ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 18:42
المحور:
الادب والفن
في ليلةٍ
من ليالي
تلك الحانةِ المثقفةِ
بالسُكارى –
كان الركن يُجالسني
والنادل مثل
حرفٍ تائهٍ
بين أقدام
الطاولات
التي تُشبه
شارات نعوش موتانا
المجهولين
وبعد كأسين
من مرارة العمر
صرت أهذي بأسمُكِ
مع ذاتي
وعند الرابعة
صعدت على ربوة
الطاولة
وكأنني في عكاظ
وبأعلى نغم
غنيتُك هناك
وتاه الحاضرون
معي
بسحر عينيك
وأنا أرسمُهم مقاما
عراقي الصدى
حسيني الوجع
حجازي الألق
وأمر راقصا
على حبل الحاجبين
متطوحا بكأسي السابع
فأهمس في أُذُني
محمد سلمان
أني كنت يوما
أحبها بلا وصف
قبل أن أرفع
صورها من القلب
وأزرعها على القبر
المكتوب على شاهده
كانت حبيبتي
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