أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رعد الحافظ - مصر , مَنْ منكمُ يُحبّها مثلي أنا ؟














المزيد.....

مصر , مَنْ منكمُ يُحبّها مثلي أنا ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


محاكمة ستغيّر مفهوم شعوب المنطقة , للقائد أو الرئيس فتنزلهُ من برجهِ العاجي المقدّس , وتضعهُ إنساناً عادياً بين المواطنين , بل في قفص الإتهام !
مع أنّها لم تكن المحاكمة الأولى لحاكم أو طاغية عربي على مرّ العصور
كما اُشيع خطأً عن محاكمة الرئيس المصري السابق / محمد حسني السيّد مبارك اليوم , ونجليهِ وبعض رموز نظامهِ
فقد سبقهم في ذلك العراقيون الذين حاكموا طاغيتهم , الأرعن بالله / صدّام حسين .
لكن شتّان بين الحالتين , الفرق كبير بين قبض الأمريكان على صديّم من حفرتهِ وتسليمهِ للعراقيين ليحاكموه .
وبين ثورة المصريين في 25 يناير 2011 التي لم تهدأ شعبياً حتى حققّت اليوم , هذه النقطة التأريخية الفاصلة ,
بين الحكم العربي التسلطي المُعتمد على زبانية فاسدين ظالمين قساة , لايرحمون خصومهم
وهذا اليوم الخالد الثالث من رمضان , 3 أغسطس 2011
اليوم يؤرّخ لبداية نهاية حقبة الطغاة في المنطقة العربية .
قريباً لن نكون مُجبرين على رؤية طلّتهم الكريهه على شاشاتنا
وسيلحق بمبارك , طغاة أسوء منهُ بكثير , القذافي وبشار والبشير وصالح وحتى الملوك والأمراء الخليجيين الذين صادروا حتى اسماء بلادهم لعوائلهم
بل سيلحق بهم وعّاظ السلاطين والفاسدين والمنافقين أيضاً !
نعم , هذا زمن تحرّر الشعوب ولو كره المؤدلجون والظلاميّون , ولو كرهت روسيا والصين وإيران وفنزويلا !
ولو كره كل أعداء الشعوب بحججهم السخيفة البائسة , كقولهم بمساعدة الغرب وتأييدهِ لتلكَ الثورات .
هاهي ثورة اللوتس المصرية تفضحهم جميعاً , فمن ساعدها ؟
ومن لهُ الفضل عليها , سوى شعبها البطل وشبابها الثائر ؟
حتى الفئة الظلاميّة (وهي نسبة قليلة في مصر) لن تستطيع سرقة الثورة بإسم الديمقراطية والحريّة للجميع !
الآن بدأ الإخوان والسلفيين ينادون بالديمقراطيّة وحقّهم بالحكم , بعد أن كانوا يعتبروها رجساً من عمل الشيطان الأمريكي والغربي !
لكن أبداً , لن تفلحوا في سرقة هذه الثورة الباهرة المُلهمة للشعوب , حتى لو إرتقيتم أكتاف الثوّار وإستنسرتم عليها بضع سنين !
ردّدت كوكب الشرق يوماً شعر الخالد أحمد رامي // مصرُ التي في خاطري .. وفي فمي , اُحبّها من كلّ روحي , ودمِ
http://www.youtube.com/watch?v=wZhBvtts3OA
تمتعوا بهذه الأغنية الوطنية الخالدة , يا مُحبّي مصر في كل العالم
لديّ معلومة لا أعرف صحتها , بإنّ السيّدة أم كلثوم هي ذاتها من لحّن تلك الأغنية الرائعة , وتسألنا فيها / بني الحمى والوطنِ
من منكم يحبها مثلي أنا ؟
فيجيبها الشعب المصري / نُحبّها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرمِ !

مصر التي في خاطري وفي فمي
أحبها من كل روحي ودمي
ياليت كل مؤمن بعزها ُيحبها حُبّي لها
بني الحمى والوطن من منكم يحبها مثلي أنا
نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم
من عمرنا وجهدنا
عيشوا كراما تحت ظل العلم .... تحيا لنا عزيزة في الأممِ

***********
أحبّكِ يامصر , ياذات الأفضال الكبيرة على العرب .. شعراً وأدباً ومسرحاً وغناءً وكلّ شىء .. علماً وفناً وثورةً باهرة !

رعد الحافظ
3 اغسطس 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناديل رمضان 1 / ثلاث شخصيّات وثلاث متناقضات
- الإئتمان في رمضان
- الإقتصاد عموماً , والأزمة الأمريكية خصوصاً
- فيدرالية أم كونفدرالية .. أم تقسيم العراق ؟
- العراق في ضمير أبناءهِ / عُقد متبادلة ( 2 )
- مقالتي الإقتصادية الأولى
- العراق في ضمير أبناءه / تجاوزات الكويت ( 1 )
- نتائج الإستفتاء حول إتفاق العراقيين
- إستفتاء بسيط حول إتفاق العراقيين
- أحلم ب ( لاغارد ) عراقيّة !
- لاتخشوا فكرة الأقاليم !
- البرجوازية الوضيعة عند فؤاد النمري
- السياحة الجنسيّة , الى الدول الإسلاميّة !
- نصفُ عام مع الثورات
- كلابهم في الجنّة .. وكلابنا في النار
- من حوارات الليبراليين / مطلوب (هايد بارك) عراقي !
- مَن الألعن , الفاسد أم الديكتاتور ؟
- كيف يتحرّر المثقف من السياسي ؟
- ثورة سوريا .. ضحيّة فيتو روسيا
- مشايخ قطر / أموال البترول , ورشاوي الفوتبول !


المزيد.....




- عاشت مع قرود الشمبانزي قبل 60 عامًا.. العالمة جين غودال تُله ...
- إصابة أسماء الأسد باللوكيميا.. والرئاسة السورية: العلاج يتطل ...
- ما هو مرض الابيضاض النقوي الحاد الذي أصيبت به أسماء الأسد؟ و ...
- مصر.. مأساة مروعة في مياه نهر النيل
- هنغاريا تخاطب الدول الغربية: ألا تدركون أنكم فشلتم 13 مرة ! ...
- فون دير لاين تنفي وجود حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- تأثير مكيفات الهواء على الصحة
- -منتدى الأردن للإعلام الرقمي-.. مسار جديد لمساعدة الصحافيين ...
- الحكومة المصرية ترد على أنباء عن بيع مستشفيات البلاد ووقف ال ...
- سوني تقدم روبوت جراحة مجهرية يعمل على نواة الذرة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رعد الحافظ - مصر , مَنْ منكمُ يُحبّها مثلي أنا ؟