أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - فرنسا الجديدة والعراق الجديد















المزيد.....

فرنسا الجديدة والعراق الجديد


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتقد البعض أن فرنسا بعيدة عما يحدث في العراق،وأنها تركت أمريكا تتورط فيه لوحدها، تعاطفا مع العراقيين وبلدهم، بالرغم من أنهم وقفوا صفا واحدا مع الأمريكان لطرد قوات صدام من الكويت قبل عشرية ونيف،وأعانوا صدام في قمعه للإنتفاضة العراقية1991. ومازال الشارع الفرنسي يبكي على العراق حاصرا حسرته على أيام البعث ، وما يطأ العجب العجاب أن أتفقت فيه قوى اليسار واليمين على حد سواء.
لا ضير لو مكث الأمر في وجهات النظر والسرائر، لكنهم عكسوها على أخوتنا أهل المغرب الإسلامي،وأن جل من يأتي (للجهاد) منهم، يجد مطيته في فرنسا .وكان لفرنسا دور فاعل في عملية غسيل الأدمغة وشحذ الهمم، وجه بعناية من إعلامهم المهيمن على المغاربة،وأتذكر في تلك الشجون أن محطة البحر المتوسط الفرنسية (مي .دي. آ ) التي تبث من طنجة، كانت تذيع بيانات حرب صدام ضد إيران مثلما يعلنها الراديو العراقي بالتمام. وغرر بالقوم حتى سمعت من أحد الأخوة الجزائريين بأن استقبال أهل وهران المليوني الأخير لجاك شيراك كان على خلفية موقفه من العراق، مبعدين عيب تملقهم له ليرفع التأشيرة عن دخولهم لفرنسا.
عادة ما يرجع الفرنسيون العلاقة مع المسلمين الى مراسلات وهدايا شارلمان مع هرون الرشيد التي هي في حقيقتها مؤامرة عباسية من بغداد على الدولة الاموية في الأندلس ،ولم تكن البته تتيما بشارلمان وقمله وقرفه. ويمكن إعتبار فرنسا المحطة الأولى التي عبرت من خلالها شعلة أنوار الحضارة الإسلامية الى غياهب أوربا القرون الوسطى ،وذلك من خلال تواجد المسلمين في منطقة البروفانس الجنوبية ولاسيما مركزها في تولوز(طروشه) ،و شربوا الماء من بحيرة جنيف في أقصى شرقها. ومازالت قرية سويسرية على تخوم جنيف شعر أهلها أسود وأجعد،و يدعون ان أصلهم عربي.
وفي القرون المتأخرة أشتدت المنافسة الإنكليزية الفرنسية على العراق ، ولعبا سفيرا البلدين دور القط والفار. وأمتلئت مدونات الرحالة عن أخبارهم.وذكر البعض أن نابليون قد بعث عام 1800بعض عيونه لتقصي الأحوال في العراق، وربما أمل بالتوسع في أراضيه بعد عكا وفلسطين قبل سايكس بيكو بقرن ونيف، من خلال خطة إبليسية أختفى اليهود وراء كواليسها. وقد تناقل العراقيون حينها أخبار نابليون ورددوا اسم القائد بارتيلمون الفرنسي محرفا الى (فرط الرمان)، كما المح الى ذلك الدكتور علي الوردي في لمحاته. وحينما حلت حقبة " الحفرياتarcheologie" في المدائن القديمة تصدر بوتا قنصل فرنسا في الموصل تلك العملية منذ عام 1840 ، و أستقدم معه عائلة (رسام) المالطية العربية الموصلية للعمل في الترجمة،وقام القنصل الفرنسي في البصرة بإماطة اللثام عن أسرار لكش عاصمة المعمار-الملك كوديا، التي تعتبر نصبه أجمل ما في متحف اللوفر .
