أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - جعجعة الكلدان وطحين كَنا















المزيد.....

جعجعة الكلدان وطحين كَنا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 01:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هكذا تابعنا البيان الصحفي لكنيستنا الكلدانية الموقرة حول ترشيح رئيس ديوان الأوقاف والشؤون الدينية، وعند القراءة الأولية للبيان يظهر للمتابع انه يخلط بين الدين والسياسة والدبلوماسية! وهذا ليس بنقد بقدر ما هو واقع حال مؤسستنا الكنسية التي تفتقر إلى الخبرة السياسية وهذا الأمر هو لصالحها كونها (كنيسة مجاهدة "شاهدة وشهيدة"- متألمة - ممجدة) وبهذا المعنى يكون واجبها الأساسي توجيه المنتمين لها نحو ركيزتهم الأساسية في الإيمان والأخلاق وصنع الخير وتكريس السلام الفردي/النفسي والجماعي وصولا إلى السلام العالمي،،، وان واكبنا التطور بعد القرون الوسطى فان الكنيسة لم تعرف نفسها ككنيسة ممجدة الإ بعد ان فصلت الدين عن السياسة وكانت ولادة أوربا اليوم!! وهذا لا يعني ان على الكنيسة عدم التدخل في السياسة؟؟ ابدأ على الكنيسة وجوب مواكبة التطور والتقدم وهذا بحد ذاته يتطلب الدخول في المعترك السياسي - وليس الحزبي - لان حياتنا كلها سياسة! إذن نعتقد ان البيان الصحفي بحضور سيادة الكاردينال الموقر ونائبه الجليل لم يكن مفاجئة بقدر ما وضع أكثر من علامة استفهام لدى المتابع! نقول هذا بعد حوار اخوي مع مجموعة من الإخوة والأخوات المستقلين، التي تعني انه مع الحق ان كان الحق مع الكلدان ونفس الشيء مع باق المكونات الأخرى، وهكذا كان الحوار التالي ومن خلاله يمكن ان تصل الفكرة إلى المتابع الكريم أفضل
س : رأيكم في بيان كنيستنا الكلدانية؟
ج1/ انه بيان متشنج يفتقر إلى الخبرة وخاصة في صياغته، لأنه ليس من منطق الكنيسة ان تقول مثلاً " (بعد ما بلغ السيل الزبى بعدما فاض الكيل- نرفض لوي الذراع - قطع كافة أنواع العلاقة والتعامل والانسحاب من أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى) أليست هذه الجمل مستعجلة وغير مدروسة ومتشنجة؟
ج2 / هذه الجمل والأفكار والأطروحات متأتية من الظلم والحرمان وعدم الأخذ برأي المرجعية الكلدانية التي كانت في وقت ما تهز عرش الحكومة منها (أحداث القوش 1933 - ولكز طارق عزيز بالعصا من قبل مثلث الرحمة البطريرك شيخو - هذا مثال لا الحصر) إذن هو شعور بالغبن
ج3/ يشعر نيافة الكاردينال البطريرك عمانوئيل دلي المحترم بان صوته غير مسموع ومهمش منذ لقاءه مع بريمر ورأي الأخير به /حسب مذكرات بريمر بهذا الخصوص! أي عندما طلب البطريرك زيارة بريمر وطلبه بخصوص تمثيلنا في البرلمان،،،، ورفض بريمر للطلب وإعطاء رأي سلبي بسيدنا البطريرك - حسب المذكرات -- ومن عندها ولحد اليوم تعاني رئاسة كنيستنا من التهميش مقابل إعطاء فرص كثيرة للنائب يونادم كنا ليجلس على كرسي الأكثرية ويتحكم بمصائرنا في الداخل والخارج أيضا
ج4/طبعاً يا جماعة الخير إلى أين وصل بنا الأمر نحن الكلدان ان يتحكم بنا رئيس حزب من غير طائفتنا ولم يسمع صوت قيادتنا الكنسية؟ وما ذنب الحكومة ان كنا غير متفقين؟ لماذا لم تشكل الكنيسة لجنة لمتابعة تنفيذ البيان وحل الإشكالات بطرق أكثر دبلوماسية؟ أسئلة كثيرة وكبيرة تنتظرنا في المرحلة القادمة
