ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 16:34
المحور:
الادب والفن
حين قَبْلْتُ كَفَكِ أحسست بأن غربتي قد إنتهت وعثرت في آخر العمر على وطني --- حين أطلت الخشوع أمام عينيك عرفت معنى أن يُصلي الانسان بكل نقاء للكون الاسود فيهما --- حين نظرت الى وجهك حفظت عن ظهر غيب آية الفجر المنبلج من ليل الشَعْرِ --- حين مَررت أصابعي على نحرك علمت إن المسافة بين السماء والارض أختصرت هنا ببعض عطر --- حين لامستُ جروفَ شفاهَك شعرت بروعة الغوص في كل البحار --- حين أحبك بكل الوجع أكونَ مثل صَدَفَة تعيش مخاض اللأليء --- حين أغفو على ترتيل أناملك في شَعْري أكون مثل النوارس التي تثمل بعطر دجلة--- حين لا أعشــــقك فتلك أكبر أكذوباتي
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