أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - بينما كانت تقطع الشارع














المزيد.....

بينما كانت تقطع الشارع


سما اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 05:33
المحور: الادب والفن
    


بينما كانت تقطع الشارع

بردائها الأسود و تغشى عينيها غمامة من الدموع و الغضب

كان يقف خلفها بلا اكتراث ،، غير منصت لاعتذارها

بينما كانت تقطع الشارع

بالأمس مرت سيارة من هنا بشكل خاطف

تركت ظلها

بينما كانت تقطع الشارع

سمع الجميع عبرة شقت صدره

تناثر دمها و اصطبغت به الغيوم

بينما كانت تقطع الشارع

سيقف شرطي مرور بالغد

و ينظر للدموع و للدم المتخثر على الرصيف

،،،

بينما كانت تقطع الشارع

- تلك التي قد تشبهها - بعد سنوات

سيقف أمام ابنه بلا اكتراث لبكائه

و يتذكر حينما كانت تقطع الشارع

فيجهش بـ ( لو ) و أشياء الضمير الأخرى!

و- بأمسٍ ما - ستمر سيارة تشبه تلك

سيفقد العاشقين فيها السيطرة على الظل

و قد يقف هناك يوما ما من لا يشبه أحد

و من به من الجميع شئ!

- سئ مزاج الطقس،، ربما هي آثار السُكر بالأقدار -

،،،

بينما كانت تقطع الشارع

و يتقاطع الزمن و يتخلل أوراق الحظ المبعثرة أمام العجوز المزركشه!

تطايرت أوراق أستاذ جامعي بجزع

صار التواجد في محاضرته لعبة حظ!

فلم يحظر أحد ،، حينما كانت مُسَّجاة فوق دفتر أمنياتها ..



#سما_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرغبات المستحيلة
- حادي الأحلام
- وِشايه
- مُتعبَة
- الوصايا الثلاث عشر لوطن اسمه عراق
- خيانه / حدادا على حبك !
- حبرٌ ،، دمٌ ، مُتنبيٌ
- سماء ثامنه
- إمرأة هي الحياة
- أنا و سيزيف و المقل...
- روحُ أم نار مجوسية / الإهداء: إلى الأديب الراحل عبدالرحمن من ...
- صلاة لفارس الشمس
- وحدي كنتُ أعلم
- مِن مهدهِ كانَ موهوبا /الى الحوار المتمدن في عيده الخامس
- الوارد من بؤس الريح
- هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة
- يا مرتزقه على دم بغداد
- أيتامُ الشوارع
- ثلاثة شياطين....
- الشياطين الثلاثه


المزيد.....




- بسررعة.. شاومينج ينشر إجابة امتحان اللغة العربية الشهادة الا ...
- بكين تستقبل بوتين بأغنية -أمسيات موسكو- السوفيتية (فيديو)
- لماذا قاطع طلاب خطاب الممثل جيري ساينفيلد؟
- وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد
- ماذا قال زوج ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز عن قضيتها ...
- وفاة المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد.. الموت يغيب صاحب -نس ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن عمر يناهز الـ70 ...
- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - بينما كانت تقطع الشارع