أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - شكرا ياسيادة الرئيس اضحكتنا















المزيد.....

شكرا ياسيادة الرئيس اضحكتنا


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


يستطيع الرئيس مبارك ان يمنع شعبة من كل شئ الا الضحك ونحن ايضا الذين يطلق عليهم النظام الديكتاتوري المصري المعارضة او المراقبون السياسين او عملاء الي اخرة من الاسماء التي كثيرا ماترددها وسائل الاعلام العربية الفاسدة و بالذات المصرية.
من منكم يرغب في سماع اخر نكتة ليست بالضرورة نكتة جيدة مؤلفها الرئيس حسني مبارك الذي يزعم انه الرئيس و الزعيم المنتخب ديموقراطيا
الان يعلم العالم ان مبارك اكبر مهرج عرفة العالم و الغريب ان الرجل يكذب ويصدق كذبة ولانملك الا ان نضحك و نضحك اكثر و اكثر
عندما وقف مبارك مهزوز لكي يلقي خطبتة الاخيرة ويقول ان العالم العربي بدئ في اخذ خطوات جادة نحو التغيير الديموقراطي الشامل ولكن الطريق طويل وصعب وعلي الرغم من هذا فيجب ان ننطلق في طريق التغيير عن اقتناع و لن يكون هناك رجعة فية لان هذا التغيير بداء بناء علي طلب الشعوب العربية ورغبتها الصادقة في التغيير و التي لن يحيدها عنة اي قوة!! بصراحة ياسيادة الرئيس كفافك انت فعلا مضحك وتقتلنا من الضحك
انت فعلا مضحك وصاحب نكتة لانك لاتستطيع ان تقول ان ما يحدث في الشرق الاوسط وفي الدول العربية بالذات نابع من التطور السياسي الطبيعي داخل الانظمة العربية وعن تخطيط من تلك الانظمة انما مايحدث في الدول العربية الان هو نتيجة مباشرة لغزو امريكا للعراق والاتنخابات الحرة الديموقراطية في العراق و افغانستان في آن واحد و مواجهة جورج بوش الصريحة للانظمة الديكتاتورية من امثال نظلم الحكم في مصر وسوريا.
ماحدث في بيروت مؤخرا وخروج الالاف من ابناء لبنان مرة اخري مطالين سوريا في الخروج من لبنان فورا والتأكيد ان المظاهرة التي نظمها حزب اللة الذي يعتبر الحزب الارهابي الاول و الخنجر في ظهر لبنان الديموقراطي و التي تخيلت سوريا ان بأتحادها وهي اكبر الانظمة العربية تتطرفا ويد حكومتها ملوثة بدعم الارهاب في المنطقة وكأن اتحاد اكبر دولة ارهابية من اكبر حزب ارهابي في المنطقة سوف يقتل الحركة اللبنانية الديموقراطية فهذه ايضا نكتة اتحفنا بها السيد مبارك حليف دولة الارهاب السورية واسيادة حكام مملكة الظلام .
فلولا ان الشعب اللبناني رائ ان الفرصة الحقيقة سنحت بوقوف امريكا امام طغيان قوي الشر في الدول المحية وعزمها علي تنظيف المنظقه ما خرجت تلك الشعوب مطالبة بالتغيير ولو تركت امريكا الحال علي ماهو علية ماخرجت سوريا او فكرت جديا في الخروج و بالتالي شعر مهرجنا الاعظم بانه ولابد ان يتحرك ويتحرك سريعا ... وعندما سمع وعرف بنفسة ان كافة السياسين اللبنانيين يؤكدون ان الشعب اللبناني استمد هذه الدفعة من وجود امريكا في المنطقة وتأكيدها واصرارها علي دعم الشعوب في اختيار حكومتها عن طريق انتخابات حرة ديموقراطية
وعلي الرغم من ان الفرصة كانت متاحة لمبارك في اخذ تلك الخطوة منذ ان تولي حكم مصر منذ اربعة وعشرون عاما فهو يقف بوجه يوحي بكل ثقة بأنة هو الذي فتح طريق التغيير في مصر بناء علي مطالب الشعب الداخلية و التخطيط السياسي للحزب الحاكم في مصر... هذا الحزب الذي انكر تعديل الدستور مرارا وتكرار في اخر مظاهرات الحزب الوطني و المؤتمر الذي نظمة السيد جمال مبارك ومعاون ابية السيد صفوت الشريف .
هذا الديكتاتور المريض فعل الكثير وكذب كثيرا وبدون حياء او اختشي منذ ان اعتلي عرش مصر عام 1981 اليس هو نفس الشخص الذي مد العمل بقانون الطوارئ لمدة اربعة وعشرون عاما و الي الان؟ بالتحديد منذ اشتراكو المباشر او الغير مباشر في اغتيال سلفة الرئيس المؤمن ؟
من يصدق ان مصر بكل مايتشدق بة مبارك من امان وأستقرار مازالت تحت سيطرة قانون الطوارئ الذي يعي للرئيس صلاحيات لاحدود لها؟ من هذا هو الغبي الذي يستطيع ان يصدق كلمة واحدة ممايقول وهو الذي يمدد قانون الطوارئ الذي يستخدم للحفاظ علي أمن دولة في اشد حالات الخلل او اشد حالات الخطر؟
وهو الذي يسجن كل انسان مفكر يجرؤ في مهاجمة النظام الديكتاتوري الفاسد ويحكم عليهم بالسجن دون ان يكون هناك اي اتهام واضح او حتي ادلة وبراهين علي ارتكابهم مايخالف القانون ... انما عندما يكون هو القانون فكل من يجرؤ المساس بالذات الملكية العليا سوف يختفي عن انظار وتلفق له القضايا ويسجن وبعد ان يسجن يفكرون ان لزم الامر في تلفيق اسباب السجن . و من المؤكد ان يضحك في قرارة نفسة عندما يقف بكل جدية ويتشدق بديموقراطية عصرة ومازال الالاف من المعارضين مسجونين دون تهم في سجون مصر ومعتقلاتها .
ماذا دفعة في لحظة ان يقف ويصرح بتعديل الدستور فجاءة علي الرغم من رفضة الرفض البات و التم علي هذا العديل منذ 3 شهور تقريبا ... انه حقا فاق ممثل الكوميديا عادل امام في اختيارة التزامن الغريب في سجن ممثل اكثر احزاب المعارضة شهرة في مصر قبل ريارة كوندي ريث الي مصر وجعلها تشجب هذا التصرف وتلغي زيارتها الي مصر نعم لغت زيارتها لسجن هذا المعارض السياسي الذي بات من المؤكد ان سينتخب رئيسا ان تمت الانتخابات في ظل من النظافة و النزاهه الديموقراطية و التي بات من المؤكد ان هناك من يراقبها رسميا وغير رسميا .. فلن يلحق مبارك ان تحكم اجهزة القضاء الفاسدة في ان تلصق تهمة مخلة بالشرف بالسيد نور لكي تسقط حقة في ان يرشح نفسة.
وفي لحظة نجد مبارك يأخذ ملف 180 درجة ويقرر ويصمم علي اقامة انتخابات حرة نزيهة في حين انة في الشهر الماضي وضع منافسة الاول في السجن؟
هل من المحتمل ولو بأقل الاحتمالات ان الامريكان لم يسعدهم ابدا ان يروا المعارضة تلقي في السجن دون سبب حقيقي وان اعصار الديموقراطية قادم لامحالة؟ وان تصرفاتة الاخيرة ستكون بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير و التي ستؤدي حتما بخلعة بطرية مهينة ان لم ينتج عنها ان يقضي بقية عمرة يذوق ما اذاقة لشعبة في سجون مصر و انة سيذكر في مزبلة التاريخ ؟
نحن جميعا نعرف ماذا حدث وايضا السيد مبارك يعرف تماما انة مثل لاعب قمار بيدة جميع الورق الخاسر ويحاول ان يوهم اللاعبون انة يملك الورقة الرابحة عندما قال انة مصمم علي ان يستمر التعديل الديموقراطي الشامل جون اي ابطاء او تعقيد اليس مثل هذا الكلام يصدر فقط من انسان مهرج . سيادتة الرئيس نشكرك علي انك اتحت لنا فرصة الضحك علي حساب سيادتك وانت تبكي من داخلك علي مستقبلك المظلم
تحياتي لجنابك وتمنياتي لك بحظ مثل حظ السيد محمد نجيب رحمة الله الذي شهد العذاب علي اياديكم المباركة فهو جني مالم يزرع وجني الحنظل عندما كان من المفروض ان يجني ثمار الكرامة ... اما انت فستجني ماتستحق وماتبقي من الزمن فهو قليل جدا. من المحتمل و من المؤكد ان قرات هذا المقال ستأمر بالقبض علي ولكن سيدي الرئيس لم افعل غير انني حملت مرآة لسيادتكم لكي تري صورتك الحقيقة في عيون شعبك وعين العالم .



