أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - راي متواضع في التخلف















المزيد.....



راي متواضع في التخلف


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3546 - 2011 / 11 / 14 - 08:10
المحور: المجتمع المدني
    


هو التوقف عن مواكبة مسيرة الحياة في التقدم. او هو السير باتجاه عكس مسيرة البشرية.
قيل ان هذا المصطلح ظهر للتداول بعد ان نالت بعض الدول استقلالها. وهذا مرتبط بما يطلق عليه بالعالم الثالث او الدول النامية( النائمة) والحقيقة انه كان مع البدايات الاولى لحركة الانسان فكان منهم من تميز وتقدم واخر توقف حيث كان, مهما كانت الحياة بسيطة وعلامات التفريق بين المتقدم والمتخلف بسيطة
والتخلف هو سيطرة القوة(مادية ومعنويه) التي تمنع العقول من تحقيق ما تريد حيث يوجد المبدعون الذين يعرفون ما يريدون لكنهم لا يعرفون او يمنعون من تحقيق ما يريدون
هناك من يصنف التخلف الى اصناف او حقول ليقول علمي او اقتصادي او اجتماعي او شخصي والحقيقة انه لا يمكن عزل او فصل او تجزئة التخلف...فهي كلمه عامه او مصطلح شامل اشتق كما يلي(رأي شخصي):
ت: تلف...تيه ... تكبيل.... تخدير....تبعيه
خ: خوف ...خمول ...خيانة ...خلل....خطر...خراب
ل: لغو... لعنه ...لهو ...لو ...لا ...لطم
ف: فوضى .. فراغ ... فساد...فشل...فقر
المتخلـــــــــــــــــــــف:
المتخلف اي الموصوف بالتخلف (شخص او مجموعة او شعب)هو متحرك متخبط لا يعرف السير بالاتجاه الصحيح و لا يشعر بذلك وقد اكتفى بتلك الحركة( السورة) الدوامة التي تلفه وتفقده توازنه لتجعله يترنح بشكل مستمر أو واقف يتفرج على من يسبقه وهو أما لا يعرف ما يجري او يبكي ويندب حضه او يعلس فضلات ما اجترته الاجيال يتلذذ بما بقى منها وهو غير نافع لم يلتفت او ينتبه او يلاحظ ما يحيط به لأنه مستأنس بأن هناك من يحيط به لكنه لا يميز هل هم من كانوا يحيطون به بالأمس ام ان أولئك انطلقوا وجاء غيرهم لينطلق
التخلف ليس مرض معدي او وراثي وليس للجغرافية او التاريخ تأثير فيه او عليه وهو منتج محلي من مواد محليه وبأيدي محليه ويستهلك محليا ولا يُصّدَرْ ولا يُستوردْ لكنه يحتاج الى عوامل مساعدة بسيطة لتنشيطه وهي مهمه ومؤثره قد تُستورد او تُبعثْ من الخارج ومن صفاتها او ما يميزها انها متعددة الاستعمالات حتى تُلاقي قبول في نقلها والتجارة بها وهي مواد تستخدم في مجالات حضارية متعددة سواء تقنيه او غذائية او ثقافية . و يحتاج الى ظروف حاضنه لا نتاجه وتسويقه وتشجيع الادمان عليه وادخاله في صلب الحياة اليومية...ويحتاج الى موزعين ومسوقين ودعاية لترويجه.
يقال ان هناك وعي متخلف وان هناك تخلف وعي ولا اعرف ما المقصود بهذين المفهومين الغير مفهومين فما الفرق بين وعي متخلف وتخلف في الوعي اذا كانت النتيجة هي التخلف
التخلف ظاهرة خطيره لها اسبابها وتجدها في كل بقعة او اتجاه جغرافي وفي المراحل التاريخية وفي كل الاديان وكل المجتمعات...انتشارها او تأثيراتها تعتمد على الجهود المبذولة لمكافحتها والتوعية بمخاطرها واضرارها على الفرد والمجتمع حاضرا ومستقبلا... سواء كانت تلك الجهود مجتمعيه عامه او فرديه او رسميه
التخلف ينمو ويتناسل ويتحرك ويطور اشكال جديده مقاومة لمضاداته . لذلك يحتاج الى حملة مكافحة مستمرة وحملة وقاية دائمه...ويكون التركيز فيها على النشء الجديد ليولد وينمو معافى ويمكن تشبيهه بمرض شلل الاطفال الذي يمكن الوقاية منه ولكن لا يمكن معالجة من اصيب به الذي سيبقى عليلاً ويحتاج الى من يعينه في كل مراحل حياته ليكون في كل ما يعيش تابع لمن يعينه والتخلف من سماته او مُلازِماته هي التبعية للغير...محلياً واقليمياَ ودولياَ لآن المتخلف قلق ومتخبط ولا يعرف ما يدور حوله.
