أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....21















المزيد.....

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....21


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 14:45
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




علاقة مفهوم الكونفيدراليين بالممارسة الكونفيدرالية المبدئية؟.....10

وهذه السمات، وغيرها، التي تطبع علاقة الكونفيدراليين بالبرنامج الكونفيدرالي، هي التي تجعل العلاقة إما:

ا ـ علاقة عضوية، تجعل الكونفيدراليين يتمثلون البرنامج النضالي الكونفيدرالي في كلياته، وفي جزئياته، حتى يصير البرنامج ملازما للكونفيدراليين في حركاتهم، وسكناهم؛ لأن هاجسه يبقى ملازما لهم أثناء إعداده، وخلال إقراره، وأثناء تنفيذه، والتفكير في برنامج بديل له، بعد الانتهاء منه؛ لأن الك.د.ش هي البرنامج الذي يشتغل عليه الكونفيدراليون محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا: قطاعيا، ومركزيا؛ لأنه لكل مستوى برنامج يناسبه، وفي إطار وحدة العمل الكونفيدرالي، وانطلاقا من العلاقة الجدلية القائمة بين المستويات المختلفة، مما يجعل كل مستوى يؤثر في باقي المستويات الأخرى في الإعداد، والمصادقة، والتنفيذ.

والكونفيدراليون الحقيقيون يحرصون، باستمرار، على وجود البرنامج الكونفيدرالي، باعتباره منطلقا لممارستهم، وموجها لها، ووسيلة لتفعيل العمل النقابي الكونفيدرالي في مستوياته: التنظيمية، والمطلبية، والنضالية، سعيا إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية في مستواها الكونفيدرالي / النقابي، وعلى مستوى الواقع المادي، والمعنوي، ومن أجل أن يتمتع العمال، وباقي الأجراء بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من منطلق أن تلك الحقوق إنسانية بالدرجة الأولى، وأن العمال، وباقي الأجراء، لا تكتمل إنسانيتهم إلا بها. ولذلك كانت العلاقة العضوية بين الكونفيدراليين، وبين البرنامج مع الكونفيدرالي محفزة لتفعيل البرنامج الكونفيدرالي في البناء التنظيمي، وفي بناء الملفات المطلبية، وفي النضال من أجل تحقيق المطالب المادية، والمعنوية، لرفع الحيف الذي يلحق العمال، وباقي الأجراء في حركاتهم، وسكناتهم، ومن أجل جعل العمال، وباقي الأجراء يلتفون حول الك.د.ش.

وبالنسبة للمحسوبين على الك.د.ش، فإنهم لا يتمثلون البرنامج لا أثناء الإعداد، ولا خلال المصادقة، ولا في مرحلة التنفيذ. وإذا ادعوا الالتزام به، فإنهم يعملون على تحريفه، حتى يتناسب مع تطلعاتهم الطبقية: الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، باعتبارهم متشبعين بالممارسة البيروقراطية، أو بسبب انتمائهم إلى حزب يعتبر الك.د.ش تابعة له، أو بسبب انتمائهم إلى حزب يعتبر الك.د.ش منظمة حزبية، مكلفة بتنفيذ البرنامج الحزبي في صفوف العمال، وباقي الأجراء. وإلا، فإنهم يعملون على أن تبقى الك.د.ش منظمة بدون برنامج، حتى يفعلوا بها ما يشاءون، مما يعمل على التشريع بتحقيق تطلعاتهم الطبقية، كما يحصل في العديد من الفروع، والأقاليم، والجهات، وكما يمكن أن يحصل على المستوى الوطني. الأمر الذي يفرض انتباه الكونفيدراليين الشديد إلى ما ينتجه المحسوبون على الك.د.ش من ممارسات تؤدي غلى تحريف البرنامج، أو إلى عدم الالتزام ببنوده، أو إلى إلغائه، والعمل على حماية الك.د.ش من تلك الممارسات، حتى تؤدي الك.د.ش دورها الإيجابي لمصالح العمال، وباقي الأجراء، بدل أن ينصب ذلك الدور على تحقيق التطلعات الطبقية لصالح المحسوبين على الك.د.ش.

ب ـ أو علاقة جدلية تقود إلى المساهمة الفعالة للكونفيدراليين في بناء البرنامج الكونفيدرالي، وفي تمثله في ممارستهم النقابية، وفي الكشف عن نواقصه، وفي العمل على تجاوز تلك النواقص، وفي سعيهم المستمر إلى تطوير البرنامج، حتى يصير متناسبا مع الشروط الموضوعية القائمة في الواقع المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو الوطني، من أجل أن يصير العمل النقابي الكونفيدرالي الملتزم بالبرنامج المتطور أكثر تأثيرا في الواقع، وأكثر استجابة لحاجيات العمال، وباقي الأجراء، وفي كل المستويات.

