أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *














المزيد.....

حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


يا ملاك الروحْ

إني في الطريق إليكِ

آتٍ ...

سأناضل ... سأقاومْ

حتى أظفر بكِ

يا حبيبة الروحْ

يا ملاكي الطاهرْ

إني والقمر والكواكبْ

ننتظرْ ...

فهلاَّ أسرعتَ بقدومكَ

إليَّ ... كنسر طائرْ

سأدق كل الأبوابْ

وسأنحث في الصخورْ

حتى ألقاكِ يا توأم الروحْ

يا أميرة قلبي ...

يا عشتاري ... ويا جنوني ...

يا من سنكتِ سويداءَ

فؤادي المتيمْ ...

لو كنتُ أدري أني بكَ

متمية ... من زمنْ

لكسرتُ كل ألمْ

وصنعتُ منه جداول أملْ

يا حبيبة الروحْ

إني لكِ قادمْ

فانتظري مجيئي

قربي ...

اقترابي ...

فإني لكِ وبكِ

متيم عاشقْ

أنا وقدري وعذابي

وليلي وسهادي

ننتظرْ ...

مجيئكَ لي

واقترابكَ مني

هو حلم بل أملي

كل أملي ... الساهرْ

جئتُ أطرقُ بابكِ يا أميرتي

فكان أبوكِ أحمد في استقبالي

قلت له

إني عاشق متيم

إني بحب نجلتكَ فدوى

صرتُ مجنونا تائهْ

في العشق السرمدي لابنتكَ

صرتُ أطلب القربَ أكثرْ

فهلاَّ ... نصرتني ...

وهلاَّ ... قبلتبي

أن أكون عبدا لابنتكَ فدوى

عاشقا ميتماَ

زوجا ثائرا

طعن الأب بخنجرْ

لأنه ما أدركَ أن ابنته فدوى

صارت أنثى تُطْلّبْ

وأن أحدا سيأخذها منهُ

بعدما صارت قطعة سُـكَّـرْ

تذوبُ في فنجان العشق

السرمدي الأكبرْ

سكت أحمدُ وقال بعد هنيهة أصغرْ

على رثلكَ أيها العاشقْ

لا أملكُ أي كلام وأنا

مذهولٌ حائرْ

كل الكلمات لنجلتي الطاهرْ

التي أصبحتْ كنزا باهرْ



وللحديث بقية

/

/

/

يتبع


فدوى



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار الموت أقرب من حبل الوريد
- حوار بين الوجود واللاوجود
- جراح مرير *جلدالذات * الجلدة الأولى
- فن الممكن في لغة العرب
- سرقة المنتوج الفكري للكتاب * وأنا واحدة منهم *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر * رقصة الحزن *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر
- بصمات على جدار صمامات قلبين جريحين
- ملحمة حزينة
- افتخار وكبرياء
- تاج محل قلبي * حبيبي الذي لم ولن أحب سواه *
- كبرياء أنثى
- آخر رسالة إلى من يهمها الأمر.... ولن تكون الأخيرة...
- فودي ... فدوى ...وعشقها ... ورسالة غفران
- الرؤيا السيوسيوفكرية للشعب العربي من منطلق الفكر العربي في م ...
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثانية *
- ليلة العرس
- استغاثة الكتاب العربي بلسان قارئة عربية
- نظام الشبكة والأخطبوط
- بين الفلسفة والسياسة


المزيد.....




- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...
- فنانة مصرية شهيرة: عدونا الأول والأخير هو إسرائيل
- بعد الحكم عليه بالسجن.. المخرج الإيراني الشهير محمد رسولوف ي ...
- إستعد.. موعد وجدول امتاحانات الثانوية العامة جميع الشعب علمي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *