|
الدكتاسلاميه
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 11:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ألمقارنه بين الدكتاتوريه والأسلاميه أو المفاضلة بينها يثير الكثير ويحفز على التفكير والتساؤل :هل أنقسم العالم والواقع إلى قسمين أما دكتاتوري أو إسلامي؟!!!وكأن لاشيء أخر بينهما أو فوقهما أوتحتهما أو أمامهما أو خلفهما الأسلاميه تحمل قيم ومبادئ وثوابت ومحددات وكابحات ومثبطات ...تخرج منها برامج وطموحات ونصوص تقدسها أعتناقاً وممارسه جماعات متفرقة تَفَرقْ الاجتهاد القاصر...جماعات مؤمنه بمحصلاتها حد التيبس ولها رؤى تنطلق من منبع واحد لتلتقي صِداماً مع بعضها في مراحل متفرقة ومختلفة ولكن يوحدها عندما تصنع لها عدواً أو تواجه نقداً أو اعتراض لتطلق موجات التكفير المدمرة أن ما يوحدهم هو ما يفرقهم لأنهم وضعوا الواجبات أو الميّزات للفرد المسلم كأركان للإسلام ونقصد ا: الصوم...والصلاة...والحج...والزكاة...والأيمان بالله واضعين الأيمان خامس ألخمسه فقلبوا التصورات والتحليلات ليجعلوا مالم يرد بها نص صريح وواضح في ألمقدمه لتنتشر الفرقة فالصلات لم يرد ما يوضح ما يقال فيها أو كيف تتم وتوقيتاتها وكذلك الصوم والزكاة لمن ومن مَنْ وكيف توزع ولم يرد نص محدد حول الآذان وشكل الوضوء مع عدم كفاية الماء وقت ذك للوضوء خمسة مرات من هنا أنطلق الانشقاق والتشقق وتعدد المذاهب وتناحرها حد الموت والتكفير لتعم فوضى الاجتهاد والفتوى والذي نعتقده أن الأركان التي سار عليها محمد وأنطلق بها هي: الأيمان والقبلة والعمل الصالح والصدق والأمانة....ولكن نجد أن أتباعه أوجدوا غيرها لأنهم حسبوا ذلك يؤلههم ويجعلهم الوسطاء بين البسطاء وربهم ليتنعموا بالملموس ويطعموا البسطاء الغيب أما الدكتاتورية..فلا قيم لها..توحدها تصرفات شاذة فرديه تحرك جماعه...مغلقه تقلد آخرين حاليين أو مقبورين تبني رؤاها على نقل التأليه من الولي(الصالح) إلى الولي(الطالح) الدكتاتورية تقدم العضلات على التفكير والخبث والتآمر والقتل على العفة والتسامح والإخلاص لذلك ورغم التباعد بين المنهجيين لكن النموذجين يلتقيان بشكل غريب لأن المشترك بينهما هو(الولي) أو(الأمير) ليلتق الصالح بالطالح لتوزيع الأدوار ويلتقي أمير البلاد مع أمير ألجماعه ليكون أمير للمؤمنين بعد تبادل المنافع الدكتاتورية تبطش بالضغط على العضلات والأعصاب والعظام والأسلاميه تبطش ذ هنياً وفكرياً لتحّجم الإنسان وتقّزمه وتحد من خياله وتصوراته وتضع حدود خاصة وخطوط حمراء ممنوع الاقتراب منها ليتساقط أمامها كل من يريد أن يتقدم وينهض ليجد نفسه منهار أمامها لتتلقفه سياط الدتاتوريه أو حبال أزلام المفتي ويتفق المنهجين على إلغاء العقل لأنه يسأل عن الماوراء ... ماوراء مدى النظر وما وراء الجدران ويتفق الطرفين على إلغاء الأيمان وتعزيز الوهم راجعين إلى قناعات بشر قبل ألاف السنين مشيعين أنها تصلح لكل زمان ومكان ليحتار العقل بين ذك وما يشاهده من تساقط النظريات الفكرية والعلمية الصرفة باتجاه التطور لتعززها أخرى اوتحل محلها حتى وصلنا أخيراً إلى أنتاج الخلايا الحيه أو الحياة لايمكن أن نجادل أو نختار بين الاثنين لأنهما يحملان الفرقة بين البشر في أسسهما الفكرية والعضلية وبين ذلك وبين العصر الصحيح أن نختار العلم والعمل والحب والصدق والحرية والمساواة والتعاون والزكاة والأيمان بأهمية الكون الذي نعيش فيه وتقديس الصح إلى أن يثبت عكسه ونؤمن بالحج إلى ما نريد بحريه لأن فلسفته هي(يأتوك من كل فجٍ عميق) وكلٌ بطريقته وحالته ماشياً..