س: أين الخلل؟
ج/ الخلل يكمن في
ج1: عدم خبرتنا السياسية الكافية مقابل خبرة الآخرين ومنهم زوعا - ثانيا: تفككنا وتشتتنا وتخويننا وعدم تفاهمنا على الحد الأدنى وخاصة في الانتخابات الأخيرة التي نزلنا بأكثر من قائمة كلدانية مما أعطينا تمثيلنا على طبق من ذهب إلى غيرنا واليوم نحصد نتائج أعمالنا نحن ولا نلوم غيرنا - ثالثاً: عدم قراءة الواقع كما هو من قبل رؤسائنا السياسيين قبل الدينيين وننتظر الحدث إلى ان ينتهي عندها نتخذ الموقف ونفكر به، اما غيرنا فانه يعطون صورة للآتي ويعيشون الحدث ويتخذون القرار من داخله ومعه
ج2/ الخلل يكمن في احتواء المجلس الشعبي لبعض قادتنا ومثقفينا فاحدث خللاً جديداً إلى جانب الخلل بانتماء الكثير من الكلدان إلى زوعا! ومن جانب آخر كان دور الأستاذ سركيس أغا جان في تأسيس المجلس ضربة لكنيستنا وخاصة من الناحية السياسية والانتخابية، وهنا وقعت قيادة كنيستنا في الفخ المنصوب بعناية فائقة ووصل الأمر إلى اعتباره قديس ومنقذ للمسيحية ومنحه أنواط او أوسمة كنسية لم تمنح لقديسينا! واليوم نعظ على أصابعنا التي استلمت رواتب ومنح منه او من مكتبه موثقة بالوثائق والصور عند الاستلام
ج3/ الخلل يكمن في مصالحنا الخاصة والفئوية أي عدم ترميم بيتنا الكلداني المتهرئ للأسباب الواردة أعلاه ، ترميم البيت الذي سبق وان دعينا إليه في مناسبات كثيرة وقبل أكثر من 6 سنوات يعني الحوار والتفاهم وزرع الثقة والوصول للحد الأدنى من مصلحة الكلدان ومن ثم العراق، لماذا يجب ان يكون هناك بين حزب وحزب هناك منظمة؟ لماذا يجب ان نقبل بان يكون هناك حزبين من نفس الحزب المنشطر وكل حزب لا يتجاوز عدد أعضاءه الـ100 على أكثر تقدير؟ لينبري من قام بالتوسط لحل مشكلة توحيد قائمة الكلدان ولم يفلحوا في حينها؟ الم تكن كلها أسباب شخصية / مصلحيه؟ إذن أية نتيجة لا تكون مفاجئة
ج4/ عدا السياسيين الذين ليسوا بمستوى رابي كنا كونه سياسي مراوغ قديم، وزادت خبرته عندما جلس على الكرسي ونعيمه الدولارات، هناك خلل داخل كنيستنا الكلدانية، نعم وخاصة عدم وجود رأي موحد لها في مجمل القضايا الخاصة بالكلدان او بالمسيحيين او بالعراق! لذا تتحمل مسؤولية كبيرة فيما وصلنا إليه، وربما أحدكم يسأل: ان الكنيسة لا تتدخل بالسياسة؟؟ وهذا خطأ أيضا لأنها تعيش داخل السياسة فكيف لا تتدخل؟ وما هو البيان الصحفي؟ أليس سياسة بامتياز؟ ودليلي هو : " هناك قطبين داخل الكنيسة متمثلة بسينودسين - القوش وعين سفني - كل أبرشية قيادة مستقلة والدليل هو فرض طقس خاص في أبرشية /سانتياغو دون الأبرشيات الأخرى - تصريح متناقض للأساقفة بخصوص (محافظة سهل نينوى) - وغيرها الكثير الكثير - أليس المفروض ان تصدر الكنيسة متمثلة بالمؤسسة البطريركية بيانات تعطي رأيها النهائي ككنسية كلدانية بمجمل هذه الأمور؟ فعندما يرى العلماني والسياسي والمثقف والشماس والقس والراهب والراهبة هذا الجو المشحون والمستمر دون وجود رأي المركز الحاسم، فهل نعاتبه ان انتمى إلى كنيسة أخرى او إلى حزب غير الكلدان او تصرف بطريقة مصطلحية؟ فقط معدنهم الأصيل هم الغيارى على بيتهم ولكنهم في جو مدفع التخوين / خائن - عميل - ماركسي - والكثير من التهم التي تعبر عن قصر نظر مطلقيها
