أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد














المزيد.....

دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الماضي :

من اتى بألياور الى الرئاسة ؟ ومن ابعده ..؟

من حرم الباجه جي من الرئاسة ؟ كانت في حظنه ومتناول يده ...!

في الحاضر :

من يدفع " مام جلال " الطالباني ليكون فرس الرهان لرئاسة الجمهورية ...؟

من يطفأ شهوة السلطة ويبعده عن السياسة ( الدكتور شاهرستاني ) ...؟ ليعلن علنا انسحابا مفاجئا من قبول رئاسة الوزارة .

هذا السطح .. اما العمق في الدهاليز التي لاشبابيك لها .. فلغة الهمس ولغة العيون .. هي ما تسود في الاجتماعات السرية التي فاقت في سريتها وكتمانها على ماكانت تتصف به اجتماعات الشيوعيون ايام فهد في مرحلة النظام الملكي في الاربعينيات ..!

قد يستطيع المرء ان يشبه اجتماعات الدهاليز هذه بأمواج عميقة .. سرعان ما يطفو اثرها على سطح الواقع .. عندها يصبح بحرا هائجا يقلب السفن الطافية ويكسر اشرعتها .. كما اغرق سفينة الباجه جي وألياور وأخفى ابتسامة لذة الحكم وشهوة السلطة من هذه الوجوه السياسية .

ان ضحايا السياسة الدهاليزية في العراق المتسمة بألسرية التامة وألعلن فيها لايشبه الباطن .. تذكرنا بلغة اعماق البحار المجاورة الى تايلند وأندنوسيا وألهند .. التي كان صدى هذه اللغة المد الهائل الذي كان سبب الكوارث الطبيعية لشعوب هذه المنطقة .

لانستطيع ان نخف دور اللبوة ( زوجة الاسد ) الشرسة التي تقف في باب ومدخل مفتاح القرار السياسي في العراق .. ودون هذه اللبوة ورضاها .. لايتم اي تغيير او السير في خطة في مستقبل العراق المنظور .

هذه اللبوة ( البنتاغون ) التي كانت هذه الافكار وألنتائج تطبيقا لسياسته وأجندته والتي جاءت بأسم الديمقراطية وبأسم الحرية الليبرالية اصبح العراق في هذه الانتخابات .. التي افرزت ما افرزت من نتائج .. قد يستطيع المتذمر ان يدع انها كانت انتخابات غير موفقة ولا تمثل الواقع العراقي الصحيح ويضرب مثلا بسيطا على ذلك ليقول :

1- ان عدد المؤهلين للانتخابات المسجلين رسميا هو 12 مليون ناخب .

2- عدد الناخبين الرسمي وبموجب بلاغات وبيانات المفوضية العليا .. ان الشيعة قد حصلوا على حوالي ستة ملايين .. والاكراد قد حصلوا على مليونين .. فأين الباقي من هذا المجموع البالغ 12 مليون .. وهو يعادل 5 ملايين .

ويلمح ان هؤلاء هم السنة الذين قاطعوا الانتخابات .

ان تهميش 6 ملايين من جماعة ابا حنيفة وأبن التيمية .. لايعطي واقعية صحيحة لصفاء ونقاء المجلس الوطني المرتقب .. كما ان حرمان ثلث المحافظات من الانتخاب يعطي ايضا حجة اضافية لذلك .. اما المهم برأينا ان يدفع الملايين الاخرى بهاجس الدين والخوف من النار وأستغلال اكرم صورة لاكرم رجل ( اية الله العظمى السيستاني ) كملصقات على الشعارات الانتخابية .. حتى يظن الناخب البسيط الذي يبدأ بلبس السواد والقراءة في مجالس التعزية على آل البيت وألحسين .. منذ نعومة اظفاره وعلى مدى ايام طويلة ومتعددة .. وهو يتشرف بتوزيع الهريسة وحضور مجالس التعزية والقراءة على الحسين .. حتى ويعتقد هذا الناخب ان صوته سيذهب الى من يمثل بكاءه ونحيبه الديني وهو آية الله السيستاني .

وكم هز مشاعري .. الحوار التلفزيوني الاتي . . الذي بدأ بسؤال امرأة بسيطة .. لمن اعطيت صوتك ..؟ فاجابت : طبعا اعطيته للسيد .. الذي ملات جدران شوارعنا ومساكننا بصورته الوقورة .. ثم وبكل عفوية .. ركزت الناخبة ان اختيارها كان صحيح وأنها لن تعط رأيها لغير السيد وذكرت اسما ( فلان ) ثم صرخت .. ماعظم نكبتي ان تكون هذه الشخصية غير الدينية في قائمة موحدة مع السيد ويكون صوتي نصرا لها .. وبألحرف الواحد انهت المقابلة بألقول عزى العزاني .. شييخلصني من الله .. ومن امير المؤمنين .. هذا الحوار شاهده معي الملايين .

الواقع ايضا .. ان اجتماعات الدهاليز السرية .. والاتفاقات الفئوية .. وألطائفية وبعضها عنصرية .. وطريقة اقتسام السلطة بألمحاصصة .. هي سبب كل ما يطفو على السطح من اختلاطات لاتخدم الا من يكره العراق .. ولا يؤدي الى انقاذ شعب متعب جريح كألشعب العراقي .. ويمكن اللبوة (البنتاغون ) من اكمال لعبة الشطرنج وأفساح المجال لها في تحريك البيادق وجنود اللعبة حتى تصل الى القول الحاسم ( كش ملك ) فينتهي رئيس ويأتي رئيس اخر .. وكم رئيس ذهب وكم رئيس سيذهب بعد هذا الكش المتفق عليه في الدهاليز المظلمة .

وقان الله من ظلمة الدهاليز ومن قراراتها السرية ومن نتائجها الوخيمة .. ورعا مصالح العراق العليا .

ابو خلود



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يخطأ المطالبون بجعل الشريعة الاسلامية مصدرا وحيدا للدستور
- العراق بنى قصورا من الرمال وجاء الاحتلال ليهدمها
- دردشة على فنجان قهوة - كيف استطاع صدام حسين تجاوز واحتواء قد ...
- الطريق الامثل في معاملة البعث في العراق
- شروق أم غروب للحركة النقابية
- صوت من أجل العدالة


المزيد.....




- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-
- مصدر: مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
- 7 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الموريتانية
- من تبريز إلى مشهد، كيف ستكون مراسم تشيع الرئيس الإيراني؟
- نيبينزيا: إسرائيل عازمة على الاستمرار بعمليتها العسكرية على ...
- سيناتور روسي: في غضون دقائق ستترك أوكرانيا بدون رئيس
- مادورو: الرئيس الإيراني كان أخي الأكبر ورمزا للثوري الطامح ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دهاليز السياسة تؤدي الى مخالفات لاتكون في مصلحة البلاد