ربوبية أنثى

ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 01:15
المحور: الادب والفن
    

قولي ماتشائين
وأوصفيني بكل أنواع الكفروالجنون
فأنا رجل لا يعرف المَثنى
والثُلاث والرُباع
ويؤمن بأن عقلَكِ هو من يُكمل النقص
في عقول الرجال
وإنك سليلة عشتار آلهة الحياة
وبك يُتمم الدين لا ينتقص
وعلى حدود عاصمتك
يتجول الانبياء والاوصياء
وكل العشاق والعابرين
وإنك أول الوزن وآخر قوافي المحبين
وإنك الشهد والمَنَ والسلوى
وإنك رحيق الياسمين
قولي ماتشائين
وأضحكي على صهيل خبالاتي
فأنا الأول بك
وأنا الراسم لك
وأنا العشقئيل
وحي المحبين
وأنا فصلك المُهَجن
بنسيم الربيع وتمر الصيف
وخريف الغابات وأمطار البرد
والعابد في محراب العينين
إنفعلي سيدة الكون
كما تشائين
فما زلت مؤمنا إنك وطني
وأرضي ومرابعي وتعدادي
وإنك حد اليقين
وآمنت بأنك أول أساور الانثى
التي ترتسم فوق غروب دجلة
حين تملأها تراتيل القديسين
وإنك الالف والباء والتاء
وبسِلالك من الحروف ملايين
دعيني الان سيدة القلب
أتصنت بخشوع العشق
كيف يتنهد نسيم الهواء
حين تَمرين
وكيف تتفتح الشرانق فراشات
حين تقفين
وكيف تتبسم الغيمات
حين تضحكين
يا سيدة أكبر المجانين
الضائع
بهمس الاحلام
بين الشفتين

#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات