أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وعقد من العمر أهون علي!














المزيد.....

وعقد من العمر أهون علي!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


عقد من العمر
كي تلملم الارض شظايا نفسها
أهون علي مسافه قرن
من النظر لخلقه قاتل
بمكر وبعيون الغوايا يبتسم

عقد من العمر أهون علي
من التخبط به أينما اذهب
اجد سحنته لي تبتسم
وفي الصدر فيني
العنه الف مره
مسبقا
وابتسم!

عقد من العمر
كي تلملم الياسمين عطرها
أهون من تاجر يمتص روحها
وشاعر يسجد له ومن فتات الخبز
يأخذ "نمرة"
وانظر اليها
كغلبه اب في رؤيا
ابنته
معراه الجسد
ما مر منها كل قوادٍ وتحدث......تلك الحضارة !
وشاعر بالقطن عنها يمسح دماء بكاره!
ليجتاحني شعورٌ كالثلج
كالمسمار في مكانه !
ان اغتيلت براءه
كيف لي مجددا الابتسام
او حتى للعقل الاستيعاب
في تلك الرؤيه
أفعال ومواقف!
فهل يكتب للذاكرة النجاه!

عقد من العمر
أهون علي الف مره
لصراخ في الأثير
لا يرد علي صدى الصوت
به
به
به
مفرغ الهواء
اختنق!!!!
وأمي تحدث
اخرسي!

وعقد من العمر
أهون علي
من جنين في بطني
بقصدٍ أجهضه
ما رأيت وجه في ركن الولادة
لي بتحدي وعربده ال البعث
يبتسم
فأحمل العقر فيني
خير من طفل
أمامي أراه يعاني
ولي يبتسم
في صمت
ارى انكساره
"يا أمي
عليّ
ماذا جنيتي!!!"



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوماً ما
- بين الخاطره والإلهام وحيٌ من السماء!
- جرعه زائده!
- ورقه خاسره!
- غُراب البين
- من الطرف للطرف!
- حين أفكر فيك
- وقررت يوماً
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة


المزيد.....




- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - وعقد من العمر أهون علي!