ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 09:38
المحور:
الادب والفن
أتركيني لحظةً
تحت خيوط الشمس
أغزلُ لكِ منها
حروفاً وعقدا
وفجرا يشبه وجهك
وأسمع على أوتار صوتك
كماً من الصلوات
حين قلبي
منبر عشقك
دعيني قليلا
سيدتي
أتشبثُ بالنحرِ
كي لا أموت
غرقا
أتركيني لحظة
أكون أستاذا
للتأريخ
لا يجيد الحديث
عن الفتوحات
ولا الغزوات
سوى نصرا
بطعم الموت
عند اهدابك
ومرة أستاذا للتضاريس
لايعرف رسم الخرائط
الا عندما يبيتدأ
بشَعْرِكِ
وأخرى للرياضيات
يَعلم فيها أنك
واحدة لا شبيه لك
ولا تقبلين القسمة
على أمرأة
ولا يمكن طرحك
من حياتي
أتركيني أستاذا للموسيقى
يضع ألحانه بين الحاجبين
ويصنع من رمشيك
قيثارته
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