وبعد الحرب الأولى تاخم الفرنسيون العراق في الشام، وبقيت عيونهم تربوا إليه حتى حلت الساعة التي وجدوا طريقهم من خلال التيار القومي العروبي الذي أراد الغرب أن يستعمله قنطرة لمقارعة الشيوعية الصاعدة على سلم أخبار إنتصار السوفييت في الحرب الثانية، وتصاعد الأمر إبان الحرب الباردة إبتداءا من العام 1947 . ولعب رعيلهم الأول (زكي الارسوزي وأكرم الحوراني) من الفرانكوفونين،دورا العراب ولكن (ميشيل عفلق) كان أكثرهم إبليسية ، مما جعل الفرنسيون لا يخفوا حنقهم على نبش قبره في بغداد بعد سقوط البعث، والإطاحة بصرح ضريحه الذي حاكى أضرحة أولياء الله في بغداد .وهنا نشير الى أن ميشيل عفلق يهودي الأصل من جنوب رومانيا الحالية (أقليم الأفلاق Valachia) ،و هاجر أهله الى اليونان ثم الشام بعد العام 1895،إبان اشتداد الكراهية لليهود في أوربا(لاسيما الأرثدوكسية)، على أثر محاولة إغتيال قيصر روسيا على أيديهم(راجع كتاب مطيع النونو-إسلام عفلق).
ولعب الفرنسيون دورا فعالا في إسقاط سلطة الزعيم الوطني المرحوم عبدالكريم قاسم في 8 شباط(فيفري) -1963، ومن الغرائب أن القنصل الفرنسي ومدير البنك الفرنسي شاركو في تمويل ودعم عملية إغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم في خريف عام 1959، حيث وردت أسمائهم في لائحة المتهمين المذكورة في كتاب مجيد خدوري (العراق الجمهوري) .وقد لعب بعض الجزائرين المبعوثين من جبهة التحرير الجزائرية للدراسة في بغداد دور الوسيط بين البعثيين والفرنسيين في بغداد،وفي تلك الشجون قصة لشخص التقيته في الجزائر كان يعمل حتى الثمانينات في الخارجية الجزائرية ويصنف من (حزب فرنسا)، وكان على صلة بعبدالوهاب الغريري، الذي بات الليل عنده قبيل محاولة الإغتيال.وتبين منذ حينها أن هذا الرجل عميل مزدوج بين جبهة التحرير الجزائرية والفرنسيين، ثم أقحمه البعثيين في طريقهم.
وسار الأمر بخطى متصاعدة عندما حلت سلطة البعث بمباركة غربية وشرقية لإنقلاب البعث في تموز(جوييه) 1968 ، حيث نتذكر جميعا ظهور السلع الفرنسية في السوق العراقية لأول مرة ومنها سيارات (رونو 16 و12) وبيجو،وتواترت أخبار شركة (إيراب) وإستغلالها للنفط العراقي، حتى عمم تعليم اللغة الفرنسية في بعض المدارس العراقية ، وتواترت الأمور حتى أصبحت باريس محج الساسة العراقيين . ومن منا ينسى مأدبة" السمك المسكوف" التي أقامها صدام على شرف جاك شيراك (الوزير الأول في حينها) في بواكير السبعينات.وتصاعد النشاط التجاري بين البلدين وبنى خلالها الرعيل الأول من اللوبي البعثي في فرنسا الذي بدأه اللبنانيون مثل فرزلي والرافعي و ابو ظهر وجيش من العرابين وحتى أولاد العروبيين مثل الحصري وعفلق الذين تمكنوا أن يلمعوا صورة البعث في الإعلام العربي الموجه لأهل المغرب. و تصاعد الأمر حتى توج بالاتفاق على بناء مفاعل ذري (تموز) في المدائن -السلمان باك(25 كلم جنوب بغداد) ،الذي بيعت مخططاته لإسرائيل لاحقا،وتسنى لها تدميرة بغارة جوية شنت يوم 7 حزيران(جوان)-1981.