والكونفيدراليون الحقيقيون، هم الذين يحرصون، باستمرار، على تطوير البرامج الكونفيدرالية، التي يقود تطورها إلى تطوير أداء الكونفيدراليين، عن طريق إعادة النظر في الممارسة، والعمل على تجاوز نواقصها، وعلى جميع المستويات، حتى تصير الممارسة النقابية منسجمة مع طبيعة البرنامج المتطور، وأكثر تفعيلا له، وأكثر تأثيرا في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وأكثر استجابة لحاجياتهم، وأكثر نفيا لكل أشكال التحريف، وكيفما كان ذلك التحريف، من اجل المحافظة على هوية البرنامج الكونفيدرالي، من خلال المحافظة على هوية الكونفيدرالية، أو الكونفيدراليين، وعلى جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية: القطاعية، والمركزية.

وعندما يتعلق الأمر بالمحسوبين على الك.د.ش، فإنهم لا يحرصون، أبدا، على قيام علاقة جدلية مع البرنامج الكونفيدرالي، ولا يسعون إلى المساهمة في بنائه، ولا يعملون على أعادة النظر فيها، من اجل تجاوز نواقصها، ولا يرغبون في صيرورة ذلك البرنامج أكثر تأثيرا في الواقع، وأكثر استجابة لحاجيات العمال، وباقي الأجراء، ولا يرغبون في التأثر بالكونفيدرالية، وبالبرنامج الكونفيدرالي المتطور، ولا يسعون، أبدا، إلى إعادة النظر في ممارستهم، ولا يعملون على تجاوز نواقصها، بقدر ما يعملون على تحريف البرنامج الكونفيدرالي، انطلاقا من ممارستهم البيروقراطية، أو بسبب انتمائهم إلى حزب يعتبر الك.د.ش تابعة له، أو إلى حزب يعتبر الك.د.ش منظمة حزبية، حتى يصير البرنامج الكونفيدرالي المحرف، والمزكي للممارسة المنحرفة، في خدمة تحقيق مصالحهم الطبقية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. وبعد ذلك فلتذهب الك.د.ش، ومعها الكونفيدراليون، والعمال، وباقي الأجراء، إلى الجحيم.

ولذلك يجب على الكونفيدراليين أن يتمرسوا على الانتباه إلى ممارسة المحسوبين على الك.د.ش، حتى وإن كانوا متحملين للمسؤولية في مختلف الأجهزة الكونفيدرالية: القطاعية، والمركزية، حتى وإن كانوا قياديين، لأن هاجسهم ليس هو بناء الك.د.ش، وليس هو خدمة لمصالح العمال، وباقي الأجراء؛ بل هو تحقيق تطلعاتهم الطبقية، من أجل مواجهتهم، وتخليص الك.د.ش من رجسهم، الذي أساء إليها كثيرا، وقاد الى حدوث إفرازات كانت غير منتظرة، بسبب ممارستهم التحريفية.

ج ـ أو علاقة مصلحية، تقتضي قيام المحسوبين على الك.د.ش بالعمل على صياغة البرنامج الكونفيدرالي انطلاقا من ممارستهم للبيروقراطية، كما يحصل في العديد من الفروع، والأقاليم، والجهات، وانطلاقا من انتمائهم إلى الجهة التي تعتبر الك.د.ش تابعة لها، أو انطلاقا من انتمائهم إلى الحزب الذي يعتبر الك.د.ش منظمة حزبية، حتى يصير البرنامج في خدمة مصالح البيروقراطيين، أو في خدمة المنتمين إلى الجهة الموجهة للعمل النقابي الكونفيدرالي، أو في خدمة الحزبيين الذين يعتبرون الك.د.ش منظمة حزبية.

وفي حالة قيام العلاقة المصلحية بين المحسوبين على الك.د.ش، وبين البرنامج الكونفيدرالي، فإن العلاقة العضوية، أو العلاقة الجدلية تغيب، وتغيب معهما إمكانية تأثير البرنامج الكونفيدرالي في المحسوبين على الكونفيدرالية، فيكون التأثير من جانب واحد، وتسود النظرة الأحادية، ويصير الهدف هو خدمة مصلحة المحسوبين على الكونفيدرالية، مما يؤثر على مسارهم بالتسريع بتحقيق تطلعاتهم الطبقية من جهة، ومما ينعكس سلبا على وضعية العمال، وباقي الأجراء، التي ترديا، بسبب غياب عمل نقابي صحيح.

ولذلك نرى أن على الكونفيدرالين الأوفياء، أن يعلموا على وضع حد للعلاقة المصلحية مع البرنامج الكونفيدرالي، من أجل المحافظة على هوية البرنامج الكونفيدرالي، ومن أجل أن يصير في خدمة المصالح الطبقية للعمال، وباقي الأجراء، ومن أجل قطع الطريق أمام استغلاله من قبل المحسوبين على الك.د.ش، لتحقيق تطلعاتهم الطبقية، حتى يساهم كل ذلك في تطهير الك.د.ش من دنس، ومن مكر، ومن خبث المحسوبين عليها، والتي لا يرون فيها إلا وسيلة لتحقيق تطلعاتهم الطبقية: الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.





#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...
- الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....21