أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي - محاكمتي














المزيد.....

محاكمتي


محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


الآن يرفع السّتار ويجلس القضاة
ويقدّمونني ليحاكمونني!
ما هي تهمتي؟ و لِمَ تحاكمونني؟

الآن يوجّهون التّهم كرصاصٍ
ينسدل من كل صوبْ.
يحرّمون
يجرّمون
ويمنعون عني الحياة،
بألف قيد وقيدْ.
أطيل السّمع إليكمْ
تتداولون في ما بينكمْ
وأنتظر النّطق بالحكمْ.
سيعاقبونني...
لأنّه كان لي قلبٌ
لأنّي قلت في يوم أنّ الحبّ حقٌّ
وأنّ الحلم حقّ، وأنّ القدر حقٌّ.
أنّ هناك عالمٌ
لم يشهدوا مولدهٌ
وكلّ روح في فلكه تدورُ
ولها موعد يرتقبها في صمتْ.

(2)
يا من تنزعون مني حقّ الحياةْ
وكنت بينكم وكننت لكم كل الولاءْ
أترى بحكمكم من تنصفون؟
أنا أم الجلاد؟
يا من تعرفون حقيقتي ووقع خطواتي
لِمَ الآن لا تعرفون؟
ألا تدرون أن ظلمكم عذاب يفوق عذابي؟
أترى بحكمكم من تنصفون؟
أنا أم الجلاد ؟

(3)
لقد مرّ الوقتْ
ضاقت الأنفاس بظلّ المكانْ
ويعود القضاة من جديد ليتداولونْ
ولكن هذه المرة في صمت مجنونْ
ترى لمن يحكمون؟
وقد اختصموا واجهروا الظّنونْ
ولكنّي لن أنتظر أن تتجاهلوا مقاديري
وتعبثوا بمسار حياتي ولا تشعرونْ
انّي الضحية أنا وكنت الفداءْ
ومن كان يرعي وكان يصونْ
أراكم تأتون لتسمعوني ولكنكم لا تسمعونْ
تتمايلون أمامي وكأنّكم تتداولونْ.
ما عاد بشيء يبكيني
فقد سبق الحكم صحائفكم فلتنتهوا
فمحكماتكم أعلمتني الآن من أكون
ولن أبقَ في دور يثير الشفقة والجنونْ
ولتحكموا ما شئتم كما تزعمونْ
تنصفونني الان أم تظلمونْ
فغدا سيعلم جلادي ما جنته يداه
وسيعلم أنني حرة لن تبقى في ظل السكونْ
وسيعلم من أكونْ



#محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث مع النفس
- ألم بعد ألم
- صفحتي القديمة
- علي أبواب الحنين
- إمرأة عبثية
- فراق
- النجاة
- إحتمال
- تحبيني أو تحبيني
- من يزرع الطائفية؟!
- المجتمع المدني والمشاركة المحلية والسياسية
- المجتمع المدني عين المجتمع على الحكومة
- مواطنون بلا وطن
- البعث وعمّار ساعاتي يهدران دماء -الخونة- !..


المزيد.....




- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي - محاكمتي