أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - أنا ---و --- بلقيس --و -- حروف مبعثرة














المزيد.....

أنا ---و --- بلقيس --و -- حروف مبعثرة


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 03:38
المحور: الادب والفن
    


ضميني حبيبتي
مثل ذاك الوعد
على مفترق القلب
حين كنتِ تنبضين
بين شغافي
ثلاثة أحرف
ونقطة
تشبه كثيرا بسملة الكون
وأرسميني على رملِكِ
قبل مدِ البحرِ
وهو يُمحيني بزبده
ويُحيلني أثرَ عين
بعيدا عن العالمين
دعيني اليوم أكون
نعشاً مجهولاً لصريع
راوغه الدهر قبل أن يفيق
على خساراته
ياذات الوجه الذي لاينتمي
الا لأضطراب قلب
ضاع بأول نطقه
لأسمك
أعشــــقُكِ أنثى
تضحكُ مثل العاهراتِ
وتُصلي مثل الراهباتِ
وتُقَبْلُني ذات الخد اليمين
وذات الشفة السفلى
فترميني بين أحضانها
نجمة تائهة في
كونٍ
لايفقهه غيري
أعشــقُكِ أنثــى
ترتدي السوادَ ملوكيةً
وأرتدي عندها العُريَ
جزء صلاة لم تكتمل
الا بغفران عينيها
لكل مهاترات فقدها
أيا بلقيسَ خبريني
ضياعُك بين سليمانَ
وعشقئيل الهوى
فأي الوجعين أكبر
وأي سبأ كانت
أكثرُ فقـــــــدا
بين شمسك
أم ضياعاتي في عينيك
أيا بلقيس ---خَبْري عرشَك
إني ملك ذاك القلب
الذي أستولى عليه نبيا
وأستقر بموضع روحي
ألما وفرحا
وكل أحزان الفراق
يا صوتا ينساب على جراحي
فيغسلني بكل وجعه
و يتوضأني حد المرفقين
عشقا وهمسا
وبعضا من تراتيلي
بلقيس يا قطب القلب المنفجر
بكل وشم أكتوى بشغافه
كانت تتربص لقياك
على أطراف جدائل دجلة
كل الحروف الهامسة
قبل أن ينزع الغروب
أساوره ويلبسك تتويجا
لحضور وجهك



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة القلب
- سجن الذكريات
- آية وجهك
- طيفكِ
- بقايا سلطان
- هي مولاتي
- حين أُصلي لعينيكِ
- عراقي أنا
- علي يا جدل الزمن
- بوصلتي أنتِ
- فرعونية الحب
- بعض من سيرة مجنون - 2 -
- في تأريخي أنتِ
- بعض من سيرة مجنون - 1 -
- بيني وبين عينيكِ
- أُحبك إمرأة
- أحبك ألف ألف
- حدود أنوثتها
- ليالي عينيكِ
- يا أنتِ


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - أنا ---و --- بلقيس --و -- حروف مبعثرة