ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 15:47
المحور:
الادب والفن
في الطريقِ
الى مملكتك
كان للنبض إيقاع
غريب
كأن النجوم تتساقط في البحر
كأنني لم أعرفك إلا الان
كأن للدرب خطوط تخترقني
شعرت بالسلالم ترحب بي
دون ان أعيرها اهتمامي
كل شيء فيك يثيرني
حتى صوت الباب
لأن كفك من فتحته
ولأني مازلت شرقيا
أرتديت وجها لا ينتمي
لاشواقي وفرحي
وصرت رسميا
بعد أن خبأت
في جيبي الخلفي
كل رومانسيتي
سيدتي عذرا
لأني لم أُقَبلُكِ
خوفا على البلابل النائمة
فوق اغصان روحك
أن تثمل وتعربد
سيدتي عذرا
لأني لم أُعَمِّد كفي
بالصلاة تحت عُنقك
كي لا تنتهي أغنية نبضاتي
سيدتي عذرا
لأني تركت شفتيكِ
قرب النافذة
بكل العطشِ
خوفا من شعاع الشمس
أن يفضح رسمتي
سيدتي قبل أن أخرج
نسيت أن أقول لك
حتى حزنك جميل
في خارطة وجهك
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