أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام كوبع العتيبي - من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!














المزيد.....

من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 09:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تبدأ المشاهد التصويرية للفلم الهندي ( رقاب حجزت للذبح ) بتصوير بقرة حلوب يعبدها الهندوس ؛ يسير الى جانب البقره بطل الفلم الوسيم ؛ ومن الجانب الآخر للبقرة المعبوده !! تتمايل بطلة الفلم ( راكي ) شمالا ويمين وهي تغني أغنيتها التي تدربت عليها داخل حمام السباحه لعدت أيام .. يلتفلت بطل الفلم الى الخلف وتتوقف البطلة الراقصه عن الغناء بعد سماعهم صوت مجنون يصرخ بصوت مرتفع أكثر إرتفاعا من طيران الفيل ؛ من خلف حقول البرسيم الذي تعيش عليه شعوب الله الفقيرة التي لم تصلها مساعدات حكام الدول البتروليه العرب بعد أن تعرضت آبارهم النفطية الى النهب والشفط والسلب .. صوت قادم من خلف حقول البرسيم ينادي بصوت غنائي كما كان يغني المغفور له (عبد الجبار الدراجي ) أغنيته ( علمتني شلون أحبك.. ممكن تعلمني أنسى ) رحمه الله إذا كان إنتقل إلى جوار ربه .؟! كان الصوت القادم من خلف حقول البرسيم يتيما حيث لم تصاحبه إيقاعات موسيقية بهلوانه بل سوى ظربات كفوف فوق الرأس وهو يقول : معذرة ياروح أرمسترونج فهؤلاء لايمثلون الإسلام بشيء ؛ فهم كما رأيتهم وحوش كاسرة لايختلفون عما كنت تشاهده من وحشية في أفلام دراكولا ؛ أنا أصبحت أعذر هؤلاء القتلة فهم مرضاء أدمنوا رائحة الدم والرقاب المنفصلة عن أجسادها كما مدمني المخدرات المساكين وهذا ذنب سياسة دولكم التي انشأت أول خلية للموت بأسم ( مجاهدي أفغانستان ) بمساعدة خادم المردفين الشريفين الذي بذل ما بوسعه لهم من أموال المساكين مالم يبذلها على أبناء بلده وزراعة البرسيم للفقراء .. معذرة يا أطفال أرمسترونج دم أبوكم وراسه خذوه من الذي أعان القتلة على قطع رقبته ؛ دم أبوكم برقبة القرضاوي الذي أجازه لهم بحكم شرعه الخاص عملهم الجنوني هذا وليس بشرع الله والإسلام العظيم .. معذرة يازوجة أر مسترونج فبعلك المسكين جاء من أجل مساعدة المنكوبين من قتلته لكنه وقع ضحية عواهر الليل الراقصات بملابس سوداء وذقون مركبة وليس ذقون حقيقية .. فهؤلاء القتلة ليس غرباء على سياسة بيتكم الناصع الأبيض وبريطانيتكم العاهر العظمى التي جللها الله بطائرات الفانتوم والشبح وجعلها رب أخر يعبد ويسجد له حكامنا المخصيين العرب الداعمون لكم ولقراراتكم القاتلة التي إستباحت كرامتنا .. معذرة أيتها الشعوب البائسة فأن الله سبحانه حزين على ما يفعله عباده المجرمون أتباع الزرقاوي وفرقته الموسيقية .. الله سبحانه ماذا عساه أن يقول ( إذا الرقبة سالت باي ذنب قطعت ؟) لكن الله لهم بالمرصاد ويمدهم في طغيانهم وسوف يزلزل الارض تحت أقدامهم . أنه يمهل ولا يهمل فهو- الجبار – القهار- لااله الا هو الحي القيوم .. معذرة أيها الامريكان والبريطانيين .. معذرة .. فان سياسة دولكم هي أساس البلاء الذي حل على رؤوسكم ورؤوسنا وأنتج هذا الزرقاوي وعياله لذبحكم وذبحنا والله والله أنها كارثتكم الكبرى وسوف تكثر مآتمكم ويعلوا نواحكم أن لم تستريحوا من السفر بجيوشكم لدول الفقراء الذين ليس لهم القدرة على قيادة الفانتوم ودبابات الجفتن ومصارعة جنود الهنود الحمر والأباتشي .. معذرة أيتها الحمامات السابحات في فضاء الله الواسع ؛ أنا بريء من هؤلاء وهم أبرياء مني الى يوم الدين ؛ يوم لا ينفع مال ولا بنون الى من أتى الله بورقة برائة من الزرقاوي والقرضاوي وعلاوي والبعثيين .. معذرة أيها الاردنيون بعد أن قامت شرطتكم بقتل سجين اردني بريء في سجن جويده ؛ وما أن قتل تحت التعذيب حتى لحقته رقبة أرمسترونج .. معذرة أيها العراقيين الطيبين بعد أن أصبحتم تنامون تحت رحمة سكين أبو مصعب الزرقاوي ؛ وأراكم صم بكم عمي لا تتكلمون ؛ ناموا ما فاز إلا النوم ؛ وكل من عليها فان إلا ذو الجلال والإكرام ... معذرة ياجولان ياقدس ياوادي عربة يااسكندرونه وحتى أنتم ياعرب الأحواز معذرة ؛ ناموا بعد أن تاخر عليكم الأمير قاطع الرقاب ومفرق الاحبة والاصحاب أبو مصعب الزرقاوي والقرضاوي لكي يحرركم كما يريد تحريرنا من البروده بعد أن جمدنا ثلج عزة الدوري بها خمسة وثلاثين عاما من الإنجماد.. معذرة ياشعوب الأرض إن مطرت السماء قنادر ( أحذية ) فوق رؤوسكم فإنها هدية السماء اليكم بسبب نومكم العميق ؛ لاتزعلوا وأفرحوا بها ولا تحزنوا وتبادلوا فيما بينكم بها إن كانت قياساتها لا تتناسب مع عقولكم الصدئة.. معذرة أيتها الأرواح التي أزهقتها سكاكين متأسلمينا الأوباش فاليوم خمر وغدا أمر ..معذرة أيتها البشرية الكسيحة ؛ هيئة علماء السنة تتسلح باسم السنة والوهابية ومقتدى الصدر متسلح باسم الشيعة وإيران وعلاوي والشعلان يذبحون خلق الله باسم الوطنية وحفظ الامن وأنا هنا أهرج مثل المجنون من خلف حقول البرسيم لا أعرف أين الطريق الذي يؤدي الى دار القرار ولا أدري أي فريق صادق لقد مزجت الالوان ببعضها البعض وها أنا أغوص في عتمة اللون الرمادي كل ساعة أتحسس رقبتي ؛ وأنهض مرعوبا من نومي عندما أحلم برجال يرتدون ملابس سوداء يحزون رقبتي كما حدث لأرمسترونج ؛ أصحى مرعوب وأهرول بعدها الى المرآة لارى رأسي إن كان مازال ملتصق بجسدي المنهك خوفا .. معذرة أيها الشياطين بعد أن أستولينا على مهماتكم وحقوكم وسرقنا مهنتكم التي خالفتوا إرادة الله بسببها وما أعظم كبريائكم وانتم تعودون بجذوركم الاساسية الى من لم يسجد لآدم وأبى وأستكبر؛ لكونه كان يدرك أن أبناء آدم سوف يتفوقون عليه بمكرهم واجرامهم وغدرهم وخيانتهم وحتى غبائهم ؛ ولهذا رفض أن يسجد لابوا البشرية المنافقه ؛ لكن عليكم أن تحمدوا الله فإننا تفوقنا بمكرنا وخداعنا وجهلنا وجرمنا وأحتيالنا وأحمدوا الله كثيرا أن حكامنا أكثر شيطنة منكم وأكثر إجراما من إبليسكم الأكبر ؛ والآن وما عليكم إلا أن تتباهوا بنا بين شعوب الجن السفلي وقبائل الجان العلويه وحتى بين ملائكة حملت عرش الرحمن جل جلاله ...
وإنقطع الصوت القادم من خلف حقول البرسيم وعادت ( راكي ) تتمايل برقصاتها الجنونية بجانب بقرة الهندوس التي تحكم مملكة الهندوسيين وعاد أميتاب بابا جان يرقص لصوت راكي الدلوعه على ايقاعات إغنية ( التكرصه الحيه بيده يخاف من جرت الحبل )