راقصاً..ضاحكاً..باكياً.راكبا..ممتطياً...محلقاً..لابساً...عارياً...منتعلاً...حافياً...رثاً...حليقاً..مطلقها وعندما تلتقي تلك الجموع يبدءا الأغناء وهذا ما كان سائداً أما أن يأتي الجميع على نفس الحالة سيشيع الصمت والجفاء والخوف والخشوع الذي يشعر به الجميع ليضيع الوقت في سكون غير مجدي من يزور دكتاتور يخرج ليقول لقد شعرت بالرهبة وهو شخصيه مؤثره ولم أستطيع النظر في عينيه وكنت مططا ومن يقابل متنوراً مبدعاً يخرج ليقول لقد شعرت بالارتياح وهو شخصيه متميزة منفتح يثير المودة والسعادة وتجد في عينيه الصدق والنقاء ومن يدخل على أمير المؤمنين فعليه أن يخلع ما ينتعل ويططيء ويندفع مقبلاً يدي الأمير متباركاً بذلك ويدخل صامتاً ويخرج صامتاً لقد حّرم محمد السرقة وهم يمارسونها وحرم الزنا وفسح لهم أبواب واسعة لإشباع رغباتهم الحيوانية وهم يزنون حرم الظلم وهم يعممون حرم الكسل وهم يشيعون حرم الجهل وهم له ناشرين حرم الدم وهم يسيلون حرم ألميتته وهم يميتون حرم لحم الخنزير وهم خنازير تدرب خنازير حارب الفقر وهم يتسببون به وحرم كنز الأموال وهم جوقة السحت يكنزون هذا ما يجمع الدكتاتورية والأسلاميه عبد الرضا حمد جاسم 15/08/2010
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصار الصور الجزء الأول
-
رساله للجميع من أبو زيد
-
السعودية وما أدراك ماالسعودية
-
الى خالتي أم قيس(قدريه) والدة الباقية منى علي
-
ألقلم
-
الى منى علي /ليلى محمد ومن كن لها قدوه ومن ستكون لهن قدوه
-
الى الشهيده منى علي/ليلى وكل الشهداء
-
مذكرات جندي احتياط من1981 الى1984/الجزء الثاني
-
مراجعه وتذكر/بمناسبة الحرب مع إيران
-
مذكرات جندي أحتياط من 1981 الى1984/ الجزء الأول
-
الأسلام ليس الحل....الأسلام ليس المشكله
-
كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الجزء الرابع
-
كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثا لث
-
كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
-
كيف أحتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج/الجزء الثاني
-
كيف احتلت الولايات المتحده الأمريكيه الخليج
المزيد.....
-
-اليهودي المقدَّس-.. قصة فلسطيني اعتنق اليهودية وقتلته نيران
...
-
أغاني البيبي تفرح وتسعد طفلك..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
رأي.. بشار جرار يكتب عن مستقبل -الإخوان- في الكويت والأردن:
...
-
3 أحفاد يهود.. هل تؤثر روابط بايدن العائلية على دعمه لإسرائي
...
-
الشرطة الفرنسية تقتل جزائريا أضرم النار في كنيس يهودي
-
أبو عبيدة: التحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في العراق
-
دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا
-
جدل وسخط بين الأوساط الدينية في مصر ضد انطلاق -مركز تكوين ال
...
-
قلوب ولادك فرحانة.. تحديث جديد لـ تردد قنوات الأطفال نايل سا
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقعي بياض بليدا والبغد
...
المزيد.....
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
-
جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب
/ جدو جبريل
-
سورة الكهف كلب أم ملاك
/ جدو دبريل
-
تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل
...
/ عبد المجيد حمدان
-
جيوسياسة الانقسامات الدينية
/ مرزوق الحلالي
-
خطة الله
/ ضو ابو السعود
المزيد.....
|