أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - رسالة الى عضوة مجلس الحكم الأنتقالي الدكتورة رجاء الخزاعي














المزيد.....

رسالة الى عضوة مجلس الحكم الأنتقالي الدكتورة رجاء الخزاعي


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 589 - 2003 / 9 / 12 - 02:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



تحية عراقية وبعد

                  أطلعت على المقابلة التي أجرتها معك صحيفة القبس الكويتية ، ولمست مدى المعاناة التي تعانينها في عملك وسط مجموعة من المتمرسين في العمل السياسي والخبرة السياسية .
         أن المهمة المناطة بك أكبر مماتتصورين ، فأنت تنسجين ثوباً جميلاً وعراقياً أصيلاً للوطن بعد أن جرده الطاغية من كل ملابسه ، وأنت تساهمين مع أخوتك المناضلين في أرساء أسس وقواعد البيت الذي هدمه الطاغية وأحاله الى خرابة .
      وأتوسم فيك كل الخير لأنك أبنة ذلك الرجل الممتليء بالطيب والأصالة والخلق الفراتي ، أجل سيدتي أم حيدر لقد كان المرحوم حبيب الخزاعي مدير المدرسة الهاشمية الأبتدائية  في الديوانية ، وكان أب لكل طالب وراع للفقراء من الطلاب ، وحين قام أحد الطلبة بجرح رأسي وأقتادونا الى المدير لمعاقبته ، لم نخرج الا وأنا ممسوح الدم ومضمداً  بيده الكريمة وعناق مع ذاك الطالب .
   كان يعرفنا ويعرف أعمال أبائنا ، ولهذا كان حريصاً على مساعدتنا في ( معونة الشتاء ) .
وحين تم نقله الى مدرسة ( السادة الأبتدائية  ) في صوب الشامية كنت من ضمن مجموعة من الأطفال الفقراء  الأبرياء التي تريد الأنتقال معه ، ضحك حينها وأعادنا الى مدارسنا مع توصيته لنا أن نجتهد ونتبوء أعلى المناصب .
بعد أن جاء المدير الجديد تم نقل جميع الطلاب الفقراء من المدرسة ، وبقيت توصيات والدك الكبير في ضمائرنا بأن نجتهد ونخلص لشعبنا ووطننا .
 لقد رحل عنا حبيب الخزاعي وترك بعده أولاد جسدوا ماتعلمه من خلق ومن تربية ومن أحترام وتقدير الناس ، وهشام وفاهم ورجاء دليلاً أكيداً على ذلك .
بهذه المحبة التي تعلمناها من حبيب الخزاعي نريدك أن تنشري المحبة في عمل المجلس .
وبتقدير الناس لبني خزاعة ليس في الفرات الأوسط والديوانية بشكل خاص بل في كل العراق نريد منك أن تضاعفي جهدك الأنساني أكثر مما درجنا عليه في معرفتك بعملك المهني في الطب وتوليد النساء في مدينتنا الطيبة . 
لاأريد أن استمع لشكوى منك فعائلتك ليس الدكتور فلاح شوكت ولا البنات والأولاد بعد أن أديت مهمتك على أكمل وجه والحمد لله ، عائلتك شعب العراق وعشائر العراق ومدن العراق ، فأنت الأبنة الوفية للعراق .
أيتها العراقية الأصيلة أبنة الطيب والأنسان لقد لمست المرارة بين كلماتك في الوقت الذي نريد منك أن لاتجعلي فرصة تاريخية في خدمة العراق أن تضيع منك ، بأنتظار ماتجيش به أفكارك وتطلعاتك وأمانيك وأفكار الناس من أهلك وبلدتك وكل الطيبين الذين يعرفونك .
بأنتظار أن نتعرف على ماتقدمينه داخل المجلسي من أفكار تساهم في رسم كل المشاريع التي توصلنا لأنهاء وضعنا الأستثنائي وأن نمسك زمام أمور بلدنا بأيدينا ، لنحقق حلماً عراقياً جديداً سيسجل لك العراق أسمك بوهج أخضر بين أسماء بناة العراق .
تحياتي سيدتي أم حيدر .

 

 



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الصحاف
- من سيمثل العراق ؟
- رسالة أخيرة من مواطن عراقي الى الخائب صدام حسين
- الصهيونية والأرهاب العالمي
- أهل مكة أدرى بشعا بها
- الخط السري بين القناة الفضائية و شبكة الأرهاب
- حقوق الأنسان في التشريع الجزائي العراقي الجديد
- متى يستقر الحال في العراق ؟
- ذكريات عبقة من الديوانية
- وحقاً لاننسى الصابئة المندائية
- الانتفاضة لاتحمي مرتكبي الجرائم الخسيسة في العراق ودولة القا ...
- حقوق اليهود
- الوزارة عراقيــــــة
- لاتنسوا الأكراد الفيلية
- برقيـة الى مجلس الحكم الأنتقالي في العراق
- ملفات لم يحن الوقت لفتحها
- متى سنعترف بإسرائيل ؟
- لايؤلم الجرح الا من به الألم
- نريد تطبيق قانونهم عليهم للمرة الأخيرة
- الحقيقة المرة بين العراقيين والفلسطينيين


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - رسالة الى عضوة مجلس الحكم الأنتقالي الدكتورة رجاء الخزاعي