أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - أليس لهذا الليل جسد أمسك به














المزيد.....

أليس لهذا الليل جسد أمسك به


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 864 - 2004 / 6 / 14 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


المرأة بغموضها
جزر نائيات
أوراق من مختلف الفصول
أسماك من نار
تطير..

اتساع الفصول
حكايات..
لجغرافيا الغرائز
لشهوة الحب
ثورة العشق
حزن القتيل
امتداد ..
في الليل والماء

جسد الليل
امرأة تجيد الغناء
عندما تهدأ العاصفة
تمسك الطفل بيديه ،كأغنية

أليس لهذا الليل جسدُ
كي أعطيه أبعاد أميناتي
في سكرة الحلم ..
أستيقظ نشوى على فرح
بعدها ..
كالحياة ..
قبضُ ريح بكفيّ

جسد الليل، غموض النهار
يرسم الخطى…
بأهداب السواد
خيط ضوء لا يُرى

ما الذي فعله العاشق بأنثاه الأرض ؟
بأي الوجوه كتب إليها
بأي الأسماء خاطبها
لم تكن قوافيه تحكي عن الشوق
كانت تسافر في الغيب
في أوراق الذبول
حيرة عمياء
وأرض بور
سيجها العاشق بالهمس ..
زينّها بتعاويذ الصور
همزة الوصل بينهما كانت جسراً، من وعود كاذبة
هي الأرض هكذا ..
فتنة اللون تغريها، ببعض ضياء
عاشقي ما أمسى قتيلا ، وأنا صنارة الوعد، بي ألف قتيل

لا تكذبي أمنا الأرض
نحن أبناؤك المنشدون
في تراتيل الغياب
والمحن ، ألف باب وباب

هي الأرض …
امرأة ..
أضاعت صباها في الحفر ،
هيمانة تسأل البحر…
عن طوفان قريب



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعري
- رائحته مازالت عالقة في الهواء
- إلىأين ستأخذني
- وجوه في المدن الغريبة
- قراءة في دفتر الزمن
- القداسة المستباحة-نص شعري
- هي التي أخذت كل شئ- شعر
- مجرات الحنين
- أبيض ……أسود
- مثل الماء لا يمكن كسرها
- ضمائر
- في الوجه المقابل حديقة نائمة على الألم
- شيء ما يشبه البكاء
- طائر الحواس
- رسائل لم يستلمها…. أحد
- الشعر كائن حيًُ ليس له أرض - غربة أخرى- للشاعر محمد جابر الن ...
- المرأة التي تسكنّني في عباءة من غيم أزرق
- العابر
- تشكيل
- رجل…… وامرأة


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - أليس لهذا الليل جسد أمسك به