أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - مِن مهدهِ كانَ موهوبا /الى الحوار المتمدن في عيده الخامس














المزيد.....

مِن مهدهِ كانَ موهوبا /الى الحوار المتمدن في عيده الخامس


سما اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


طفل
يداعب القمر
بعينين عسليتين
شفتين كزهر اللوز
بشعره المجعد
و خطوه الخفيف
ينحت على النجم اسمه
و العابرين بقلبه
في التاسع من ديسمبر
يُشعل أهداب الغيم شموعاً
مِن مهده كانَ موهوباً
ينطُق بحزن الكون
بهَمّ أنبياء الكلام
اذ ما حل المساء
دعى الأنبياء كلهم
يخطّونَ على جبينه
رسائل حُبٍ سماويّ
رسائل أوطانِ لكلِ غريبِ و منفِيّ
مِن مّهدِه كانَ موهوباً
يخافُ عمقَ عينيه الطُغاة
و يغلقون أبوابهم منه
و اليومُ يركُض بسلال السوسن
ينشرها على أبواب حارتهِ
يطرُق أبواب الشعراء و الأدباء
يربِتُ على كتف الفلاسفة
و يطبع على خَد الجراح قبلة
يزرعُ للطغاة قنبلة
مِن مهده و الكونُ يشغله
و دفء الشمس لا يفارقه
دفء الشمس أمه
و فرح الأقمار أباه
و أحتار العلماء ما اسمه؟
و احتار الفقراء،، ما اسمه؟
و أحتار الناس و العمال
النجم
و الكَرْم
احتارَ الكون بعسل العينين
و المنطق و العقل!
و أحترت أنا
كيف لهذا الطفل
أن يجمع كل المفترقات
و يجمع كل الفرح بضحكة السفرجل!
و يطرق الكون أبواب السماء
يا هذه الشمس و هذا القمر
ما أسمه؟
و أحتارت الشموس و الأقمار
كيفَ سحرتَ الكون يا " حوار" ؟!



#سما_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوارد من بؤس الريح
- هذيان الفجر لََكْ.. / نصوص قصيرة
- يا مرتزقه على دم بغداد
- أيتامُ الشوارع
- ثلاثة شياطين....
- الشياطين الثلاثه
- من ذا يجعل من جرحه دِينا ..سواي!؟
- يطاردني الوطن المعاق
- أيُ وطن يا ابراهيم؟!
- أعياد شاعر
- غُراب أنا
- طويلة هي المسافات
- لَذَّةُ العِناقِ الأَوَلْ


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سما اللامي - مِن مهدهِ كانَ موهوبا /الى الحوار المتمدن في عيده الخامس