أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلشرع وٱلعلم















المزيد.....

ٱلشرع وٱلعلم


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 12:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ٱلحديث عن شرع دينىّ يحكم عيش ٱلناس فى ٱلمجتمع يحتاج إلى مَن يعلمون ما هو ٱلناموس أو دين ٱلحقِّ. سوآء ءكانوا من ٱليهود أم من ٱلمسيحيين أم من ٱلمسلمين. وعليهم أن يعلموۤا أنّ دين ٱلحقِّ هو ناموسه substantive law. كما عليهم أن يعلموۤا أنّ ٱلعلم فى دين ٱلحق له وسآئله. وأنّ أوّل تلك ٱلوسآئل هى فىۤ إثارة ٱلأسئلة وفى ٱلسعى للجواب عليها بوسآئل حسيّة مخبريّة تجعل ٱلمجيب على يقين فيما يقول. ومن أبرز ٱلأسئلة ما يلى:
هل ٱلحقّ هو غير ٱلأشيآء ٱلمشهودة وٱلمبصرة (ٱلحيّة وٱلميّتة) وكذلك ٱلأشيآء ٱلغآئبة عن ٱلبصر؟
وهل للحقِّ ناموس أو دين غير ناموس أو دين ٱلأشيآء؟
بأىّ وسيلة كانت تسوية أشيآء ٱلحقِّ؟
ما هى عدة ٱلتسوية؟ وما هو عدد ولون ٱلفاعلين عليها؟ وما هو منهاجها ٱلذى يحكم سيرها؟
هل نتحدّث عن تسوية ٱلأشيآء من دون ٱلعلم بناموسها substantive law!!؟
هل يحدثنا كتاب ٱللّه عن تسوية ٱلحقِّ من دون ذلك ٱلناموس؟
هل يكون لأحد ٱلصواب فى جوابه على هذه ٱلأسئلة إلا بعلمه بذلك ٱلناموس وهو علم ٱلمقدار وٱلفيزيآء وتحديدا فيزيآء ٱلكوانتوم؟
هل يكون قول مَن يتكلم فى ٱلشرع (وهو يستند إلى كتاب للّه) قولا نهاۤئيًّا لا مراجعة لغيره فيه من بعده؟
هل يكون قوله فى كتاب للّه قولا فى ٱلكل أم يكون قولا فى ٱلجزّء مرتلا كما يوجّه أمر ٱللّه فى كتابه ٱلقرءان: "وَرَتِّلِ ٱلقُرءانَ ترتيلاً" 4 ٱلمزَّمِّل؟
هل يبيّن ٱلترتيل ٱلفصل وٱلتمييز بين ٱلمسآئل ٱلمنظور فيها وهى ما تيسَّر للنظر عن بقية ٱلكتاب؟
هل بيّن كتاب ٱللّه ٱلقرءان أنّه لن يكون لأحد ٱلنظر فيه جميعه؟
هذه ٱلأسئلة هى بعض من أسئلة كثيرة علينا ٱلإجابة عليها حتى يكون لنا قول فى ٱلشرع لا يخالف دين ٱلحقِّ. فٱلشرع هو أمرُ ٱلمُدرَك وٱلمعلوم من دين ٱلحقِّ يحكم عيش أشيآء حيّة هى ٱلناس ٱلذين يدركون ويعلمون أن عيشهم وتشريعهم يوافق ناموس ٱلحقِّ ولا يخالفه ولا يفسد فيه. فكتاب ٱللّه ٱلقرءان يقول:
"ولا تفسدوا فى ٱلأرض بعد إصلٰحها" 56 ٱلأعراف.
فكيف لا نفسد إن كنّا لا نعلم بأسباب ٱلفساد؟ وهل يكون لنا علم بأسباب ٱلفساد من دون علم فى ناموس ٱلحق substantive law!!؟
وكيف نشرّع شرعا لا يفسد ونحن نجهل بدين ٱلحقِّ؟
وبجوابى على هذه ٱلأسئلة فإنِّى ما زلت أوكّد على فهمى لدليل كلمة "قرءان" ٱلذى عرضته فى مقال "هل "ٱلقرءان" هو كتاب ٱللَّه؟". فهو بيان وتبيان لكلِّ شىء عن تسوية ٱلكون من عدّة وفاعلين وهداية. ولن يكون كتاب ٱللّه بيانا ما لم يكن بيان مقدار وفيزيآء وهداية. ولن يكون لنا قول فى كتاب ٱللّه إلا بما يتيسر لنا من ٱلعلم فى ٱلحقِّ وهو ما بيّنه لنا بقوله:
"فاقرءُواْ ما تيَسَّرَ من ٱلقرءانِ..." 20 ٱلمزمل.