وهنا يجدر التنويه الى أن المخابرات الفرنسية قامت بدعم نشوء وإرتقاء أحزاب بعثية في المغرب الإسلامي ومها تونس والجزائر وموريتانيا والمغرب . وقد أطلعت من خلال صحفي جزائري يعمل في صحيفة الجمهورية التي تصدر في وهران، بان لديهم تنظيم يعتد به ،غالبيته منح للدراسية في العراق. ومن المفارقات أن بعثيي الجزائر تبعو نصيحة أسدت لهم من "الاصدقاء الفرنسيين" ،بعدم تقديم طلب إجازة الحزب بعد (أحداث أكتوبر 1988) والتي فتحت ابواب التعدديه على مصراعيه ،وظهر في الجزائر ما يفوق على الستين حزب ،ولم يظهر في ثناياها أسم حزب البعث بعدما أسترشد القوم من نصح "الأصدقاء الفرنسيين" بأن العملية برمتها لعبة لكشف الوجوه وفك الرموز، التي سيتبعها عملية (مصيدة الأنكشارية) التي فلح في تنفيذها البعث العراقي بنجاح وبمشورة مشابهة بالتمام والكمال ، حينما أنشأت (جبهة وطنية) تضم الشيوعيين ، الذين قبلوا بهذا الإقتراح بإيعاز ومباركة من السوفيت، بالرغم من تجربتهم المريرة مع الحرس القومي(البعثي) عام 1963 ،ودخلوا بالمصيدة بارجلهم والتي أنتهت بكارثة عراقية قضمت ظهر الشيوعية في العراق وأدت الى فرار القيادة وتصفية القاعدة،بما حاكى قضية تصفية القوى الإسلامية ومعارضي فرنسا في الجزائر،وفي ذلك عظة للشعوب، حيث كنت غشيما وأتسائل مع نفسي،لماذا أنقلب القوم،وروجوا للتعددية والديمقراطية، على عين غرة ودون سوابق.
ومن أكثر الأمور دلاله على عمق الروابط بين سلطة البعث والمخابرات الفرنسية، هي حادثة إغتيال الرئيس الجزائري الهواري بومدين(محمد بوخروبه)، بعد أن وضع لهم سم "الثاليوم" في مأدبة سريعة أقيمت على "شرفه" خلال زيارة سرية قام بها الى بغداد في بواكير عام 1978 قادما من دمشق من خلال نشاطه المحموم في "جبهة الصمود والتصدي" التي كان العراق والجزائر عضوان فاعلان بها. وقد كان فعل المخابرات البعثية هذه إلتزاما بصفقة مع المخابرات الفرنسية التي دأبت أن تتخلص من الهواري بومدين بعدما شكل عائق في الهيمنة الكاملة على شؤون الجزائر. وكانت مصلحة البعث في ذلك أنها تمحوا عار إتفاقية الجزائر التي وقعها صدام مع شاه إيران عام 1975 ،بما كان يمثله أبو مدين من شاهد عيان وحيد على التنازلات غير المكتوبة والمعلنة. وقد فتح ذلك الحادث الباب على مصراعيه لشن الحرب على إيران عام 1980.
ومن الطرائف أن فرانسوا ميتران صرح في خطاب له عند نشوب الحرب بأن إيران لديها أطماع تاريخية في العراق، ولديها عملاء كثيرون على أرضه (ويقصد الشيعة) ، والعراق يتصدى نيابة عن العرب(السنة) لهذا الهجوم ويحتاج الى الوقوف معه من(الشرفاء). ونرصد هنا التطابق في الأحجية التي ساقها البعث مع الخطاب الفرنسي حينما وسمو العراق (حامي البوابة الشرقية) ،وكيف أن اللعبة الطائفية أنبثقت بؤرتها من الإليزيه،واليوم تلعب بشكل تفخيخي وتصفوي دموي بإتفاق غير معلن بينهم وبين الأمريكان .
