أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....34















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....34


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 18:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي



تساؤلات، واستنتاجات:.....1

وبعد وقوفنا على الأصل، والعارض في الك.د.ش، الذي وقفنا، من خلاله، على الحاجة إلى وجود الك.د.ش، وعلى أصل الوجود الكونفيدرالي، وعلى العارض في هذا الوجود، وعلى آفاق العمل من أجل حماية المبادئ الكونفيدرالية، وتفعيل نضاليتها، نجد أنفسنا أمام جملة من التساؤلات التي تفرض طرحها، لفرض الإجابة عليها، من اجل المزيد من التوضيح الذي يجعل الكونفيدراليين يسعون إلى الارتقاء بالمبدئية النقابية الكونفيدرالية، التي تقطع الطريق أمام إمكانية الاستمرار في التحريف، وأمام إمكانية الاستمرار في إنتاج الممارسة الانتهازية، أنى كان لونها.

ومن هذا التساؤلات:

هل كل الكونفيدراليين يتحلون بالممارسة المبدئية؟

إن العلمية في الإجابة على هذا التساؤل، تقتضي الانطلاق من أن كل الكونفيدراليين مبدئيون، وان ممارستهم لهذه المبدئية مسالة نسبية، والنسبة تقتضي الاختلاف في فهم المبادئ من كونفيدرالي، إلى آخر. والاختلاف في الفهم يقتضي الاختلاف في التمثل. والاختلاف في التمثل يقتضي اختلاف الممارسة الكونفيدرالية من كونفيدرالي، إلى آخر، ومن تنظيم إلى آخر. وهذا الاختلاف الذي لا يلغي الجوهر، يتدرج ضمن ما هو عام. وما هو عام، أن جميع الكونفيدراليين مبدئيون. وهذا التصور العلمي للمبدئية، وللاختلاف في فهمها، وللاختلاف في تمثلها، لا يمكن ان يكون إلا قوة للك.د.ش، ما دام لا يمس بجوهر المبدئية، وما دام يفسح المجال أمام إمكانية الاجتهاد في تمثل الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية.

غير أن الكونفيدراليين صاروا يعرفون تسرب الأشخاص الذين يسعون إلى بث الممارسة التحريفية والانتهازية في صفوفهم، وعن قصد، ما داموا يسعون إلى الوصول إلى الأجهزة الكونفيدرالية، لتحويلها إلى أجهزة بيروقراطية، تعمل على جعل العمل النقابي الكونفيدرالي في خدمة تلك الأجهزة التي لا تسعى إلا إلى تحقيق تطلعات أفرادها الطبقية على حساب العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، كما يسعون إلى جعل الك.د.ش تابعة لأجهزة الدولة، أو لحزب سياسي معين، لتصير الك.د.ش موجهة من قبل أجهزة الدولة، أو من قبل حزب معين، حتى تخدم مصالح الجهة التي تتبعها، على حساب مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وكما يسعون، أيضا، إلى تحويل الك.د.ش إلى مجرد منظمة حزبية، تعمل على تنفيذ القرارات الحزبية التي لا يد للكونفيدراليين في تقريرها، ومن أجل أن تقف وراء إيجاد إشعاع للحزب، أو يحولونها إلى مجرد إطار لتفريخ الممارسات الانتهازية، واستقبال الانتهازيين، وخدمة مصالحهم الفردية، على حساب المصلحة الجماعية للعمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات التي تحول الانتهازيين إلى بورجوازيين كبار.

ولذلك نجد أنه، وبسبب تسرب التحريفيين، والانتهازيين إلى صفوف الكونفيدراليين، ليس كل الكونفيدراليين مبدئيين. وما داموا كذلك، فإèنه يمكن تصنيفهم إلى:

1) كونفيدراليين مبدئيين، يحرصون على حماية مبدئية الك.د.ش، واحترام تلك المبدئية: نظرية، وممارسة، وعلى جميع المستويات التنظيمية، ويعتبرون أن كل من أخل بتلك المبدئية، ليس كونفيدراليا، ويدخلون في صراع مرير مع التحريفيين على اختلاف إنتاجهم للممارسات التحريفية، ومع الانتهازيين على اختلاف أشكال الانتهازية التي يمارسونها.