التخلف فشل في استخدام الموارد المتاحة أو المتواجدة أو الموجودة وفشل في التواصل مع الغير وفشل في الاستفادة المتبادلة مما يكون في الحياة ماضي وحاضر ومستقبل
اول خطوة في طريق محاربة التخلف او الوقاية منه هو الاستخدام الامثل للموارد البشرية والموارد الطبيعية والوقت
الموارد البشرية هنا تعني البشر وما يحتاجه من التدريب والتعليم والطموح والوعي والتضحية وتعني الاهتمام بالإنسان واشراك كل الشرائح في العملية واهم شريحه في المجتمع هي المرأة التي على مقدار مشاركتها في حركة المجتمع تعني نسبة التطور فيه والمشاركة لا اقصد بها التواجد الشكلي مثل( الكوتات). لا يوجد مجتمع متطور المرأة فيه مغيبة لكن هناك مجتمع متخلف والمرأة فيه تحاول او تناضل لانتزاع حقوقها
....لكي يتطور المجتمع يجب ان تتعلم المرأة لتصبح معلمه(في كل مجال) والمجتمع الباحث عن التطور يخصص الميزانيات العالية لتطوير وتأهيل المرأة وتحررها حتى لو كان ذلك على حساب الرجل لأنه في المجتمع المتخلف الرجل يمثل العضلات الغبيه في نسبه عالية منها....ان تعليم المرأة وتأهيلها يعني تأهيل الرجال والنساء مستقبلاً اما تعليم وتأهيل الرجل سيعني حتماً الاقلال من تأهيل الرجال والنساء مستقبلاً لأنهم سيجهدون انفسهم بأمور كثير تستنفذ جزء مهم من طاقاتهم وتحجم ابداعاتهم ان وجدت والتي كان يمكن للمرأة ان ترفع عن كاهلهم الكثير ليستريحون ويريحون..
.أما الموارد الطبيعية فتعني الارض وما فوقها وما تحتها وما يحيط بها.... والوقت يعني احترام اجزاء الثانية والشروق والغروب والرقود والنهوض والاستمتاع والحضور والانصراف
واعظم وادق تعبير عن ذلك الاستغلال الامثل للعناصر الثلاثة او الدعوة الى ذلك هو القول المأثور التالي:
(أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا) بعيدا عن تشويه هذا القول بربطه بالدين
ان من يريد العيش ابدا عليه التفكير بالحياة وتحسينها صحيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا والبحث لترجمة القول حرفيا باتجاه خلود الحياة
والعيش ابدا يعني العيش بهناء وود ومحبه وتنظيم وعنايه وهذا العمل لا يمكن ان يكون فرديا مغلقا وانما عاما شاملا...فما قيمة ان يحافظ الانسان على بيئة نقيه في محيطه الضيق في حين يقوم الاخرين بتلويثها...وهذا العيش او هذه الأبدية سواء الحرفية لغويا او رمزيا لها تعني ان يكون الانسان منتج متحرك مواكب للتطور متفاعل وباني وطَمُوحْ
اما الجزء الثاني وهو الموت غدا...يعني عليك احترام الوقت والانجاز في التوقيتات ورسم الخطط ونبذ كل شيء سيء من الاهمال والتهرب من المسؤولية وإضاعة الوقت واشاعة الاتكالية والعيش على الهامش بما لا ينفع لان الباقي من الوقت امام كل انسان الا القليل ولم يتعدى الغد...وعليه ان يترك اثر جيد في هذه الحياة حتى يعيش بعد الموت المحتم على كل حي كما يعيش بيننا المضحين والمكتشفين والمخترعين والمتفانين في خدمة البشرية الاحياء رغم مغادرتهم منذ مئات وعشرات السنين
والغد ليس بمعناه الحرفي اي بمعنى اليوم التالي مباشرةَ وانما المستقبل...أي عليك ان تترك اثر تعيش به بعد موتك يتّذكركَ به الغير ويفيد في استمرار الحياة الصحيحة الجميلة
واول الاعمال التي يجب ان يقدمها من يريد ان يعيش ابدا او من يموت غدا هو الاداء الجيد والمساهمة الإيجابية في الحياة لأنها من تحفظ قيمته ان عاش ابدا او مات غدا
الديـــــــــــن والتخلـــــــــــــــف: .
