أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي ثويني - خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22















المزيد.....

خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 12:09
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



...إسقاطات التاريخ و شجون الحضارة
الخانات ومحطات السفر
وفي ذكر المحاولات التي رامت الى إحياء ما مات من عمارة بغداد ،لا يمكن تخطي ما تجسد في عمارة (خان مرجان) التي هي إحدى نتاجات العصر الإيلخاني المغولي، و يمكن اعتبارها من أكثر المحاولات الجادة في إعادة الروح للمدينة من خلال تشجيع حركة تجارة المرور الجالبة للربح والنماء وربطها بحركة طريقي الحرير التاريخيان الشتوي والصيفي، الذي سيطر عليه المغول من المنبع وحاولوا اقتطاف مصبه في الشام ، ثم ثبتوا مركزه معهم في (تبريز) الواقعة في منتصف هذا الطريق.
و (الخان) هو محط رحال التجار في مدن الطريق بغرض الترويج للبضاعة أو الاستراحة من عناء الطريق على أبعاد محسوبة بحسب طاقة المسافر والأنعام وهي بحدود 35كلم .ويعني وجوده في مكان عن تضافر البناء وأمان الدرب، فيهب دفق مكاني،تجعله مكانا مقصود ومبارك به،حتى تقمصته بعض أسماء المدن. وقد انتشرت تلك المعالم على طرق القوافل منذ القدم ولاسيما في العصور التي سبقت الإسلام في مدائن تدمر والحيرة والحضر والبتراء ومدائن صالح وكذلك مكة المكرمة. وقد أضطلعت زوايا المتصوفة المنقطعين وكذلك الاديرة المسيحية،في لعبها دور محطات سفر في البوادي وطرق القوافل.
وقد اتخذت في العصور الإسلامية طرزاً مختلفة تبعا للمدرسة المعمارية التي نشأت في كنفها ونعتت بأسماء مختلفة فهي (مسافر خانه) ،و (خان) أو (خان السلطان) او (التيم) وكلها فارسية، أو (القيسارية) في الشرق وهي رومانية و(كارافان سراي) في أسيا الصغرى والبلقان وهي تركية و تعني (قصر القافلة) و(وكالة تجارية) في الشام ومصر و(فندق) في المغرب العربي والاندلس و(سمسرة) في اليمن ( ). وترد في لسان العرب بأن خان واردة من (المخِّنة)،وتعني وسط الدار أو الفناء أو حتى الحرم،وتعني كذلك مضيق الوادي ومصب الماء من التلعة للوادي،وفوهة الطريق..الخ ( ).
والخانات تشكل جزء من النسيج الحضري و اختلف تصميمها من مكان لأخر وعموما فإنها خالية من الأبراج التي تضطلع بمهمة الحماية والمراقبة.وقد بدأ شيوعها متأخر في الممالك الإسلامية الغربية حيث بدأت من الحاجة الى فنادق لإيواء الغرباء المارين بالمدينة أو المروجين لبضاعتهم فيها . وكانت بالبداية أشبه بالأسواق الكبيرة وكان هؤلاء التجار يصفون بضاعتهم في أسفلها وينامون في أعلاها ويغلقون أبوابهم بأقفال رومية كما ذكر ذلك (المقدسي)( ) ..
وفي محيط شارع الرشيد المتاخم والموازي لجبهة دجلة الذي يقع به خان مرجان كان مكانا تكثر به الخانات، التي تحولت مع تحول الحياة الى محال تجارية.وكانت تبنى في العادة على مرتفع من الأرض خشية طوفان النهر ونزيزه، ولها مسناة على جرفه،لنقل البضائع. وجاء جل الخانات مكشوف الوسط حول باحة تحدد اتساعه وكان أما برواق علوي دوار يرتكز على أعمدة خشبية(دلكات) أو على نظام الإيوانات المطوقة للحوش، كما خان النص والربع على طريق كربلاء. وفي البلاد الإسلامية تطورت هذه الفكرة الوظيفية على أن تستوعب المزيد بمساحة أقل، فشرع ببنائها بعدة طوابق يكون الأرضي منها مخصص لخزن البضاعة والإسطبلات وأما الطوابق العلوية فتوظف للسكن والراحة. وقد كانت في العراق والشام وخاصة في أسواق (حلب) لا تعلو عن الطابقين بينما في مصر كانت تصل حتى الأربعة طوابق كما في وكالة (الغوري) 1505م وخان (الخليلي) من الحقبة المملوكية. ونجد اليوم أمثلة منها في البلقان كمثال ما في مدينة بوخارست، و سراييفو ( ).وقد أنشأ صفوة القوم الخانات بغرض الكسب ثم لتصبح وقفاً لمدرسة أو مسجد أو مشفى بعد الموت، بغرض مدها بأسباب الديمومة.
مرجان وخانه
أنشأ خان مرجان في عهد السلطان الجلائري الثاني (أويس أبن الشيخ حسن) و هو أول من ثبت هذه الدولة المترنحة . و(ويس) هذا الملقب( بمعز الدين) تولى السلطة بعد أبيه عام 1356م ومما ذكر عنه انه كان جميل المنظر والمظهر وكان أهل بغداد يتسابقون لرؤيته عندما يخرج مترجلا فرسه للتمتع بطلعته البهية .ومن مناقبه انه كان رجلاً مرهف الإحساس، وشاعر وفنان ونقاش ومبدعاً في الخط والموسيقى. وكان في خدمته كرئيس للخدم أو(اغا الحرم) مملوك رومي الأصل يلقب بـ(الخواجة مرجان) وكان نسبه يرجع كما تشير الكتابة على باب المعلم الى (اولكياتو) سالف الذكر. ويورد التاريخ أن (ويس) سافرلإخماد الفتن في (تبريز)،فانتهز مرجان هذا الفرصة من بعده وحاول أن يستقل بأمارة بغداد لصالحه ،مما أدى الى عودة السلطان (ويس ) على عجل ومحاصرته لها فانحاز مؤيدو الخواجة الى عسكر السلطان وبقى مرجان وحيدا مخذولا ، يطلب الرحمة والرأفة من لدن مليكه السلطان ،حتى عفا عنه .
وهذا الرجل الغريب عن بغداد وتراثها ترك فيها أجمل معالمها ،وهم الجامع والمدرسة والمشفى ثم الخان .وقد هدم جزء كبير من المدرسة التاريخية هذه في ثلاثينات واربعينات القرن العشرين على يد أمين بلدية بغداد (أرشد العمري ) ( )، وذلك بغرض استقامة شارع الرشيد الذي مدده ، بعد أن كبحت نزواته ردحاً من الزمن (المس غرترد بل )(1869-1926) سكرتيرة المندوب السامي البريطاني في بغداد. ولكنه هدم جزء مهم من المسجد الجميل بعد موت (الخاتون)( ).
وخان مرجان بني عام 1358 بعد عامين من المدرسة ويقع اليوم مقابل جامع مرجان من الجهة الغربية في شارع السموأل على موقع المدرسة النظامية الشهيرة .وهو خان مغطى على عكس ما الفته عمارة الخانات العراقية، حتى أطلق عليه الترك (خان الأورتمة) أي (الخان المغطى المستور) ثم استعملوه كعنبر للجمارك .
ويرد في الكتابة التي تعلو باب الخان بعد البسملة النص التالي : ( أمر بإنشاء هذا التيم والمنازل والدكاكين المولى المخدوم الأمر الصاحب الأعظم الأعدل ملك ملوك الأمر في العالم ، صاحب العدل الموفور ،عضد السلطنة والأمارة،حامي مرتبة الأمارة والوزارة ،افتخار شهد الأوان،المخصوص بعناية الرحمن أمين الدين أمين الأولجايتي، وقفها على المدرسة المرجانية ودار الشفاء بباب الغربة …تقبل الله تعالى منه الطاعات في الدارين، وبلغه نهاية المراد، وكان الفراغ منه سنة ستين وسبعماية ،والحمد لله وحده ،وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي العربي الصادق ،وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم، كتبه الفقير الى رحمة ربه أحمد شاه النقاش المعروف بزرين قلم ،غفر الله ذنوبه) ( ).
ومخطط الخان مستطيل ، يبلغ طوله 30,25م وعرضه 11,40م ويبلغ ارتفاع ذروة عقادته 14م .ويتكون المخطط من بهو وسطاني واسع تحيط به 22غرفة تفتح ابوابها عليه يعلوها في الطابق العلوي عدد 23 غرفة بزيادة غرفة واحدة تعلو المدخل ،و تفتح الغرف على شرفة أو طنف من جهاته الأربع على ارتفاع 6م.وهكذا حدد مسقط الخان المستطيل ضرورة تسقيفه بالطاق،على عكس الأشكال المربعة التي كانت تغطى بالقباب في العادة. وتكمن في هذا الطاق عبقرية المعلم ،ومقطعه عقد مدبب مرسوم بأربعة أقواس. لجأ المعمار لتجسيده استنادا الى طريقة قديمة اختصت بها العمارة العراقية قبل الإسلامية ووجدت بقاياها في العمارة الساسانية في مدينة (الكرخ) في (عربستان) الواقعة اليوم على تخوم الحدود السياسية مع العراق ،وبنيت في زمن الملك الفارسي (شاهبور الثاني 309-379م) ويطلق عليها اليوم (طاق إيوان) أو (أيوان كرخا) ( ).
وعروجا على الظاهرة المعمارية التي تمخض عنها خان مرجان والذي أراد معماره إحياء سنن بنائية عراقية، من خلال تجسيد أكثر العناصر خصوصية لها وهو القبو (الطاق) الذي هو من أمهات نتاجها ،و شاع استعماله وطار الى الأفاق بعدئذ( ). وسعى معمار الخان أن يطور هذا العنصر من خلال إضفاء إضافات وفذلكة. فقد أعاد الى الحياة نوعاً من أنواع (الطوق) التي لم تجسدها عمارة المسلمين منذ قرون خلت .
وتتميز هذه الطريقة ببناء عقود من الآجر عرضية متساوية توضع بعرض القاعة أو الإيوان وتترادف وراء بعضها في الاتجاه الطولي ويملأ ما بين كل عقدين بقبو عرضي يسير بين الجارين الجانبيين ويرتفع نصف دائرته فوق قمتي العقدين اللذين يحصرانه وكأن القاعة قد غطيت بقبو طولي كبير ينقسم الى جملة عقود متوالية تفصل بينها أقبية عرضية .وقد طبقت هذه الطريقة جزئيا في عمارة بادية الشام إبان العهد الأموي في قصير عمره وحمام الصرح بينما بدأ هذا النوع من الحلول "التسقيفية" يضمحل خلال الحقبة العباسية .
ومما يدعوا للإعجاب في ذلك الخان تسقيفه بثمانية (طوق) ضخمة جزئية عالية عرض كل منها 2,15م ويعرفه البناءون التقليديون في العراق باسم (الدور) وهي طوق متوازية تفصل بينها فراغات مسافة كل منها 1,9م عدا المسافة الوسطية التي يبلغ بحرها 3,22م .وقد استثمر المعمار تلك الفراغات بحذق، حين عقدها بشكل متدرج ، مبرره أمران هما: لتخفيف وطأة ثقل الطاق على الجدران الجانبية الحاملة وعدم تسقيفها بكتلة متضامة تغطيها كلها .والمبرر الثاني يكمن في كسب حيز يستثمر في الإضاءة الطبيعية للخان من خلال الفتحات التي تركها بين الطوق،التي تتخلل العقادة الثانوية المتدرجة - بغرض تقليل الثقل عن الهيكل أيضا- والتي بقيت فوق بهو الخان .
أما الممشى المطّنف الذي يؤدي الى الحجرات العلوية فقد تم التحضيرله من خلال حطتين(صفين) رئيسيتين من المقرنصات والكوابيل الآجرية التي خلقت المدى الكافي لتجسيده.وبالإضافة الى وظيفتها في الحركة الأفقية فقد يمكن اعتبارها إحدى المعالجات الفنية لبهو الخان من الداخل بذلك النوع من العناصر الحجمية الناتئة والتي مغزاها التقليل من الانطباع بالضجر والأحادية (الطابوقية) الذي تتركه الحيطان الداخلية الصماء في نفوس مرتاديه . ويشّدد في ذلك المنحى الجمالي لعبة الضوء والظلال الوارد من النور المخترق السقوف المقباة .
وهنا نقف عند أثار تلك الحقبة التي أراد لها (الطوسي) وبعض المخلصين أن يعيدوا لبغداد المجد دون أن يفلحوا في مسعاهم ولاسيما بعد أن حل فيها (تيمورلنك) عام 1401م ودولتا الخروف الأبيض والأسود ، ثم الفرس الصفويين عام 1508م وتلاهم الترك العثمانيين عام 1534م ،وكلهم تعاملوا بسفهٍ مع أرثها، بعد أن صنفت غنيمة حرب مباحة لمن شاء من سلاطينها وولاتها . أما ارثها الحضاري والمعماري فقد هبط من علياءه الى الدرك الأسفل، حتى لم نجد معلم يستأهل الانتباه له بعد ذلك، سوى مجموعة من المساجد التقليدية المشادة في زوايا الشوارع ، على أنقاض خرائب المدينة، و لم تأت بأدنى إبداع معماري ,وقد شاعت ظاهرة بناء تلك المساجد من طرف الولاة العثمانيين ،بسبب التماس مغفرة من الله على ما اقترفوه من مظالم وسرقات بحق الرعية،أو لتغطية وتبرير السرقات من الخراج الذي عادة ما يرسل مع كشف دوري الى السلطان في اسطنبول.
لقد ورد ذكر هذا الخان على لسان كل من مر ببغداد أو كتب عنها الرحالة الأجانب ومنهم نيبور عام 1766، وبعدها وردت في كتاب العلامة البغدادي أبو الثناء الآلوسي (جوامع بغداد) ،ومن الرحالة الغربيين من رسم له صورة داخلية في القرن الثامن عشر. و يشعر هذا المعلم اليوم بغربة الأوطان ووحدة الجوار بالنظر لإزالة كل ما يحيط به من العمارات التي تذكرنا ببغداد الأولى.وقد ختمها شق (شارع الرشيد) الذي طمس أجمل ما فيها،ووجه بعده تخطيط بغداد أن تكون شريطية موازية لسجية النهر،ويحاكيها متوازيا كل الشوارع التي شملتها توسعات بغداد اللاحقة . وقد تدعى الأمر أن تقبع شريعة النهر عند ظهر المدينة، ولا ينفتح عليها.وشارع الرشيد كما هو معلوم شرع في شقه الأتراك عام 1911 وسموه(الجادة الجديدة)، ثم اهتم به خليل باشا والي بغداد التركي الأخير إبان الحرب العالمية الأولى، و أطلق عليه أسمه (خليل جاده سي). ثم تلا ذلك ( حسام الدين جمعة) و(أرشد العمري) اللّذين لم يحافظا على الأمانة في أمانة بلدية المدينة . و أزيلت أجمل المعالم المحيطة بالخان لتبنى في محلها العمارات الخرسانية السمجة في شارع الرشيد وتخومه .
لم نجد طريقا لأسم معمار هذا الخان بالرغم من إقحام اسم الخطاط في اللوحة التي تعلو المدخل.ويمكن أن يكون حظ هذا المعلم أحسن من غيره بعد أن أعيد توظيفه كمنتدى ومقهى وقاعة لغناء المقام(الجالغي البغدادي)،وهي حفلات للموسيقى التراثية. ثم أهمل في السنين الأخيرة، ودب إليه ماء النزيز، ويحتاج اليوم لمن يأخذ بيده. وبالمحصلة لاتشذ بغداد ومعالمها عن مدن الإسلام قاطبة من فاس الى تلمسان و قصبة الجزائر وقرمنلية طرابلس، الى القاهرة و دمشق وحلب،وحتى الدرعية وعبري في الجزيرة،أو مدن الطين التي قوضتها الحداثة في الخليج. وينتظر ما مكث من تلك الأوابد والمعالم حركة ترميم واعية تعتمد المنهجية العلمية "اللامقاولاتيه"،لتنتشلها وتعيد لها مجدها.وعسى أن تقام تذكيرية وتجمع ثقافي يوم 18 كانونان-يناير 2008 القادم،في بهو الخان الماكث مناكفا وادي الزمن، وذلك بمناسبة مرور 750 عام على السقوط الأول، وخمسة على الثاني،وسيان بين السقوطين
د.علي ثويني
معمار وباحث عراقي.



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد-الجزء 1-2
- دهمائنا ومخراطيونا والديمقراطية الأمريكية
- فرنسا الجديدة والعراق الجديد
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر
- فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
- ثقافة الإعتذار.. ممارسة حضارية لاتليق بالبعثيين
- الشيوعيون والرومانسية الكردية


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علي ثويني - خان مرجان وعمارة الرمق الأخير في بغداد الجزء22