وهو ما تيسّر لناۤ إدراكه وإخراجه وبيانه من ٱلحقِّ. وعليه أتابع فى ٱلعمل على ٱلعقل بين بيان ٱللّه وبيان ما قرأه علم ٱلفيزيآء من دين ٱلحقِّ. وبهذا ٱلعقل أهتدى وأقول قولى فى شرع يطابقه. وقد سبق وضربت أمثلة على ٱلعقل بين ٱلبيانين. حيث يقول علم ٱلفيزيآء أنّ أصل أىّ شىء فى ٱلسماوات وٱلأرض هو مقدار من ٱلطاقة (كوانتوم) Quantum. وبعقل قول علم ٱلفيزيآء مع ما جآء فى ٱلقرءان عن ذلك ٱلأصل:
"وكلُّ شَىءٍ عِندَهُ بِمِقدَارٍ" 8 ٱلرَّعد.
رأيت بينهما تشابها جعلنىۤ أصدّق ٱلقولين. فٱلمقدار هو ٱلعدّة ٱلشهريّة ٱلتى تُشهَرُ ٱلأشيآء بها بقوى فاعلة ومناهج هداية. ويقول علم ٱلفيزيآء أنّ ٱلعدّة وعددها "ٱثنا عشر كواركا". وقوله يتشابه مع ما جآء عن ٱلعدّة وعن عددها فى ٱلقرءان "ٱثنا عشر شهرا". ويقول علم ٱلفيزيآء أنّ قوى ٱلفعل وعددها "تسعة عشر بوزونا". وقوله يتشابه مع ما جآء عن قوى ٱلفعل فى ٱلقرءان "عليها تسعة عشر".
ومما توصلت إليه فى مسألة ٱلمقدار أنّ ٱلمقادير تتخذ فى تشيّئها هيئة صورٍ للعدد فى ثلاث مجموعات:
ٱلأولى: (1- 2- 3- 4- 5- 6- 7- 8- 9). وٱلثانية: (10- 20- 30- 40- 50- 60- 70- 80- 90). وٱلثالثة: (100- 200- 300- 400).
وأنّ لهذه ٱلأعداد ما يقابلها من صور ٱلأشيآء فى مجموعات ثلاثة:
ٱلأولى: (ثور- بَيت- جمل- باب- شبكة- وتد- سلاح- حيط- حنش). وٱلثانية: (يد- كف ٱليد- عصا راعى ٱلبقر- مآء- حوت- سامخ- عين- فم- صِدّيق). وٱلثالثة: (سمِّ ٱلخياط- رأس- سنّ- علامة).
وأنّ ما يدلّ على هذه ٱلأشيآء ٱلعدديّة جآء بيانه منزّلا فى هيئة أبجدية لكلٍّ منها هيئته ٱلمبصرة وصوته ٱلمنطوق: (1= ا=ءَالِف= a) (2= v= فيت= ب= بِيت=b) (3= c= ﮔيمل=غ= غيمل= ċ= ج= جيمل= g) (4= ذ= ذالِت= ď= د= دالِت= d) (5= هـ= هِى= e) (6= f= فاف= و= واو= u= ء= ءاۤء) (7= زين=ز= z) (8= ح= حيط= h) (9= ط= طيت= i= ظ= ظيت= ì) (10= ى= يود= j= ي= J) (20= خ= خَف= x= كـ= كَف= k) (30= ل= لامِد= L) (40= م= مِم= m) (50= ن= نون= n) (60= سـ= سامخ= Ω) (70= ع= عين= o) (80= ف= فِى= p) (90= ص= صادى= y= ض= ضادى= Ý) (100= ق= قوف= Q) (200= ر= ريش= r) (300= س= سين= S = ش= شين= Ş) (400= ت= تآء= t= ث= ثآء= ţ).
وما فهمته أنّ هذه ٱلأبجدية ٱلمقدراية كان تنزيلها فى ٱلطور ٱلسومرىّ بهيئة واحدة هى هيئة ٱلمسمار (كتابى "أنبآء ٱلقرءان") ومثلها هى هيئة ٱلكواركات. وفى ٱلطور ٱلعبرىّ (عبور ٱلتكوين من ٱلشهور إلى ٱلبروتونات وٱلسور ٱلمفردة) جآء ٱلتنزيل يميز بينها كٱلتمييز بين ٱلبروتونات وٱلإلكترونات وغيرها من ٱلذّرِّ. وفى ٱلطور ٱلعربىّ جآء ٱلتنزيل مبينا لها فى هيئة ءَايات وسورٍ وأجزآء وأحزاب.