البعض يربط بين التخلف والدين او يرجعه اليه وهذا يجافي حركة التاريخ او المجريات فالمعروف ان التخلف سبق الاديان. و الديانات عند بزوغها ثوره نقلت حال سائد الى اخر باتجاه الاحسن...عالجت امور ورتبت مجتمع وغيرت مفاهيم وهي اللبنة الاولى المهمة لوعي الانسان لما يدور عليه أو حوله بشكل اوسع واكثر تحديد ودقه وعدل عن سابقاتها .
وهي من اللّبِناتْ التي نظمت التجمع والعمل الجماعي واوجدت صياغات جديده لتنظيم الحياة الشخصية والعامة رغم عظمة واهمية ما قبلها .
فقد نظمت الاديان الحياة الأسرية ونظمت الامور المالية والإدارية والعسكرية للمجتمع التي ظهرت فيه واوجدت بدايات القراءة الجماعية والتنظيم الجماعي المسموع والمعترف به...ولمت الشتات وحددت اهداف ووضعت خطط لتحقيقها وادامة الزخم .
لكن التخلف تعاظم واستشرى نتيجة التوقف الذي بني على منع العقل من الانطلاق بفعل التمسك بما ورثه الآتين واقصد هنا ان التخلف بداء من اول من نطق ان الذي وجد في ذلك الزمان يصلح لكل زمان وان هناك من يقسم الارزاق وهو المرتجى وان من يأتي الى الحياة ينزل معه رزقه او استحقاقه الحياتي .
ولم ينتبهوا او تناسوا عمداً او غباءً من أن لكل شيء زمانه وكل شيء يختلف مع الزمان حتى طباع البشر فالهواء قبل الف عام ليس نفس هواء اليوم ولا الماء نفس الماء ولا انتاجية الارض نفسها ولا جهاز المناعة عند الانسان هو نفسة ولا سعة الكون نفسها ولا الامراض نفسها ولا طرق العيش نفسها ولا الاذواق نفسها وحتى الاشكال قد تغيرت و لا حتى قدرات حواس الانسان ومداركه هي نفسها اختلفت
و لا يمكن لعاقل اليوم القول(مثلُ حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبله مئة حبه) قد يقول البعض ان في ذلك مجاز...اقول ان القوم كانوا يريدون امثله من الملموس لديهم وهم في الصحراء لا يزرعون ولا يعرفون السنابل وما تحمل.
من أُسُسْ أو مُرّكِزاتْ التخلف هو ما يظهر بشكل كبير في الاعتماد على الموروث سواء كان دينياً او سياسياً عند الكثير من الكتاب او القارئين والقراء او حتى المثقفين من قال فلان وقال الاخر حتى انهم يتصارعون فيما بينهم بواسطة قال فلان وقال الاخر العلماني يرفض استناد الديني الى القديم ويفند ذلك بأقوال وافعال قدماء والديني يعتقد بصواب وديمومة ما يعرف ويعترف بالتطور او الفروقات لكنه ابدع القوم المحدد لكل حركه وهو ان ما يحمل مقدس ويصلح لكل زمان ومكان. فذك يقول قال الله في محكم كتابه ويرد الاخر قال ماركس في محكم كتابه ويعود اخر ليقول قال نبي الله ليرد الاخر قال دارون ولم يسال احدهم الاخر وماذا تقول انت هل شعرت او رأيت مما قاله الله او قاله ماركس قد يقول قائل ومن الطرفين ان هذه المقارنة غير مقبولة اقول ان ما اجتهد به الانبياء والفلاسفة منهم هو رايهم شاهدوه ولمسوه وفكروا به وكتبوا عنه ولم يرغموا احد على تصديقه او السير عليه بما فيهم محمد ومن يشك في ذلك وهم كثر عليهم ان يعودوا للمصادر التي يستقون منها معلوماتهم ليجدوا انها متناقضة في كل شيء ومن مصادر غير موثوقة وكل ناقل ورد اسمه فيها تراه يسرد ما لا يعقل ولكل ناقل منهم اقوال مرفوضه او ضعيفة او غير متفق عليها
قام بغزوات نعم كما كان يقوم بها من هم من قبله ومنهم من بعده وحتى اليوم ومعها طبعا ما يحمل من قبلها ليساير القوم والقوي منهم قبلها ومن رفضها رفضها والا لم يكن هناك غير حزب المنتصر فلم تكن هناك محافل دوليه ولا حقوق انسان ولا محاكم جرائم حرب