وساندت فرنسا صدام عسكريا من خلال "السوبر اتندار" و"الأكزوسيت" وطائرات "الميراج" وتجريبها لكل أسلحتها المتطورة في ميدان تلك الحرب الضروس،ومنها الأسلحة الكيمياوية بالوقت الذي أتخذت زوجة ميتران الرؤوم،و صاحبة القلب الحنون، موقفا عاطفيا ورومانسيا من الأكراد، وعزتهم في كل المحافل وتبنت دعم ضحايا حلبجه، ولم تتطرق مرة الى أن السلاح الذي قتل الناس في حلبجة وقمع الإنتفاضة،وضيع العراق وشرد أهله، وردت من مصانع فرنسية.
وفي التسعينات إبان أزمة الكويت تبنت فرنسا "ظاهريا" الموقف العالمي بحصار نظام البعث، ولكنها أمدته من تحت الطاولة بأسباب الديمومة والمكوث من خلال صفقات ملتوية كان يقوم بها سماسرة عراقيون ولبنانيون وعرب مقيمون في فرنسا،وكشف الكثير من كوبونات النفط التي تورط بها الفرنسيون. وقد تتوج الأمر بإكتشاف أحد ضباط الجيش البولوني المعاضد للأمريكان ،صواريخ أرض جو فرنسية الصنع مخبأة بعناية، صنعت عام 2001 واستلمها العراق حتما 2002، أي أن عمرها عام فقط.وسرعان ما كذب الخبر شيراك حانقا ، لكن الدلائل أنجلت لللبيب، بعدما نقلت الأخبار بعيدها عن طرد الضابط البولوني عاثر الحظ من وظيفته. وقد كن البعثيون عرفانا لفرنسا، حيث صقرت آلتهم الدعائية على فضيحة أمصال الدم الملوثة بالطاعون الجديد(الايدر-السيدا)، التي صدرتها فرنسا للعراق، وكشفها أطباء عراقيون، والأمر جدير بالإثارة والمحاكمة والتعويض اليوم.
وبكت فرنسا العراق و"ظلم الأمريكان" بما ينطبق عليها المثل العراقي بأنها "لاتبكي على الحسين وإنما على الهريسة". فقد فقدت فرنسا اكبر مكمن للنفط و المال و أوسع سوق تجاري لها في العالم ولاسيما بعد أن أنحسر سوقها في أفريقيا ، وبقيت لها الجزائر أخر معقل يحرسه العسكر الى حين وقوعه بيد الأمريكان بعدما فقدت تونس والمغرب.كل ذلك دعى وزير خارجيتها "دومينيك فليبان" وهو يكاد أن يبكي حينما وصف المشهد العراقي، وكيف ضاعت الديمقراطية فيه، وكيف أنتهك الأمريكان حقوق الإنسان التي لم نسمع عنها حينما كان البعث في السلطة. وحاولت فرنسا أن تتبنى رهط من العراقيين ممن يدعي "معارضة" ، على يد عبدالجبار الكبيسي وفاضل الربيعي وعبدالأمير الركابي وعوني القلمجي قبل دخول الأمريكان الذي فشل فشلا ذريعا.
ثمة مقولة يطلقها اللبنانيون ولاسيما المارونيين على فرنسا بأنها"الأم الحنون" التي لا تنأى عن أبنائها أو تخذلهم في الشدائد. و يوحي الأمر لأصحاب الحس المرهف والرومانسيين بأن فرنسا تحنوا على العراق، لكنه أبعد من ذلك بكثير، فالفرنسيون معروفين بالخبث السياسي أكثر من كل الأوربيين،وربما تقمصوه من صلاتهم مع شمال أفريقيا والمتوسط، ولاينطبق عليهم صفة(أهل النية) ، التي يوسمون بها (الكاوري) (أي الكافر بالتركية)، كما يكنيهم المغاربة. فهم يعلنون حيادهم بالشأن العراقي لكنهم يتصلون بالسر مع القاعدة وفلول البعثيين،موسطين في ذلك السوريين وبعض العرب وعابرين على قنطرتهم ،ومنسقين العمل مع رهط حارث الضاري الحالم بالوصول بدبابة فرنسية، مناكفا من وصل من العراقيين بدبابة أمريكية. و(الجهاديون أو المقاومون) في المنطقة الغربية يسلحهم الفرنسيون دون شك، ومن مصادر شتى رومانية وبلغارية وجيكية وحتى إيرانية،حتى أن مثنى حارث الضاري،قام بزيارة(سرية) لرومانيا، وكشف لنا أحد من يعمل بمصانع السلاح أنه زار إحداها مع مرافقين عراقيين يستثمرون أموال البعث في أوربا الشرقية منذ ايام عدي إبن صدام .