وكانت هناك تحاليل أخرى نكتفي بآخر إجابة ونذهب إلى الحلول المطروحة عسى ولعل
ج5/ عندما نتكلم بهذه الطريقة مجبرين لان في داخلنا نار غيرة تغلي كل يوم لا بل كل لحظة لما وصلت إليه الأمور في العراق بشكل عام وأحوالنا نحن المسيحيين والاصلاء الآخرين بشكل خاص، ونود ان نقول بأننا لسنا ضد أي شخص مهما كانت مرتبته وكلنا لنا أخطائنا وزلاتنا، ولكننا مع الحق دائماً وضد الباطل أينما وجد حتى داخل خواصنا
الحلول
أولا: تقوية مركز الكنيسة بكافة الطرق ! وبالمقابل على المركز اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة بالأمور المتعلقة والتي نوهنا عنها أعلاه
ثانياً: وجوب اتحاد الأحزاب السياسية بحزب واحد لأغير! وان تعذر تشكيل جبهة تضم كافة الأحزاب السياسية مع الاحتفاظ كل حزب بخصوصياته مع الالتزام الكامل بأهداف الجبهة، وكل من لا يرغب يعتبر غير متعاون
ثالثاً: على الكنيسة ان تبارك القائمة الانتخابية المقبلة، ان لم نقل ليرشح احد رجال ديننا او أكثر إلى البرلمان، عندها الذي يفوز ألف عافية
رابعاً:نعتقد شبه جازمين ان تم ما جاء في 1 و2 و3 أعلاه سيكون على الآخرين تحضير خيمة الحوار ويطلبوا توحيد الخطاء والصوت والقرار! نحن مع ذلك وفي وقتها لكل حادث حديث
عرفنا طحين كَنا وجعجعة كنيستنا، فكيف يكون طحيننا بعد الحلول؟ نحن مع الكنيسة ومع الحلول
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انضمام جمعية اور للتضامن الى اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير ...
- نداء الى كل إنسان حر / القضية الأولى - 8 لمحكمة حقوق الانسان
- شهادة نزهان الجبوري رسالة من السماء
- حقوق العراق بالأرقام /2011
- محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- في الذكرى الثانية لتأسيس الهيئة /محكمة حقوق الإنسان في الشرق ...
- البرزاني يحمل السلاح دفاعاً عن شعبنا
- حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو
- نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية / دراسة حقوقية
- لا خيار امام القوى المحبة للسلام الا الوحدة
- المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
- بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ف ...
- فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يلتقي رئيس القائمة العربية في الكنيست منصور ...
- حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان ...
- إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلس ...
- مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤ ...
- حفارات ذكية وروبوتات لتشييد مبان صديقة للبيئة
- السودان وغزة: -الحزن واحد والجرح واحد وإن اختلفت الأماكن-
- مفاوضات اللحظات الأخيرة تبوء بالفشل..توخل سيرحل عن بايرن
- لقاء مع سعادة السفير احمد الطريفي رئيس قطاع الشئون العربية و ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوه ...
- -حزب الله- يرد على غارة النجارية بـ50 صاروخ كاتيوشا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - جعجعة الكلدان وطحين كَنا