2) كونفيدراليين يسعون إلى فهم مضامين المبادئ الكونفيدرالية، ويحرصون على الاجتهاد في تمثل تلك المبادئ، ويحاولون، حسب فهم، ومستوى تمثلهم للمبادئ، التصدي للتحريفيين، والانتهازيين الذين يلحقون أضرارا كبرى بالممارسة الكونفيدرالية، ومن أجل المحافظة على الك.د.ش.

3) كونفيدراليين لا يستوعبون ما معنى المبادئ الكونفيدرالية، ولا يسعون إلى تمثلها، ولا يستوعبون ما معنى التحريف، ولا ما معنى الانتهازية. فهم كونفيدراليون فقط، لا يهمهم إن كانت الممارسة الكونفيدرالية مبدئية، أو غير مبدئية، تحريفية، أو غير تحريفية، انتهازية، أو غير انتهازية، نظرا لتدني مستوى وعيهم النقابي الكونفيدرالي، أو لعدم قدرتهم على استيعاب كل ذلك، أو بعضه.

4)كونفيدراليين تحريفيين، لا يهتمون إلا بإنتاج مختلف الممارسات التحريفية: البيروقراطية، أو التبعية لجهة معينة، أو الحزبية، أو الإطار للإعداد والاستعداد لتأسيس حزب معين، حرصا منهم على خدمة مصالح التحريفيين الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل جعلهم يتصنفون إلى جانب الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال.

وهذا التنوع في صفوف الكونفيدراليين، هو الذي يجعل الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، تعرف استمرار التناقضات فيما بين أعضائها، تلك التناقضات التي لا يمكن إلا أن تنتج الصراع الديمقراطي المستمر، الذي يحاول، وباستمرار، نفي الممارسات التحريفية، والانتهازية المبثوثة في صفوف الكونفيدراليين. إلا أنه، في محطات معينة، يتحول ذلك الصراع الديمقراطي إلى صراع تناحري، يفرض الحسم، وبصفة نهائية مع الممارسات التحريفية، التي أخذت تشكل عائقا أمام إنتاج الممارسة الكونفيدرالية المبدئية، كما حصل عندما تم الحسم مع التحريفيين المكونين للف.د.ش، ومع التحريفيين المكونين للم.د.ش، ومع التحريفيين الذين اختاروا الاستمرار في التواجد في البرلمان، بعد أن اتخذت الك.د.ش قرار مغادرة الغرفة الثانية منه.

والحرص على ممارسة الصراع الديمقراطي ضد التحريفيين، وضد الممارسات الانتهازية: الفردية، والجماعية، والحسم معها، في محطات معينة، لا ينفي استمرار الممارسات التحريفية، والانتهازية في صفوف الكونفيدراليين. وهو ما يعني إمكانية قيام الصراع الديمقراطي ضد التحريفية، والانتهازية، كما يعني إمكانية قيام صراع تناحري للحسم مع التحريفيين، والانتهازيين، وصولا إلى حقيقة واحدة، وهي أن الك.د.ش، لا يمكن أن يستمر وجودها إلا على أساس استمرار مبدئيتها، وأن الحرص على مبدئية الك.د.ش، هو الذي يقف وراء ممارسة الصراع الديمقراطي، وان الصراع الديمقراطي الذي يفرز إمكانية قيام صراع تناحري في صفوف الكونفيدراليين، من أجل الحسم مع التحريفيين، والانتهازيين في محطات معينة.

وهذا الاستنتاج هو الذي يدفعنا كذلك إلى التساؤل:





#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم بالجليل الأعلى
- ردود أفعال القوى والفصائل الفلسطينية على مجزرة رفح
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 27 مايو 2024
- آفاق بناء معارضة عمالية
- تأبين الرفيق محمد مستعد بوجدة تحت شعار “على العهد باقون.. وع ...
- الانتخابات الأوروبية: ماكرون يبدي استعداده -للنقاش الآن- مع ...
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
- ماكرون في ألمانيا.. زيارة دولة نادرة يؤرقها اليمين المتطرف
- -حزب الله- يعلن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين وسط مسيرات تطالب بوق ...


المزيد.....

- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....34