أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الظلال














المزيد.....

الظلال


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


الظلال
عبد العزيز الحيدر
الستائر السوداء المنتشرة حول اللانوافذ
البقع الملاصقة....الزاحفة في تدرجات اللون
ما الذي يغريها بالنهوض؟
في محاولة التجلي في الاشياء...تتطاول للنهوض
كجسد منخور برصاص حرب طائشة
...............
سرعان ما تنهار في اول حركة
ايتها الظلال الشحيحة
والظلال الدسمة
الظلال التي لعبة انحرافات الضوء
لعبتها المفضلة
............
واقف انت
مرتكز على اطراف الاصابع
في حلقة الرقص
وبالتحديد من تلك الاصابع
يحاول الظل ان يطابق فيك كل شئ
................
اي وهم تمتلكه الظلال
لتتطاول على الموجودات
..................
للظلال اخيلة مجنونة
وهي بين فتورها وشدة سوادها
لعبه
لعبة يستفهم عنها الصغير
انها حقيقة ازليه ترتبط بالاشياء
والشمس
......................
كل الحقائق لها ظلال
وليست كل الظلال عاكسة لحقائق الاشياء
انها تخبئ ما لا يمكن للاشياء ان تبوح بها من اسرار ورغبات
انها المراة الفاجرة التي تضحك من طرف الستار اللامع
مخفية جسدها العاري اللامع
جسدها الاسود الابنوسي
....................
الظلال التي تزحف عبر الشبابيك
تتخلل الستائر الرقيقة
للروح...
وللظلال اغانيها
وتعبر عن افراحها برقصات خاصة
..................
الظلال التي تحاول الصعود
الى الاذرع والوجوه
الى السره السوداء
الظلال التي تحاول ان تتذوق
افراح الجسد وان تسكن في بؤرة اللذة والنشوه
ايتها الظلال الكسيحة
مثل خيبات الامال
مثل بندقة بين جفنتي كسارة البندق
ايتها الظلال التي تغني
اغنية الصمت
آن أن تتقلصي..
ان تغيبي....
ان تذوي في الاسفلت
والجدران
وآن للجسد ان يسترد نضارته



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صهيل متاخر
- الغليون
- فجر منحرف
- نفور
- السلالم الملتوية المتصدعة
- مسيرات
- قصيدة...........الاخلاق..........
- موبايل
- قاموس يحتضر
- اوربيتال
- الشيطان يحضر المهرجان
- تبريرات
- الفم
- البحث عن خليل
- دنيا
- مرارة
- نصف الاله يان
- الطيور
- قطرتان
- جذور


المزيد.....




- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس ...
- مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الظلال