أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - رسالة الي القارئ العربي وحلم الديموقراطيه














المزيد.....

رسالة الي القارئ العربي وحلم الديموقراطيه


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك قارئ محترف كما ان هناك كاتب محترف وهناك ايضا قارئ هاوي او غاوي وايضا كُتاب من نفس النوع.
يتعامل الجميع في سلعه واحده وهي الكلمه . هناك من يوصل حقيقة من وحهه نظرة الشخصيه البحته مدفوع بحب ما لمايكتب فيه او مايقرائه . الهدف ضمنيا بين الكاتب و القارئ من المفروض ان يكون واحد ... وهو تبادل المعلومات . هناك العديد من انواع المعلومات منها المعلومات العلميه و المعلومات الغير علميه و العلوم الانسانيه و العلوم غير الانسانيه ولكتها لها صلة وثيقه بالطيع بالانسان سواء مباشرة او غير مباشرة.
جري العرف ان يصدق القارئ مايقراءه في الصحف العامة التي تصدر عن دور نشر حكوميه او دور نشر خاصه . فكلي الحالات هناك قوانين تحكم العلاقه بين الكاتب و القارئ وهي من المفروض ان تكون لحماية الاثنين معا فهي تحمي حرية الكاتب وتحمي القارئ من الكتابات المغرضه التي تهدف الي اهداف في غير صالح المجتمع او في غير صالح فئة معينه من المجتمع او انها تهدف لخدمة فئه من فئات المجتمع في ان تصل الي هدفها التي ترجوه سواء هدف اجتماعي او سياسي او اهداف تخدم مؤسسات الاقتصاد المشروع.
التوازن بين كل تلك العناصر و الصدق في المعلومة يخدم المجتمع ككل . ان اصاب الصحافه او الكلمه اي نوع من العطب نتيجه لتحكم فئه معينه من فئات المجتمع في المعلومة يأتي بما لايحمد عقباة ويضر المجتمع ككل.
شفافيه الكاتب الصحفي في كافه المجالات تضمن صحة المجتمع الاجتماعيه و الاقتصاديه وتبني مستقبل مدعوم بأساس قوي من المبادئ و الاخلاقيات.

لايختلف معي القارئ العربي في كل مكان ان الكلمه المقروءه او المسموعه او المرائيه تعاني من العديد من الامراض المستعصيه في مجتمعنا العربي فتلوين الحقيقه بلون او بصبغه غير حقيقه و الحواشي من الكثير من بين السطور جعل الحقيقه تتلون بالعديد من الصبغات و الالوان المغرضه و بالتالي تصبح الحقيقه علي النقيض تماما من الصحة.

العديد منا يشعر بالاسئ عندما يقراء عن قضيه معينه يعايشها يوم بيوم ويعرف عنها كافه الحقائق ويجدها مخالفه تماما عن الواقع و الحقيقه التي يعرفها هو عن ما تتكتبه الصحف او الاذاعه او التلفزيون؟

السبب الرئيسي فيما نراة اليوم هو ان الرقابه المفروضه علي الصحف و كافه وسائل الاعلام تستخدم كأداة لقهر الكاتب و بالتالي القارئ وبسببها ايضا تتاح الفرصه للحكومه بان تحارب اعدائها السياسين وعلي الرغم من هذه الكلمه (اعداء سياسين) لاتوجد في المجتمعات الديموقراطيه انما يلق عليهم المنافسين السياسيين . من قواعد النظام الديموقراطي ان يكون هناك معارضه تصحح وتراقب الحكومه في كافه تصرافتها وتكون بمثابه الرقيب الاول من ممثليين الشعب بكافه طبقاته وليست محدود بفئه معينه . وهنا يكمن الداء ولان المعارضه في الدول العربيه لا تعتبر معارضه منافسه بل تعتبر عدو ليس فقط لان الحكومه تعتبرها عدو بل لان المعارضه نفسها تعتبر الحكومه عدو لها ... وبالتالي لابد وان يكون الصراع بين اعداء وحينما يكون الصراع صراع اعداء فكل شئ مباح من استغلال نفوذ الي تلفيق التهم للاعداء السياسيين بشتي الطرق وبكافه الوسائل وبالتالي تتصرف المعارضه مع الحكومه علي انها عدو لانها مقتنعه انه لولا التزوير في الانتخابات لما أتت الحكومه الي الحكم . وطبعا ينطبق نفس الشئ علي احزاب المعارضه العربيه فهي احزاب بنيت علي صورة حزبيه بحته تفصل بين فئه معينه من الشعب وبقيه الشعب . و الامثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة منها علي سبيل المثل وليس الحصر حركه الاخوان المسلمين او الاحزاب الدينيه الاخري او الاحزاب التي تقوم اساسا علي فكرة عنصريه تلفظ بقية المجتمع ولاتمثله.