الفرنسيون متناقضون فهم يدعمون الحكومة و(حزب فرنسا) في الجزائر ضد القوى الدينية التي تحارب في الجبال وتفجر في المدن ، لكنها تعمل العكس تماما في العراق،فهي تدعم الجماعات المسلحة وتقف ضد حكومة (العراق الجديد). وهنا نقف على مفارقة في السياسة لايمكن أن تطا عالم المنطق ولبابة العقل. ومشكلتنا أن الأمر يبقى في طي الكتمان وسيفصح عنه بعد نصف قرن،ليدخل من باب التاريخ. لكن الحقيقة الدامغة أن إنتخاب سركوزي اليميني الذي لا يتعاطف مع الأجانب والعرب تحديدا، قد ميل الكفة الأمريكية في فرنسا، ويبدو انه فتح عصر جديد من الولاء والتبعية الفرنسية للأمريكان، وهو ما صرح به علانية. وهنا نذكر بمفارقة أن (جان ماري لوبين) اليميني العنصري المعادي للمهاجرين العرب، كان أقرب أصدقاء صدام ومادحيه وماكلي سحت النفط.
سوف تكشف الأيام أن سركوزي الوصولي الطموح إبن المهاجر المرتزق (عمل إبوه المجري في كتيبة المرتزقة الأجانب في الجيش الفرنسي بالجزائر) ، و الذي نفخ في صوره إعلاميا ودعائيا ليختاره الفرنسيين، سيكون بالنتيجة نصابا أمريكيا لقادم الأيام يبعث لها مشروع مارشال للحياة،ويجدد شباب أوربا التي عيرها الأمريكيون دائما بـ(العجوز). وهو ما سوف يغير كفة الوضع في العراق لصالح الأمريكان حتما،حيث سيسحب البساط من تحت أقدام مايدعون (مقاومين)، على الأقل من ناحية الدعم الفرنسي لهم، الذي كشفته سابقا لعبة المخطوفين الفرنسيين والرهائن الواهية التي كانت عملية مخابراتية محضة فشلت وأنكشفت. وهنا نقول يمكن أن نكون نحن العرب والمسلمين من أكثر الشعوب التي لاتستفيد من عبر الماضي،ولا تتعظ من حقيقة أن التاريخ يعيد نفسه كل مرة ،لكن بمهازل أكثر وخسائر أكبر.





#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقسيم بغداد و-...خط البرغل-
- تقسيم بغداد و-خط البرغل-
- الحوار المتمدن ومصير كركوك
- حوادث -الشيخان-، ونحر اليزيديين في دولة التناحر القومي-الطائ ...
- حول صولاغ والقناة الفضائية العراقية
- انقلاب 8 شباط وإجهاض المشروع النهضوي في العراق
- فضيحة مجلجلة عنوانها سفارة زيباري في ستوكهولم
- رأس السنة وشجون الشهور والدهورالعراقية
- متى نعلم أبنائنا الفلسفة؟
- عودة الروح للأدب العراقي الساخر
- فدرالية الجنوب بين الزيتوني و العمائم
- ثقافة الإعتذار.. ممارسة حضارية لاتليق بالبعثيين
- الشيوعيون والرومانسية الكردية


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - فرنسا الجديدة والعراق الجديد