ومما فهمته أنّ ما يحدث من أطوار فى ٱلأشيآء يحدث مثله فى ٱلأبجديّة. فمنها ما نُسخ (نسخة مطابقة للأصل) من طور إلى طور أعلى ومنها ما نُسِىَ فى طوره وأتى فى ٱلطور ٱلأعلىۤ أحسن منه. وكانت ٱلأبجديّة ٱلموصولة ٱلتى كتبت بها ٱلكلمة ٱلعربيّة فى كتاب ٱللَّه هى ٱلطور ٱلأعلى فى ٱلتنزيل ٱلذى وصل إليه ٱلحقِّ فى تطوره. وهذه ٱلأبجدية هى ما يلى:
ا (ف ب) (ج غ) (د ذ) هـ (و ء) ز ح (ط ظ) (ي ى) (كـ ك) ل (مـ م) ن (ص ض) ع فِـ سـ ق ر (س ش) (ت ث).
وفى ٱلطورين (ٱلعبرىّ وٱلعربىّ) يرافق ٱلأبجدية قوى فاعلة وحاملة عرش (منهاج فى هيئة أمر) هى ٱلدَّات (.) وٱلصيرى (..) وٱلحركات وٱلثور فى هيئته ٱلعددية (1) ليُدلّ على موقع إثارة ثورة ٱلناظر. وكذلك ٱليد () وٱلوتد () ملحقين بٱلكلمة ويدلان على تأييد وتوتيد من خارج ٱلكلمة (تفصيل ٱلأبجدية وقوى ٱلفعل فى كتابى "أنبآء ٱلقرءان" تجدونه على ٱلوصلة ٱلتالية: ).
وقد رأيت أنّ ٱلعلم بدليل ٱلأبجديّة ٱلعددىّ وٱلشيئىّ هو ٱلسبيل إلى ٱلعلم بدليل ٱلكلمة ومنه إلى متابعة ٱلسؤال وٱلعلم فى ٱلحقِّ وٱلبيان عنه وٱلسبيل إلى ٱلعقل وٱلتصديق أنّ تسوية ٱلحقِّ وبيان ٱللّه ٱلعربىّ عنه متطابقان. وبهذا ٱلعلم يكون لنا شرع لعيشنا نحنف عليه مع تطور علمنا ٱلمتشابه فلا نفسد فى ٱلأرض ولا فى ٱلحرث ولا فى ٱلنّسل.
وممّا فهمته أنّ ٱلكلمة هى شىء يتكون بٱجتماع مقادير من ٱلطاقة ٱلشهرية فيه. ولهذا ٱلشىء صورته ٱلعدديّة وصورته ٱلخطيّة. فٱلاجتماع ٱلدخانىّ للثور (ا= O) وللمآء (م= H) يكوّن كلمتين زوجين (ام= OH وما= HO) وكلاهما عدد وشىء زوج له ثورة لا تهدأ إلا بٱستقرارها. وٱلأول يسمّى فى ٱلفيزيآء (مآءات) وٱلثانى يسمّى فى ٱلحديث سؤالا. وتبقى ثورة ٱلكلمتين ٱلزوجين حتى يشدّ ٱلأول إليه مآء أخر (م= H) مكوّنا جملونا هو جزء ٱلمآء الۤمۤ= HHO أو H2O. وحتى يشدّ ٱلثانىۤ إليه جوابا. فتتوقّف ثورتهما ويستقرّان فيتوقّف ٱلريب فيهما.
ومن ٱلمسآئل ٱلتى تترك ٱلرّيب قآئما فى ٱلأبجديّة هو ٱلجهل بأصلها ٱلواحد. وأضرب مثلا على تكوين كلمة "حيدر חֶדֶר أو حيدرة" ٱلتى تدلّ على غرفة من بيت وٱلتى تُخطُّ من ٱليمين إلى ٱلشمال. فلها صورة تُخطُّ من ٱلشمال إلى ٱليمين فى كلمة "Hydra" ٱلتى تدلّ على ٱلمآء ٱلدخانىّ (ٱلهيدروجين). وبماۤ أدركته من دليل لكلمة "حيدر חֶדֶר" أنّه يشير إلى غرفة فى ٱلتكوين ٱلفيزيآئىّ هى ٱلهيدروجين. وأنّ ٱلبيت ٱلمكوّن من غرف مختلفة هو جزء ٱلمآء H2O صاحب هيئة سداسيّة ٱلوجوه. وهو فى طوره "جمادى ٱلأخرة" يكون ٱلأساس لكلِّ شىءٍ حىٍّ. وهذا يجعله "ٱلبيت ٱلحرام" ٱلذى عليناۤ أن نشرّع ما يمنع ٱلفساد فيه لأنّ كلّ شىء حىّ منه.
