أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))














المزيد.....

(( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 16:07
المحور: الادب والفن
    




(( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))

في الشعر في قلب المدى وردة
علمتها العشق: بأقصى الصمت من ولع الصحارى ..
قارَنََتني شدة بعد شدة
كَبّلتُ قسمات الجروح بما استطعتُ...
لكنها بالقرب كانت تُسكِتُ الدمعات ...تحلم بالشروق
وتوصل الوحي المقيم بجُنَبٍ للأمل
في الشِعر قيد السرد أبَّنَت المسافة...
واختَلتْ ظل المعابد قلبها البحر العتيد
و في القلب أمنية يعرفها الهدى
حين الأنام نيام إلا مِن الفواحش يشربون..
كنا ووعد السطور كلمات تُنير
وفي الشِعر في روح المدى وردة
تُحاذيّ النهر الجنوب
تؤصل عِطر الخزامى وحي إبداع وعيد
بوجد لاهوت وصبر حيثما خط الوريد متابعاً نبض الوريد
نورا وترياقاً لكل قلوب الحق منسكها الإباء
والروح من نبع الجزالة في محياها الضياء
ما خفا عن مؤمن بالحق وعدا لا يحيد

وردتين على كتفي يسامراني ...معا معا على ظل الطريق
ينادماني العشق زادا ومهجة
نُثرَى كشريان المودة زادنا الله ومنعتنا الضمير


فلو:
نتأمل الحُجا لحظة الميزان
لو نُتاخِم لعب الصقور قليلا بِمعنى صيد القطارب1
لو تترو الروابض بهدوء أكبر
لو....ولو..

ويا أنتَ أكبر...
من كل احتجاج المولَعين بجرح وزم الفكرة
والمارّينَ على الزهور يحاولون النطق من ألوانها
لن نكون إلا فجر روح علل الأفنان ذِكره
يستلنا المذهب أيان كان النبع راقٍ كما الفيافي قيد السواقي
شاعر وشعره
كما الآباء لا يَفرُقون ..بينَ الغبي والعاقل والمريض والكامل والمتمسكة رؤاه والغافل
نحتفي حلول الطمّاع كما نرتضى المحروم .والمسكين ..وذي السؤال
أوَ مْا نكون..؟
كالورد لا يفقد شذاه
أمْا لنصمد أكثر من الخلق حيث نكون
أما ونعرفهم
دِعة اللجاجة ونَهج الناعقين
لعُقُ الظِلال من وحي صبح التين
ألصغار ليس إلا .. بكل وصف الأولين والآخرين
دعهم فقط....نرى لأين تكتمل السفاهة في خُلقِ النواقص من الأشباه
ولأي حد...فاتهم الحد ....
واختلطت وجوههم ُ..قيد: أعطيني وأعطيني...و يتأجل :(الممنون)


فاجَئني الظن مِن رؤاك يا كوثر
فكما ...يمَتعُنا الشطرنج أن أرى الخلق يلعبون
وأنا البعيد أسمع بلا صوت وأرى بلا عيون
فإن أجبنا..فليس من ذنب
بل نمسك الألوان إلا يهجع الغل في صدورهم تتراً من وحي خبث الأرض يُلعنون
ويسعدني أن لا أملك إلا الحروف...إلا وصَمتي في توافيه الصروف
إلا بتسبيل القوافي ....
أدرأ المعنى لئِلا تُفتَرض فينا ملاعين الخنوع من العُجوف
وهكذا الدرب فيما قد علمتَ ولن يغيب
ما طاب يوما أو يصير حرارَهُ كما الخراف
لكنما لا نمنع الجهالة يوما أن يرون صدى الشموخ بأي قلب قد يطوف
فهنا مناهِلنا الأدب
فمن آمن ضَفر
ومن خالف كفر
وكذا كل حُرّ يحوم حوله الكثير من العرابيد2

وحبيبي...
هناك ترنح انتظارهُ بينَ أشرعة ربَ يعكسها الصدى
وبين مد الروح من وجد القصيد


سيّد الحرف عراقي الهوى ما تخطتهُ موازين الجمال
يلعب الفتنة حلم وصدى ليطيب الشِعر فنا ودلال
يأخذ المارق نارا و لضى..... فيُحيل أمرهم نحو الضَلال



1_ القطُرب/قطاربة/ هم اقبح أنواع الغيلان ويقال إنهم جن أشجار الغابات المظلمة
والقَطرَب: هو الثعلب صغير الحجم جميل الذيل :يستحب صيده في أوربا

2_ العرابيد/مفردها عربيد وهم الأشرار من الُسُكارى والهائمين في الشوارع لا عمل لديهم سوى أذات الناس
والعربيد: أيضا هو نوع نادر من الأفاعي الكبيرة والتي تسكن البساتين القديمة

سمرالجبوري



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( كيفَ المدائن تنتقل ))
- إثبات حق الشاعرة نازِك الملائكة بإضافتها بحرا جديدا الى أبحر ...
- (( فلسفة النبوءة وابتكار الحدث))
- (درب العاشقين)
- رؤىً بلون القمر
- (( الأضداد))/قصة
- ((تجليات شاعرية الجدارة ونبض مجد الأدب))
- (نور الدماء)
- ((حيث روحي في هواك))
- ((ظل ,وطريق. ))
- حكومة الورَع
- ( وطن الشُعَب)
- ((مثل موجات الضفاف))
- ((في الحُب لي تأويلي))
- .صبر الفارسات
- ((عَشِقتُ جنون القمر))
- ((بدور الشِعر وملوك الطمأنينة)) ((دراسة روحية عن تميز ونتائج ...
- اللحظة الهاربة
- (( نيران نوروز ...ونرجسات قلبي))
- لإمراة كل العصور :العربية


المزيد.....




- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
- حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس ...
- مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من ...
- الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - (( من أبعدِ أفقٍ لِحقل عبّاد الشمس))