وهم بذلك يتحولون الى ما يشبه ما يعترضون عليه حيث يعترضون على الاستناد الى اقوال واحاديث وآيات وغيرها ممن قيلت قبل الالاف السنين من قبل رجال الدين وكأن ما قيل ثابت وكأن الذين قبلنا اكثر فهماً منا لما نحن فيه...قال محمد وقال افلاطون وقال ماركس وقال فولتير وقال ....وقال فلان وكلهم بشر مثلنا قالوا ما شعروا به وفكروا به ولكنهم جميعهم ليسوا اكثر فهما منا(يعني من مثقفي وعلماء هذا الزمان) للحياة التي نعيش ولم يتقرب منهم احد لأحاسيسنا وما نفكر به وما نحتاج له اليوم ...اليوم يومنا والامس كان يومهم والغد يوم غيرنا هم اعرف وافهم منا به كما اننا(الجيل) اليوم اعرف وافهم من كل من قال وكتب في كل المجالات قبلنا
توماس اديسون متخلف امام علماء اليوم وانجازاتهم عندما اخترع الاتصال الاول التلغراف... والمصباح لكنه كان اساس بنى علية الاخرين تجارب لينطلقوا وتركوه بحاله وما انجز وما قدم ونادرا ما يذكر وربما في مناسبات معينة فقط... واساتذة الجراحة اكثر دقه ممن سبقهم ولم يذكر احد اليوم من قام بأول عملية زراعة قلب في جنوب افريقيا وان ما قام به في ذلك الوقت يصلح بحذافيره لعمليات اليوم وعلماء النفس يقابلون حالات اكثر تعقيداً مما قابله اساتذتهم...وحتى عمال النظافة هم اليوم اكثر خبره و وعي ممن سبقوهم...وأن المعلم الذي عَلّمَ التلاميذ القراءة والكتاب... يراجع طلابه طالباً المشورة منهم كل في اختصاصه...فمنهم من اصبح طبيب او مهندس او محامي وتدرج البعض في السلم العلمي لمستويات عليا وبقي المعلم يعلم الطلاب قراءة وكتابة حروف اللغة وتعلم القراءة
نعم قال فلان وقرأته وأخذت منه ما يناسب الحياة وكفى ليتركني انا اقول وهو مؤمن بذلك وقانع لكن الفاشلين الذين لا يجدون ما يقدمون يلجئون الى استعارة ما قال قبلهم بشكل يقترب من المقدس ليلتحقوا برجال الدين الذي ينتقدونهم ويعيبون عليهم تمسكهم بما قيل او ما ورثوه... ومع اشتداد الشعور بالفشل يزدادون تطرفاً ليقدسوا من قال قبل الف عام او مائة عام وهذا من مصادر التخلف والمغذي والداعم له
الاستعمار والتخلــــــــــــــف:.
البعض يربط التخلف بالاستعمار وهذا مجافي للحقيقة...فقد دخل الاستعمار الذي أختلف معه فكريا كل البلدان ولم يكن فيها مدرسه واحده او مستشفى او ورشة او حلاق او صانع احذيه او سائق او سينما او قطار او سيارة او طبيب او شارع معبد او جسر او ماكنه زراعيه او حرفي سباك او لحام او ميكانيكي او كهربائي او....او....او حتى دوائر للطابو(الشهر العقاري) او دوائر الاحصاء وتسجيل النفوس...كان هناك فقط الجوامع التي يذل فيها الانسان ويستعبد ويقاد حاله حال المواشي وهناك السياط
لليوم يجلسون على الارض كما سابقيهم ولليوم يجلسون وهم مطئطيء رؤوسهم ولكن منبر الخطيب يعلوا ارتفاعا ويغير ديكورا وموادا وزخرفتاَ
ولليوم لم يجدوا حلاَ لما ينتعلون حيث ابتدع البعض ان يضع ما ينتعل بينه وبين قبلته في منظر يجسد اقوى معنى للتخلف والفشل في معالجة موضوع بسيط
وخرج الاستعمار وقد اقامها كلها وعمّر الارض واقام صناعة فليس من الانصاف ان يتهم بترسيخه التخلف. فقط بقيت الجوامع على حالها لان الاستعمار لم يشرف على تأسيسها او بنائها او تطويرها .