ومن ٱلأمثلة على بيان ٱلرّيب فىۤ أبجديّة ٱلصورة ما جآء صوابا فى خطِّ صورة كلمة "حوش" فى ٱلكلمة ٱلانكليزيّة "House" وفى ٱلكلمة "Hydra". حيث جآء H فى مكان ٱلحيط (ח h ح) وهو صواب. إلاۤ أنّ ٱلثور O فى كلمة House جآء خطأ. وسبب ٱلخطإ هو تفرّق ٱلناس فىۤۤ أوروبا بألسنتهم عن ٱللاتينيّة من دون علم لهم بأصل ٱلأبجديّة. فكلمة "Hydra" تدلّ على ٱلمآء فى طوره ٱلدخانى. ولوۤ أنهم كانوا يعلمون ذلك لوضعوا M لتدلّ على ٱلهيدروجين (م) ٱلذى يدلّ على ٱلمآء فى جميع أطواره بدلا من H ٱلذى يدلّ على ٱلكربون فى جميع أطواره (ח h ح). وهم كانوا بفعل ثورتهم على سلطة طاغوت ٱللاتينية ٱلتى عملت لغوا فى جميع ٱلألسن ٱلتى تتخذ من ٱلصورة أصلا لكلامها قد صنعوا لأنفسهم أبجديّة من دون علم بأصلها ودليل كلٍّ منها وخطّوا بها ما ينطقون من كلام كما فعل ٱلقوميّون ٱلأتراك عندما ٱنفصلوا عن شعوب ٱلإمبراطورية ٱلعثمانيّة. وهو ما تفعله ٱللّغة ٱلفصحىۤ إلى ٱليوم فى ٱلكلام ٱلموصول وٱلمخطوط من ٱليمين إلى ٱلشمال. فما تفعله ٱللّغة ٱلفصحى من لغوٍ وتحريف لا زال يؤسس فكرا لاغيًا وشرعا كافرا ولسانا يضيّع علىۤ أبنآئها إثارة ٱلسؤال وٱلنظر وٱلإدراك وٱلفهم وٱلعقل. ويا حبّذا لو يدرك أبنآؤها هذا ٱلخطر ٱللاغى على وجودهم فيعملون على ترك لغوها وتحريفها ويعودون إلى لسان فطرتهم وأبجديته مدركين وعالمين بحاجتهم للتطور إلى لسان بيان ٱللّه ٱلعربىّ وأبجديته.
فلوۤ أنّ وضع أبجدية ٱلصورة كما فى ٱلتسلسل ٱلتالى:
a (v b) (c ċ g) (d ď) e (f u) z h (i į) (j J) (x k) L m n Ω o p (y Ý) q r (S Ş) (t ţ)
لكان مطابقا لتسلسلها من ٱليمين إلى ٱلشمال.
غايتى بهذا ٱلوضع لأبجدية ٱلصورة هو لإثارة ٱلمسألة وٱلعمل على جعل ٱلكلمة وصورتها متقاربتين. إلاۤ أنّ هذاۤ ٱلأمر متروكا لعلمآء قد يجتمعون فى محراب للعمل عليها وٱلوصول إلى ٱلعلم بأبجديّة ٱلكلام وبأبجدية ٱلصورة. فيكون لهم بعملهم ٱستطاعة على ٱلعقل مع كتاب ٱللّه وفيه بيان مقدار كلِّ شىء. وبٱلعقل يكون لهم هداية للعلم بكيف بدأ ٱلخلق وبكيف يتّقون ٱلفساد فيه وبكيف يشرعون عيشهم من دون طغوى.
