فاين هم منك اليوم شكرا لمن استذكروك واوقدوا الشموع على مكان استشهادك وأخيرا وليس اخر لك من كل الشرفاء والوطنيون والفقراء والبؤساء والارامل والايتام الف سلام و نسال الله ان يجعلك بفسيح جناته



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان والحكومة في ذمة التاريخ
- الحرية الكذبة المتمادية عبر التاريخ
- الوسطية والاعتدال والعقل
- حل البرلمان والحكومة
- بين الثورة الفرنسية وتغير الحكم في العراق
- فاسدون بامتياز
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب


المزيد.....




- لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام ...
- بيان صادر عن عن المجلس الوطني لاتحاد متقاعدي/ات التعليم بالم ...
- الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت ...
- تجديد 15 يوم لمعتقلي “بانر التضامن مع غزة” بالإسكندرية
- وقفة احتجاجية نادرة أمام البرلمان ضد فصل الموظفين بزعم تعاطي ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي تساند وتدعم ال ...
- وكالة حماية البيئة الأمريكية تحذر من زيادة الهجمات الإلكترون ...
- عمدة نيويورك يبرر رد الشرطة العنيف على متظاهرين مؤيدين لفلسط ...
- في الذكرى السابعة والثلاثين لمهدي عامل، المفكر والقيادي الثو ...
- “مياه المنيا” تنهي تعاقد 5 موظفين بعد المطالبة بالتثبيت


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ستار عباس - رسالة الى الزعيم عبد الكريم قاسم