سيعترض على ذلك البعض ربما. متمنياً منهم ان يحكموا التفسير والتحليل و لا اقول العقل لقراءة بعيداً عن الجاهز العام من الامور
*أسئلــــــــــــــــــــــــــة عامه:
هل التخلف مادي ام روحي ام الاثنين ؟وايهما يسبق الاخر ويتسبب به؟
هل التخلف نسبي؟...هل يختلف باختلاف الشعوب؟
هل تختلف الامم في نظرتها للتخلف واسبابه؟
هل التخلف نتيجة؟ ونتيجة ماذا؟
هل دراسة التخلف تتبع العمليتين الحسابيتين التاليتين:
2+2=4
2 × 2=4
ليقول قائل ان عملية الجمع هي نفس عملية الضرب مستنداَ الى تساوي حاصل العمليتين؟ دون النظر الى عكس العمليتين اي 2-2=0 و 2÷2=1
هل التخلف من صنع الانسان؟ والانسان يفكر بنفسه كثيرا ويصيغ او يصنع ما يناسبه
ام هل يسعى الانسان الى التخلف؟...وهل يتعود الانسان على التخلف؟ هل يمكن للإنسان ان يتعايش مع التخلف ويستأنس له وبه؟.
هل يمكن ان نقول(انا متخلف اذن انا غير موجود) ولو معنوياً لان المتخلف موجود مادياً في تأثيره على الغير...
هل التخلف فعل ؟ اي هناك فاعل ومفعول به...من الفاعل ومن هو المفعول به؟ هل هو مؤامرة؟ ام هو ابتلاء؟....أي اننا غير مخيرين في النوم في مستنقع التخلف وغير احرار بمغادرته!
هل يعتبر التخلف ضد الحرية؟ ويمكن تقديمه للمحاكم الدولية لأنه يقيد الحريات في الحب والحياة والصحة والتطور.
الانسان(انثى وذكر) يولد حر....ومن الانسان جاءت الإنسانية ومن الحر كانت الحرية....ولما كان التخلف يمس الحرية....فهل التخلف ضد الانسانية وهذا يستدعي اتهامه بتهم تتعلق بها امام المحاكم الدولية لتشمل هذه المحاكم المتسببين به وله والمساعدين على ترسيخه ونشره او المستفيدين منه سواء كان هذا التخلف مادي ام معنوي ...هل يمكن ان يعتبر التخلف خيراً للإنسانية ؟لذلك تشيعه بعض الشرائع والممارسات والفتاوى والاقوال والافعال فرديه ام مؤسساتيه
هل التخلف يتفق مع القانون المحلي والدولي؟...وهل يمكن ان يكون هناك قانون يسير مع التخلف؟...وهل يمكن ان يسود قانون في مجتمع متخلف؟
هل للتخلف بعد نظري(فلسفه)واخر عملي(سلوك)؟
هل يؤثر التخلف على البيئة وبالتالي الحياة؟
هل التخلف يقاس بغيره ام يقاس به غيره؟ هل للتخلف مقياس؟ مثل مقياس رختر للزلازل او المحرار لقياس الحرارة....وهل هناك نقطة صفر في هكذا مقياس ان وجد وهناك ما تحته وما فوقه؟
هل للتخلف احكام؟ وهل تلك الاحكام تشمل او تخص التخلف ام المتخلف ام الاثنين معاً؟
هل التخلف ينتج عن الفقر أم هو من ينتج الفقر؟ والفقر ضد ارادة الله(عند المؤمنين) وهو الرزاق الرحيم والمعروف ان الفقر ينتج عنه الغش والاحتيال والسرقة والاذلال والنفاق وكلها من المحرمات والموبقات ومبطلات الايمان...فهل التخلف ضد الايمان(عند المؤمنين المتدينين) أي هل يكون التخلف ضد الدين؟ وهناك من يقول ان الدين او النصوص ضد التخلف
هل يمكن اعتبار التخلف ضلاله؟ لأنه ضد الحق والحق هنا هو العلم والتطور
وهل ان التخلف حرام؟ لعلاقته بالضلالة والظلم والضياع
هل التخلف ضد الرحمة؟ سواء العالي منها ام الارضي
هل التخلف ضد السكينة والامان؟
هل التخلف ينتج انسان او مجتمع متحجر لا يضر ولا ينفع ام انسان او مجتمع مهمل مؤذي مستهلك عالة على الغير؟
هل الافضل التخلص من المتخلف لمنع اضراره ام اصلاحه لتحييده ؟