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف يشخون علينا غدا إن كنا خونه ..؟!
- الحكام العرب قتلو آبائهم .. وشيوخ الدين يشخون قرب المساجد .. ...
- علوج حماس يرتدون العمائم الفارسية بعد أن خلعوا العقال العربي ...
- رجل يسعل في منتصف الليل وليس هنالك من يقول له أسم الله عليك ...
- لماذا يتناقض البعض من الاخوة الكتاب .؟!!
- رؤية الشيخ العجوز في ليلة عيد الميلاد ..!!
- سمونا باري وسيمونا توريتيا جواري للمسلمين ..!!
- سوالف ليل ... أللكترونية ...!!
- ديموقراطية .. عرب وين طمبوره وين ..؟!!
- على قلبي مثل الثلج ..!!
- علوج القرضاوي وطراطير زغلول النجار ..!!
- شيخ دين يتزوج من فتوى عذراء ...!!
- مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!
- إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...


المزيد.....




- زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة لإيران بشأن وفاة إبراهيم رئي ...
- هل أحكمت الشركات الصينية قبضتها على قطاع الطاقة؟
- لقطات تظهر المشتبه بهم في انقلاب الكونغو الفاشل
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا جسما جويا مشبوها من الأراضي السوري ...
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعية
- سيناتور أمريكي يدق ناقوس الخطر حول احتمالية التخلي العالمي ع ...
- يا شباب العالم اتحدوا
- -شرارة لحرب عالمية ثالثة-.. -بوليتيكو-: قلق أمريكي من اتهام ...
- دقيقة صمت في مجلس الأمن الدولي حدادا على مصرع الرئيس الإيران ...
- إسرائيل تعلن انتشال جثامين 4 رهائن من أنفاق في غزة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام كوبع العتيبي - من أروع أفلام السينما الهندية .. لاتفوتكم الفرصة..!!