هذا ٱلعلم يحتاج إلى محراب يأتىۤ إليه علمآء فى مختلف ألوان ٱلعلم (بما فى ذلك علم ٱلِّسان علىۤ ألوانه ٱلفطريّة ٱلمختلفة) ومن مختلف ٱلشعوب يتداولون فيما بينهم جميع ألوان ٱلأبجديّة وقوى ٱلفعل عليها. وكذلك يتداولون ما يُقرأ من ٱلحقِّ ٱلفيزيآئىّ وما يتشابه لهم فهمه من كتاب ٱللّه. وبه يتشاورون ويتحاورون وصولا إلىۤ إدراك وفهم يجعلهم موحدين فىۤ إيمانهم بٱلحقِّ ٱلذى ينظرون ويعقلون ماۤ ءامنوا به من ٱلحقِّ مع بيان ٱللّه ٱلعربىّ عنه. وبه يكون لهم قول متشابه فى شرع عيشهم. وبه يستنبطون ٱلفتوى بٱسم دين ٱلحقِّ. وبٱستنباطهم يقترن إيمانهم بٱلحقِّ ودينه مع إيمان وتصديق ببيان ٱللّه ٱلعربىّ. وبإيمانهم ٱلجديد يقولون ويعملون فيوارون ٱلسّوءات ويتقون من ٱلشيط ورجسه. وينطلقون ببيان لهم يتجدّد مع تجدّد علمهم ٱلمتشابه يذكِّرون وينذرون به ٱلناس حتى لا يطيعون مَن يتصدَّر منهم ٱلسلطة وهو من مرضى "ٱلوسواس ٱلخناس" ٱلذين يفسقون عن سنّة ٱلحقِّ بفعل ٱلجهل. وٱلذين يفسدون فى ٱلأرض بفعل ٱلإسراف. وٱلذين يطغون ويظلمون بفعل ٱلكفر.
بهذا ٱلفهم أقول أنّ كتاب ٱللّه لم يرسل لتلاوة فيما يُزعم به من صلوٰة ولا على ميّت أو فى مأتمٍ. بل هو بيان علم فى ٱلتكوين وفى ٱلوقاية من ٱلفساد فيه. وفيه بيان لتشريع عيشنا من دون إكراه ولا ظلم ولا طغوى. وفيه بيان لحركة فهمنا فيه مع حركة علمنا فى ٱلحقِّ ودينه تجعلنا نحنف فى شرعنا فلا نوثن على شرع مهما علت رتبة واضعه.
بهذا ٱلفهم أرىۤ أنّ جميع تشريعات ٱلمجتمعات وثنيّة. وعلى ٱلذين يعلمون من يهود ومسيحيين ومسلمين أن يعملوا مع غيرهم من ٱلعلمآء للحنف عن وثنيّة تشريعات بلادهم لتكون شرعا متحركا يوافق فى وضعه ما ٱكتسبوا من علم فى ٱلحقِّ ودينه. فٱلحقُّ لاۤ إكراه فيه ولا إسراف. وعلى ٱلناس أن يشرّعوا عيشهم مثله. وٱلحقُّ يتطور ويتغير ويتبدّل وعلى ٱلناس أن يشرّعوا عيشهم وفق ما يجرى فى ٱلحقِّ. وبذلك يكون لهم شرع يوافق ما ٱكتسبوا من علم.





#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلتشابه
- لمن هو إسلام ٱلمسلمين؟
- أنا مؤمن إذن أنا ديمقراطى!!
- فطرة ٱلكلام وٱلفيزيآء
- ٱلقرءان وعلم ٱلفيزيآء
- تعقيب ثانى على مقال -كلّ شىء عنده بمقدار-
- ٱلكفر مرض لا شفآء منه!
- -كلّ شىء عنده بمقدار-
- ٱلحجاب ليس غطآء للرأس!!
- هل يقوم مجتمع مدينىّ فى ٱلعراق؟
- ٱلحوار ٱلأمريكى ٱلإسلامىّ يحزن ٱلمؤم ...
- -مُحصَنَٰتٍ غَيرَ مُسَٰفِحَٰتٍ وَلاَ مُتَّ ...
- نكاح ٱلمؤمنين
- كهنة ٱلمسلمين ٱلبخاريين يستنكرون كلام ٱلقذ ...
- لا تقربوا ٱلصّلوٰة وأنتم سكارى
- ٱلأخوان فى مصر وفى غيرها يلمِّعون وجه ٱلطاغوت!
- ءادم وعيسىٰ
- ٱلحوار وٱلاختلاف
- ٱلتعليم ٱلدينىّ عدوان وظلم
- أهمية عقل ٱلنظرية ٱلعلمية مع ٱلقرءان


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - ٱلشرع وٱلعلم