يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 07:30
المحور:
الادب والفن
(1)
لا فرقَ بين الموت ِ والميلادْ
ما دامَ أنّ الناسَ في مدينتي
مزرعة ٌ
يقطف من رؤوسها الآفك ُ ..
والدرويشُ..
والغريب ُ..
والأوغادْ
وها أنا :
يومٌ يتيم ُ الغد ِ
في حقيبتي وهْم ٌ
وفي ربابتي صمت ٌ
فما الإنشادْ
إنْ جفّ ماءُ " الضاد" في حنجرتي
وحاصرتني شهقة ُ العويل ْ ؟
الليل ُ في قلبي ..
فما نفعُ حبيس ِ الكهف ِ بالقنديلْ؟
(2)
ما عادتِ الأقمارُ تُغري مُقلةَ العاشقِ بالسهادْ
متّ غريبا
قبلَ أنْ أعيش َ يا بغدادْ
(3)
كلّ صباح ٍ
أبدأ الرحلة َ في مدينة ِ الأشباحْ
تحملني حافلةُ النهار نحو الليل ِ..
أحيانا يقودني رنيم ُ الليل ِ
نحو شرفة الصباحْ
منطفئ العينين ِ
أو
مُهشّمَ المصباح ْ
***
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