دور الصحافه يعد اخطر انواع المسئوليه بل انه اخطر من سلطة مجلس الشعب او البرلمان فالصحافه قد تعمل علي فصل الحكومه عن الشعب او فصل الشعب عن المعارضه بطرق كثيرة غير مشروعه .

السبب في الخوض فيما سبق ان اوضح للقارئ مدي تدني مستوي الصحافه المصريه الحاليه فهي بدون شك صحافه مغرضه وغير ديموقراطيه بما فيها صحف التي يطلق عليها صحف المعارضه. لم اري الي الان حزب يجمع كافه عناصر الامة ويطالب بتحرير مصر من قيود العنصريه لم اجد مرشح واحد الي الان يتعامل مع المصري علي انه مصري لم اسمع احد المرشحين الي الان يطالب بأزاله اسباب التفرقه بين عناصر الامة . اين هذا الحزب الذي يقبل كافه المصريين دون الخوض في تفتيت الامة المصريه لأي صورة من الصور الهدامه لم اجد الي الان حزب يمثل العامل و صاحب العمل يمثل المراه و الرجل يمثل الطفل و الشيخ يمثل صعيد مصر وبحريها مسيحيها ومسلميها بكافه المذاهب المنبثقه منهم مثل الشيعه و البهائيين و غيرهم .

ولكن التجربه الديموقراطيه طريقها طويل وصعب لانها تعتمد علي التحاور و التفاهم و الاتفاق وتعتمد علي الشرف و الامانه وقبل كل شئ تعتمد علي حب المواطن لوطنه كما هو بأختلاف عناصرة ... الي الان لم اسمع ان مبارك قدم طلب الي مجلس الشعب بالغاء خانه الديانه او اعادة الدستور كما كان قبل ان يلوثه السادات .

الديموقراطيه ليست كلام انما افعال شريفه مدفوعه بحب ممثلي الشعب مكونين الحكومه لوطنهم ولشعوبهم.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمعات الفضيله النائمه
- هل كُتب علي ان ارد في موضوع اسلٌمه او اسلام المصريات...
- هل المسلم مسلوب الارادة؟
- القنصل المصري بيحب السيما
- الجمعيات الاسلاميه تكرم كندا
- التفرقه العنصريه ضد المرأه متي تنتهي؟
- لماذا لا نتفق
- الناسخ و المنسوخ من وجهه نظرالعلمانيه
- ما ينشر وما يوافق او لايوافق عليه الازهر هذا هو المربط ؟
- عائد في اجازه الحلقه الثانيه من ثلاث
- فرصتك الذهبيه ياسيادة الرئيس
- قرارات المنع و الحجب دليل الضعف
- لم تتعلم الدرس بعد يا أسد؟
- حان الان ان نتفق سيدي الرئيس ؟
- عائد في اجازه ( الحلقه الاولي من ثلاث لقصه واقعيه )
- هل تعلمت سوريا درس السياسه العالميه ؟
- لامش كفايه .... مظاهرات ولاهتافات موت ياحمار علي مايجي لك ال ...
- وعادت الناس لوسواس المخططات
- ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .
- اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج المصري - رسالة الي القارئ العربي وحلم الديموقراطيه