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيدك عيد الام حنقولك تحيا مصر
- الباحثون عن فضيحه
- مصر في مخيلة ديموقراطي
- رسالة الي القارئ العربي وحلم الديموقراطيه
- مجتمعات الفضيله النائمه
- هل كُتب علي ان ارد في موضوع اسلٌمه او اسلام المصريات...
- هل المسلم مسلوب الارادة؟
- القنصل المصري بيحب السيما
- الجمعيات الاسلاميه تكرم كندا
- التفرقه العنصريه ضد المرأه متي تنتهي؟
- لماذا لا نتفق
- الناسخ و المنسوخ من وجهه نظرالعلمانيه
- ما ينشر وما يوافق او لايوافق عليه الازهر هذا هو المربط ؟
- عائد في اجازه الحلقه الثانيه من ثلاث
- فرصتك الذهبيه ياسيادة الرئيس
- قرارات المنع و الحجب دليل الضعف
- لم تتعلم الدرس بعد يا أسد؟
- حان الان ان نتفق سيدي الرئيس ؟
- عائد في اجازه ( الحلقه الاولي من ثلاث لقصه واقعيه )
- هل تعلمت سوريا درس السياسه العالميه ؟


المزيد.....




- للمرة الأولى في فرنسا... محاكمة غيابية لمسؤولين بالنظام السو ...
- الشركة المنتجة لمروحية الرئيس الإيراني المنكوبة تصدر بيانا ...
- ماذا لو أصدرت الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قيادات إسرا ...
- تمر بأربع مدن.. مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه تبدأ ال ...
- برلين وواشنطن تنتقدان خطوة -الجنائية الدولية- ضد نتانياهو
- وزيرة الخارجية الألمانية تصل كييف في زيارة مفاجئة
- ألمانيا تدعو لتشكيل تحالف لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي سيبدأ في يونيو مفاوضات رسمية حو ...
- الجنائية الدولية -تسجن- نتنياهو في إسرائيل
- تحذير من الإفراط في تناول الشاي الأسود


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - شكرا ياسيادة الرئيس اضحكتنا