أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة














المزيد.....

هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة


سما اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 1732 - 2006 / 11 / 12 - 09:50
المحور: الادب والفن
    



قُبَل الضباب..

طائران في الضباب
على رصيف المدينة
قُبلة للحبيب
المثقل بالعتاب
أحلام تتثائب على باب الفصل
استاذ بعينيه ندى جورية حمراء
اسم الحبيب يغطي الشفاه
و فواصل الكتاب.

بَحث..

عشت طوال حياتي
أبحث عن لحظة سعاده
عن لحظة حب
لكني لم أدرك
كم لحظة مرّت على
إلا حين فاجأتني حروفك
لكم أنقذتني من التعب
و كم خفق قلبي دون أن يعلم !
هذا المسكين قلبي
لم يكن يعلم
انك انت
دَهرُ السعادة و الحب!.

أبيع العمر..

من ذا يشتري عمر الجراح
ولو بنصف ابتسامة!
سأبيع الماضي للعابرين
و أهديكَ قلبي
و الآتي من السنين
و لجراحي دمعة
و حزن حمامة!
،،
سأبيع كل أوجاعي
أو أنثرها في الخريف
على نهري دموعك
لننفض الآلام
و سعادتي القادمة بك
هي لك
لك وحدك.

حيرة..

إحترت فيكَ ماذا أقول
في شفتيكَ الهادئتين
وجنتيكْ
جبينكْ
عينيكَ التي جمعت
كل الفصول
و تراب قلبي
حينَ تحنو عليه
بالهطول
يا براعِمَ الفرح
رِقة هذا الفجر
بين جناحي نورس الروح المهاجرة
يا زهرة القلب
قسماً بالنبضِ لن يمسكَ الذبول.

سؤال..

طالَ هذا المساء
و تأخرت عينيك
سألت الله عن طيفك
فنثر الورد على احلام النائمين
و أمطرَ الأفراح على يباب الإبتسام.


اسمكَ..

مرَرت أحمل اسمكَ بين الجبال
أهيمُ على حيرة الشوك
و قساوة الشوق
بكت الشمس على رموشي
قَبْل الوداع الأحمر
سالَ اسمكَ عذبا يروي حزنها
و يروي أسرار الفؤاد
وضمأ تلك الجبال.

نسيان..

سهواً أضعت بالحمى ذاك المساء
و تركتَ قلبكَ يصَّلي من أجلي
غفوتُ كثيرا
و انا اتحسس فراشات اناملك
تحرقها الحمى على جبيني
فاجأني الوجع
بأني نسيت ان اقبلكَ
كَم آلمتكَ حينها بهذياني
و برجفة اسمكَ على شفتَي ذاك المساء.

غياب..

لمَ الغياب
يا عطرَ السحاب
هذا الفجر
لم يعبَق برائحةِ أحلامك
ولا بالمطر!
العصافير تنتظرك
كذلك الـ(سـمـا)ء
لكنكَ لم تأتِ
سأجمع بعضي
و بعضك الذي صار كُلي
كي لا يُرهِقُني الغضَبَ و العتاب
و أبحث لكَ عن سبعين عُذر!.

قلبي لم يكن قلباً..

قلبي منذُ سنين لَم يكن قلبا
و لم يكن اسمي يرفُ على غير شفتي
و تلك المرايا تعبت مني
مِشط شَعري
لَم يُسرِّح القصائد و الورق
منذُ أحببتُكَ
صِرتُ طفلة
أركضُ في حدائقِ عينيك
و ترتمي الفراشاتُ الزُرق
على صدري
قلبي لم يكن قلبا
ولكن حين دَخَلْتَهُ ،، صارَ قلبي.

إنتحار..
و كأني أغرسُ النصلَ بقلبي عَمداً
و أطلب من رفات العمر مسامحتي!
هذا النصل حبك
فزدني من هذا الموت
لأني أحــ( يا)ـــبكَ
لهذا النَصل شراينيَ غِمداً
فتوغَل في مُدني الخضراء
احرقها بلهفتي لعينيك
اصلبني بين رئتيكَ و الهواء .



#سما_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مرتزقه على دم بغداد
- أيتامُ الشوارع
- ثلاثة شياطين....
- الشياطين الثلاثه
- من ذا يجعل من جرحه دِينا ..سواي!؟
- يطاردني الوطن المعاق
- أيُ وطن يا ابراهيم؟!
- أعياد شاعر
- غُراب أنا
- طويلة هي المسافات
- لَذَّةُ العِناقِ الأَوَلْ


المزيد.....




- متحف -غريفان- بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ ...
- الممثل الأمريكي ديك فان دايك يكمل عامه الـ100 ويأمل في حياة ...
- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة