أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - حدود أنوثتها














المزيد.....

حدود أنوثتها


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


علــــى حدود الأنوثــة المتاخمة لعطش كل العيـــون --- رأيتكِ هنـــاك وطنــــاً --- لم تَمــٌــرَ به جيــوش الأحتلال مطلقـــاً --- و تُزهِـــرُ على تلالـــــه وردتــي توليـــب كأول بزوغ الصباحات --- وتَعبِــقُ من وديــانه عطــــور متخمةٌ بكل الحضارات --- وسمائكِ ملـــىء بغيـــوم تتنهــــد كلما أمطرت فوق ربيعك --- وعاصمتـــكِ تلك المعتقة بأول أساور الأنثى تجـــوبُ بمرابعها عشتار وفينوس وكل جواري المحراب --- وأسمع من مآذنكِ وأجراس صلواتك أول ترتيل بقدسية العشـــق --- وفي ملمـــس أصابعك تسابيح لم يكتبها أحــــــد بعد -- فهي تحتاج الى ألف ألف حرف وملايين الكلمات وعشرات اللغات --- فقط كبسملة قبل أن أبتدأك ---
يــوماً حين كنت في عاصمتك الأزليه --- قال لي عشقئيل --- إنها قديســـة عمرك وربــــة كل المحبين --- إنها عشقك الذي لم يطرقه الاولين --- إنها عطــــرك في مملكة المجانين --- إنها موسمك الخامس الذي يُشبه صفوو ليل العينين --- إنها إرتعاشات بوصلة روح العاشقين --- إنها آيــــة لكل الذين بالحب كارهين



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي عينيكِ
- يا أنتِ
- ما أنا شاعر
- عشقئيل
- ربوبية أنثى
- الى عراقية عبيديه
- تضاريس عشق مجنون
- صلاة لدجله
- حانة المثقفين
- زواج للتمتع بأنثى
- أنا يتيمه
- تأويل إمرأه
- معلمتي أنت
- صليبك أنا


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - حدود أنوثتها