لكي تعيث في المكان تخلفاً أنشر الحزن فهو الكفيل بإشاعة الكسل والتردد والضعف والاتكال والندم والبحث عن أمل فيما انقرض وأندرس...الحزن يجعل الانسان سهل الانقياد ويائس و متردد يلجا الى التمسكن والدعاء والخوف...لذلك تجد البلدان المتخلفة حزينة وتقام فيها مواسم للحزن والشعوذة بعكس البلدان المتطورة او الباحثة عن التطور حيث تقام فيها مواسم الافراح لتجدد ابتسامة الحياة والامل والوضوح
*تخلفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
تخلفنا... سرهُ فينا ليس نحن انما في من كان قبلنا. ما يميزنا ان من نعتبرهم أساتذة او من يعتبرون انفسهم أساتذة او مستشارين او اكاديميين(مع احترامي وتقديري لهم جميعا) هم من اسباب تخلفنا لان فيهم متخلفين انانيين وما على القارئ سوى متابعة ما ينشرون من مقالات وتعقيبات ليجد الكارثة وهي انهم يضيعون وقتهم الثمين فيما لا ينفع. ..واليكم التفسير او التعليل
شاب يدرس الماجستير في علم النانو(نانو تكنولوجي) بعد سنتين من انتهاء تدريبه في شركه خاصه متخصصه بهذا العلم في فرنسا حين سألته هل لايزال على اتصال مع تلك الشركة... قال لي ان مدير او صاحب الشركة(هو نفسه وهي شركة خاصة) على اتصال دائم به ليزوده بما يستجد ويجيب على استفساراته ويتخاطبون بالاسم وعمر هذا الشاب في العشرينات وعمر مدير الشركة وصاحبها في السبعينات
و الثاني الذي يدرس علوم الكومبيوتر والبرمجة لمدراء المواقع سألني السؤال التالي( هل كان معلمك يلعب معك الكرة قلت له لا كنت اهرب من الشارع الذي يمر به قال نحن يلعب استاذنا المشرف معنا كرة القدم) وعندما استفسرت منه وهو الحديث على الحياة هل له رأي في سر تخلفي انا شخصيا قال انك تملا دماغك بما لا ينفع أما أنا فأن دماغي ليس مزبلة ليحوي على ما لا أريده....حتى تتطور عليك كما تفعل مع جهاز الكومبيوتر بين فترة واخرى ترمي ما لا تحتاجه في مزبلته. وبين فترة واخرى تنظف تلك المزبلة...نفس الشيء عليك ان تعمل مع دماغك.
وفي زيارتي الأخيرة الى مالمو في السويد وكان المفروض ان اكتب عنها التقيت شاب عراقي في العشرين من عمره فاز بجائزتين مهمتين في التصميم المعماري الاولى سويدية و الثانية عالميه قال لي:
انه معجب بمعمار روما والاستاذ المشرف على ذلك وهو سويدي تجاوز الثمانين من عمره ومتقاعد لكنه يسافر كل عام مع طلاب القسم الى روما لأنه متخصص في ذلك وله كتابات كثيره بهذا الجانب
وعندما سالته كيف يعاملكم قال بكل احترام وبعض الاحيان يقدم لنا او يوفر لنا احتياجاتنا الخاصة ونناديه باسمه وهو كذلك...(سنعود الى ذلك في موضوعنا المؤجل عن زيارتنا الى الرائعة الهادئة مالمو وبتفصيل عن تلك الجائزتين لهذا المبدع العراقي الشاب)
اما نحن فما عليك الا ان تلاحظ ما يقدمه من يحسبون انفسهم كبار الكتاب والمثقفين والسياسيين لتلوم نفسك ...وتتعجب
هل لا حظ احد منكم ان احد من الذين يحملون الالقاب قد تبنى كاتب شاب او شجع شاب على انجاز معين...بل ربما بالعكس... تشفق عليهم وعلى ما يقدمون ومع الاحترام لهم بدل ان يفكر ويحلل ويستنتج ويقدم لنا بحوث او تصورات عما يجري نستفيد منها تراهم واكرر الاسف كما المراسل الصحفي ينقل من هنا وهناك وقال فلان اما ما تلاحظه في تعليقاتهم فيثير الشفقة عليهم وعلينا...هذا ان تواضعوا وكلمونا تراهم ينافسوننا نحن المستجدين في الكتابة وعليها...كل الاكاديميين في العالم غير المتخلف لهم بحوث ودراسات وتحليلات لما يجري وما يتوقعون للمستقبل البعيد والقريب.
