أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قصة إيمان - غزة














المزيد.....

قصة إيمان - غزة


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 1949 - 2007 / 6 / 17 - 09:49
المحور: الادب والفن
    



آه يا بني الإنسان ... كان يا مكان وما يزال... في سالف المأساة والأحزان

بقعة من بقاع الأرض مليئة بالطغيان أهلها يتذوقون كل يوم ... كافة أصناف العذاب والحرمان ... على أيدي أشياء لا يصلح لها لقب إنسان ... بربر...وحوش ..طغيان ... أتو من بعيد... وبعلم الأنس والجان .. بدؤ بالقتل والوحشية والدمار اغتصبوا الأرض بكل وحشية قتلوا عشاقها على الصلبان استمر البطش ... والقتل لا يزال في حالة فلتان وبعد عدة أجيال !!
جاء إلى هذه الحياة إنسان ... على هيئة طفلة صغيرة مكتملة البراءة والجمال اسمها ..إيمان .. دون علم الاحتلال ... كانت ضحكتها تضفي براءة لا منتهية على المكان ... لدرجة أن أمها كانت على يقين أن طفلتها حورية سقطت من إحدى الجنان كــــان الخير على وجهها... أنهار من العسل والألبان ... أما الأب ... من شدة سعادته وفرحته بـــها ... أصيب بحالة هذيــــان ... مليئة بالحب والحنان ... وفي يوم من الأيـــام ؟ أطلقت الصغيرة بضحكتها العنان... مما أثار غضب الاحتلال ... فاخذ يبحث في كل صوب ومكان ... عن صوت الطفلة والبراءة !! كان يريد قتل السلام !! وفي أحدى الليالي السوداء ... الحالكة الظلام ... اهتدى الاحتلال لمكان الطفلة بكل وحشية وإتقان ... كانت نائمة في مهدها بكل هدوء واطمئنان ... وبقذيفة واحدة قتل الوحش الأحلام... وتحولت أنهار العسل والألبان !!
إلى أنهار دماء لونها أحمر قـــان ... قتلت البراءة والطفولة !! اغتيلت الضحكة وضحك الاحتلال... هذه يـــا بني الإنسان قصة طفلة فلسطينية أسمها إيمان





#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرض المُختلة (1) و الهزيمة
- اعتراف داكن
- امرأة من رصاص
- جراح بالغة الغربة
- ايها الموت لاتمت
- استشهاد زيتونة
- شكرا على مؤبداتكم
- على هدير البوسطة
- معاناة الأسير الفلسطيني
- عودة جدلية إلى المقدس
- مسودات عاشق وطن


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - قصة إيمان - غزة