ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 17:39
المحور:
الادب والفن
لما تنامُ الضمةُ فوقَ الحاء أضُمُكِ قبل أن يَسْكُنُ الباء فأسكنكِ --- لما يُبْحِرُ القاف باحثا عشاً يضُمُهُ أتشكّلُ به قبطان عشق --- لما أُلبِسُ قَدُكِ سيناً من الذهبِ أُعلُنكِ قدس محرابي ---لما تَمُدين سِرُكِ أفهم سرمدية حزني بكِ --- لما تجرني الأشواق طوعاً الى طيفك --- وتكسرني الانتظارات لهفة عطش لحرفك --- تتفتح زهرات أمــل إنك أبدا مجنونتي ---
أنثـــى --- فوق جبينها كان تيه قبلاتي كتيه بني اسرائيل --- وعند أذنيها في كل لحظة يتناسل همسي --- حنطاوية الارض وكل ذرة في كونها تتنهد --- جبليها رحلة حجيج بكل النوايا الصادقة --- بينهما برزخ من الجنون ---أنثى فيها آيات لم تنزل في إنس ولا جان ---محيط روحها لؤلؤ ومرجان --- وليل عينيها –ترتيل --- بأي ليلهما تكذبان ---هي ليلة القمر وزُليخة العمر وعذابات القدر --- وفراقات بأقسى طعم المر ----هي كل حكاياتي التي ألملمها حرفا حرفا ---ثم أنفخ فيها من روح أشواقي --- هي مئة عام من العشق الذي لا يتكرر --- هي مولاتي
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