أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - حِمار(عمّار) الحكيم














المزيد.....

حِمار(عمّار) الحكيم


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


ناجى"ظـافـر غريب" وطنه الطاعن فيما قبل التاريخ، نداءً خفيّا، مخفيّاً بظهر الغيب، كلما أطلَّ على باصرته من خلل هالته القدسية، شيبته ُالكريمة المرتعشة بين غيوم غريبة السماء، متسارعة تهطلُ، تخضلّ ُمنها هالة الشيبة المُحدّث من كبد السـَّماء فلذة كبده بحنو هُتاف ٍ متعبف بعيد يفيد؛ وا ولداه!، فيعاتبه دون عقوق،"إليك عني!، ودعني أعاتب ما طابَ لي، مثنىً وثلاثَ ورباعَ ، عسى أنْ تعدل بواحدة"!. ثم يتمتم الفتى الذي ضرب بعصا الترحال العواصم؛"ألا تبت يدا أبي!"، ويصمت متماً نجواه بآه وأف ٍ لمن ما كان قد ربّاه صغيرا!!!.

حِمار(عمّار) الحكيم

اللهُ قَدْ ؛ رفعَ السـَّماءَ بلا عَمَدْ / ثم بنى وطن العراق بدون ِ نِدْ

أرضاً سواداً مشاعَ؛ أبنائُها / خلل المنافي تعففوا عن مدّ ِ يدْ

لهمْ زميل ٌ (حمار ٌ!) في المهْجر ِ / حَكَمَ العراقَ، وظفره ما حَكَّ جِلدْ

هو شهيد الحمار، لو كان قَدْ؛/ شهدَ الجهادَ وبدرَه، ولاقى ما في أ ُحُدْ

(بوش) الذي هِبة الزمان، بنى لهُ / مَجداً يُزلزل أسّه زمن ٌ أشدْ

يغفو على شطط اتفاق، تعهدَ / يأتي الفريسة َمثلما ظبي ٌ شرَدْ

لبسَ رياءَ أناسه، إهابهم / و"الدعوةُ" يمتطي ظهرها (أبُ أحمدْ)

لبسَ لريف دمشقَ لبوسها، وفي / طهران جلودنا يرتدي، وفي المسجدْ

سُحُنُ جلودَ عبيدها للأجنبي ، / صفراءُ فاقعُ لونُها، تتأسـَّدْ

بقرُ الحكومة ِ، بقرُ الحكيم ِ؛ صَلِّ! صُـمْ !/، صُـمّ ٌ بُـكم ٌ، بلْ همْ أضلُّ وأنكدْ

حُمُرُ الحكومة ِ، نفر ٌ حرون ٌ مُنكرُ / وهو الشهير بصوتِه ِ إذا ردْ

أمّا إذا صَمَتَ الحمارُ لحكمة ٍ / كما تحسبُ!، ذاكَ النهيقُ منْهُ نَدْ .

مع تحايا الناثر - الناشر.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عينُ الإيقاع
- دَعَوات ٌ للوطن
- الى نوري الثاني
- هديل
- إصحاح ق
- الأخضر بن يأسف !
- مهرجان البندقية السينمي
- مسيرة عراقية حاشدة في هولندا
- مؤتمر البصرة الفيحاء
- تعدد مسمّى مجلس أعلى والموت واحد !
- عودة المثقفين من الخارج لمجلسهم الأعلى
- عريضة دولية International Petiton
- أحرق بعد القراءة !
- الثقافة رمح الأمة
- وزارة الثقافة و(التحرش!) ببنت الرافدين
- مكر مكابر في عراق مصغر!
- موت محمود درويش الإنسان
- نحن فخورين بأدباء ومثقفي الرافدين
- معرض-البعث ثانية-!
- الأديب سولجنتسين يدخل الجنة !


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - حِمار(عمّار) الحكيم