هذا جزء مهم في تخلفنا ومثير للإحباط والالم وحتى التردد والقلق...لآنك ستقول هل هؤلاء من كنا نفراء لهم او نتلهف لسماع شيء عنهم
تسألهم عما يجري في المنطقة يجيبك عن الثورة الفرنسية او البلشفية ويستعير بعض ما جرى فيها وبعض نتائجها ويلغي حركة اكثر من مائتي عام في العلوم الصرفة والإنسانية...وعندما تجادله لماذا لم يستعمل وسائل التواصل التي كانت يجيبك انه التطور العلمي والعالم اصبح قريه صغيره ترد عليه كلامه اذن كيف تستعير من ذلك الزمن
تسأله عن نتائج ما يحصل اليوم يجيبك ان نتائج الثورة الفرنسية لم تظهر مباشرةً وانما اخذت عشرات السنين
تسألهم عن قتل القبيح القذافي يقول ان هذا حصل مع الملك والخاتون في الثورة الفرنسية ومسح التطور في الاعراف والقوانين والمواثيق
تسال احدهم عن توقعاته يقول في الانتخابات التي جرت في بداية الخمسينات لم يدخل البرلمان السوري واحد من التيار الاسلامي
اخر تسأله عن اسباب عدم تناوله ماده سامه قاتله يقول كيف لي ان افعل ذلك وهناك تحذيرات مكتوبه عليها ماذا سيقول عليّ الاخرين...لكن عندما تسأله عن بعض التوقعات بتقدم السلفيين وركوبهم حركة الشارع يقول لنجربهم ...لماذا تقتنع بما مكتوب عن السم وترفض تجربته و لا تقتنع بالملموس عن السلفين وتقبل تجربتهم او اختبارهم (في الاولى سيكون هو الضحية اما في الثانية فالمجتمع او البلد فهذ الى بأس المصير المهم هو سالم)
ثم الكثير منهم لا يزال متمسك بالقول المندثر الذي ينص على(الاكبر منك بيوم افهم منك بسنه) والقول الاخر(قم للمعلم وفه التبجيلا ...كاد المعلم ان يكون رسولا) واخرين ينادون بالقول(لا تكن للعيش مجروح الفؤاد انما الرزق على رب العباد).
أمنيــــــــــــــــــــــــــات:
*.اتمنى ان ينبري زملاء لينفعونا بالإجابة على بعض الاسئلة التي يعرفونها ...سأكون سعيد ان يجيب احدنا على أي سؤال من التي وردت اعلاه لنستفيد ويستفيد الغير .
*كم اتمنى ان تشكل جمعيات للشباب لتدرس التخلف الذي يحيط بهم ويضعوا برامج للتخلص منه ولو بشكل تدريجي بطيء سواء لليوم بما هو ممكن او للمستقبل ليكون اساس يبني عليه الجيل القادم ما يراه مناسب للتخلص من التخلف
*في دراستي الجامعية كان هناك مقرر اسمه (مشكله خاصه) حيث يختار الطالب مشكله معينه باختصاصه ويدرسها ويقدم بحث في اسبابها واقتراح معالجتها مع تقديم اسانيد علميه وكانت تدار حولها حلقات نقاش ودراسة
كم اتمنى اليوم ان يتم تنشيط هذا المقرر واعتباره اساس في كل الاختصاصات ليجد الطلاب والمجتمع كم هو حجم المشاكل التي تعني فيما تعنيه انها وجه من اوجه التخلف اذا لم تدرس.
هذا المقرر سينشط روح البحث والنقاش والاستنتاج
*كم اتمنى على المجاميع الشبابية التي تعج بها المواقع الإلكترونية ان تعطي للبحث ودراسة المشاكل جزء من الوقت الكبير الذي يضيعون في امور قد تكون مهمه بالنسبة لهم لكن ما نقترحه نراه مهما ايضاً
*كم جميل ان يلتقي عشرة مهندسين بنفس الاختصاص لتشكيل مجموعه علميه تضع لها منهاج نابع مما يعترض عملهم من مشاكل ويتواصلون مع غيرهم خارج بلدانهم
*كم اتمنى ان يشكل الشباب مجموعه او مجاميع تهتم بالابتكارات العلمية...وهذا لا يقتصر على العلوم الصرفة فقط وانما حتى المواضيع الأدبية والاجتماعية ويتم فيها توثيق ذلك للاستفادة منها اليوم او غداً
*كم اتمنى ان يخصص موقع الحوار المتمدن موضوع مثل مشكلة الشهر وتطرح على متصفحي الموقع لأبداء آرائهم فيها
انها امنيات...قد تكون خطوة في مكافحة مرض التخلف الغير وبائي لآن التخلف غير معدي.
دراسة التخلف تكون متخلفة لو استندت الى العمليتين الحسابيتين التاليتين:
2+2=4
2×2=4
لان نتيجة العمليتين ليست واحده كما اسلفنا...واليك الجواب 3+3=6 لكن 3×3=9 قد يقول احد ان6و9متشابهين ولكنهما معكوسي الصورة لكن 4+4=8 في حين 4×4=16 وللتبيان فان
4÷4=1
9÷6=1.5
16÷8=2.
دراسة التخلف من وراء القصد
اقتراحات/
1.حتى تحاول التخلص من التخلف اسأل نفسك بكثرة وبلا ملل و لا تسأل الاخرين لتحصل على الجواب...فكر و ابحث عن الاجابة وناقش مع الاخرين ما توصلت اليه و من خلال النقاش سيصلك الحل.
أنت هنا استفدت من التفكير والبحث والنقاش وحصلت على ما تريد وعرف الاخرين ما تريد وعرفوا الجواب وساهموا فيه
اتمنى من الاساتذة الكرام ان لا يجيبوا السائل بل ان يسألونه عن الجواب ويرشدونه الى البحث عن الجواب او اين يجده
2.لا تخاف من الاخطاء او ترتبك ...جرب الاخطاء لتحصل على الصحيح والصح
3.لا تفكر ان يمدحك المقابل بل فكر بما تقدم وقيمة ما تقدم
4.أدرس سبب او اسباب اي مشكله وفكر بحلها وان توصلت فكر بحل اخر ربما يختصر الوقت والمال وهكذا يحصل التجديد والتطوير.
والان السؤال المهم وهو هل يمكن الانتصار على التخلف؟ وكيف؟.
موضوع له علاقه طرحناه و نشر بتاريخ 19/11/2010رابطه ادناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=235659



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدين عدنه بالسنه
- ردود على(دم...لحم...عظم)
- دم....لحم...عظم
- فيصل البيطار والسياسة والانحراف
- المحروسة الى اين؟
- أمازيغ الشرق وأكراد شمال أفريقيا
- رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد
- الى الخالدات/
- بعد العشاء
- اللقاء الاْخير/1
- خليجي في عيد اللومانتيه/الجزء الثاني2
- حليجي في عيد اللومانتيه/الجزء الثاني/1
- نظرية المؤامرة وعبد القادر أنيس/الخاتمه
- نظرية المؤامره وعبد القادر انيس/ردود2
- نظرية المؤامره وعبد القادر انيس 3 /ردود1
- عبد القادر انيس ونظرية المؤامره/2
- نظرية المؤامره وعبد القادر انيس
- رسالة من شهيد
- حوار
- المسعور الغبي


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني يطالب بضرورة فتح تحقيق دولي في جرائم ا ...
- المحكمة الجنائية تستعد لإصدار مذكرة اعتقال ضد نتنياهو
- وزير خارجية بريطانيا: المقترح المقدم لحماس يتضمن هدنة 40 يوم ...
- إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها
- صانع دمى في غزة يحول العلب المعدنية إلى ألعاب -تروي قصص النا ...
- ?غضب الجامعات يصل الكويت.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون تضامنًا ...
- هيئة الأسرى: سياسة الإحتلال بحقّ الأسرى لم نشهدها منذ عام 19 ...
- قلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية ا ...
- هآرتس: شهادة فلسطيني مفرج عنه عن التعذيب والاعتداء الجنسي بس ...
- مصر.. إعدام فتاة ارتكبت جريمة هزت البلاد


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - راي متواضع في التخلف