أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسيون - آخر ما كتبه هشام..














المزيد.....

آخر ما كتبه هشام..


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المادة، هي آخر الكلمات التي كتبها رفيقنا الراحل هشام الباكير قبل رحيله المفاجئ، وقد تعمد أن يتوجه بها إلى الشعب السوري عامة، ولأبناء مسقط رأسه «القريتين» خاصة، مضمناً إياها ما يشبه الوصية الأخيرة..
«تجربة انتخابية»

خسارتي الانتخابات الماضية، كانت مصدر سعادة واعتزاز، وكأنني حققت انتصاراً يستوجب الفرح، وعلى عكس المشاعر المفترضة، فالسعادة تقترن بالنجاح والحزن مصير من يهزم..

في أية معركة حقيقية تكون هذه المعادلة صحيحة، عدا انتخابات مجلس الشعب، فالمعادلة معكوسة، وها أنذا انتصرت بأصوات الشرفاء الذين ما تعودوا بيع ضمائرهم لتماسيح المال، وبذلك حفظوا ماء وجههم، وهذا ما أعده نصراً عزيزاً لهم ولي.

انتصرت بتلك المدينة الغالية الغائبة في الصحراء والتي تسمى «القريتين» بعدما خرجت منها بالمركز الأول دون فلسٍ واحد، في جوقة مرشحين لا يفهمون إلا لغةَ المال والمناسف وشراء الضمائر...

انتصرت لي «القريتين» لأنها مدينة الشرفاء، وهكذا حال مدن وقرى أخرى قريبة منها،مهين -حوارين - الفرقلس - تدمر - السخنة...

حتى أولئك الذين لم يصوتوا لي، واضطروا لهدر أصواتهم، أنا أحاول أن أجد لهم عذراً مناسباً، لأنني أحبهم، رغم عدم اتفاقي معهم حول إمكانية الاستفادة من هذا المرشح أو ذاك، لأنه سيغيب عنهم أربع سنوات دونما سؤال عن أحوالهم، ولسان معيشتهم وفقرهم يقول لمرشحي المال «شعرة من.. مكسب»!!

قابلت منهم الكثير واعتذروا مني لأنهم يعملون لصالح فلان أو علان، وكأنهم يقولون: نحن نحبك، لكن حاجتنا اضطرتنا لفعل كذا وكذا..

فقلت: أعذركم ولكن يجب أن تعذروني أيضاً على صراحتي، وحتى ولو أنني نجحت في الانتخابات، فماذا باستطاعتي فعله لكم؟؟ في ذلك المكان حيث ترفع كل الأيدي بالموافقة وترفع في اليوم التالي بالاعتراض، إن أعضاء مجلسنا الكرام يقدسون الآية الكريمة «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» بشكل معكوس، فتراهم جميعاً متفقين على كل شيء، حتى لو كان ضاراً بأبناء وطنهم.. ويخرجون من مجلسهم بعد أربع سنين، وقد أكدوا الآية الكريمة «كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون».

لقد خرجت من هذه الانتخابات بأصوات نظيفة «حلال زلال» وستبقى أصوات من انتخبني نياشين فخر أعلقها على صدري ما حييت، ولأن زاويتي تحكي عن التراث فأنا سأذهب مع أولئك إلى دروس التراث العربي والإسلامي، «إن الله مع الجماعة» وأنه مهما قوي شأن الفرد لا يقوى ولا ينتصر إلا بالنصر الجماعي، ومن هنا جاء المثل الشعبي: «من راد النجا من غير ربعو ما نجا...»!!

أرجو المعذرة

■ المرشح الفائز هشام الباكير



#قاسيون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكمة أم أداة «تدخل سريع»؟
- أربعة مليون عامل سوري خارج التشريع والقانون والنقابات ؟ - 12 ...
- إنهم محكومون بالفشل ولكن بعد حين...
- 4مليون عامل سوري خارج التشريع والقانون والنقابات
- أربعة مليون عامل سوري خارج التشريع والقانون والنقابات
- سيكولوجية الانتخابات
- رجل من هذا الزمان..
- الأول من أيار في بلداننا العربية..«..وبأي حال عدت يا عيد؟»
- بيان من الشيوعيين السوريين «بمناسبة الأول من أيار»
- ماذا فعل تماسيح المال بانتخابات مجلس الشعب؟؟
- انتخابات مجلس الشعب بين الواقع والطموح
- المصير
- الحرب على إيران ..الولايات المتحدة تستكمل التحضيرات الأخيرة ...
- استنتاجات أولية حول انتخابات 22 نيسان
- ندوة «قاسيون» حول الدعم:رفع الدعم.. هل هو مبرر اقتصادياً واج ...
- محكمة أم «مصيدة»؟
- وجهان لعملة واحدة
- المثقف معلقاً بين ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب
- الطبقة العالمية الحاكمة: أصحاب المليارات.. وكيف حصلوا عليها؟
- لا لقوى الفساد في الانتخابات


المزيد.....




- بسبب زيارة إيران.. قائد الجيش في جنوب أفريقيا يضع بلاده في أ ...
- الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار
- أزمة السكك الحديدية .. الحكومة الألمانية تطيح برئيس -دويتشه ...
- شروط نتنياهو لإنهاء الحرب وخطط إسرائيل لاحتلال غزة
- تفاصيل مشروع -إسرائيل الكبرى- كما يتخيله نتنياهو
- شاهد: غزية تنتشل جثمان والدها بعد 45 يوما من استشهاده
- زهران ممداني يكشف نصائح أوباما له بعد الفوز المفاجئ في الانت ...
- الحرائق المستعرة في اليونان تحاصر البشر والشجر والحيوانات أي ...
- قمةٌ بين ترامب وبوتين في ألاسكا - هل تَكتُبُ نهايةَ حرب أوكر ...
- تركيا تعلن عودة أكثر من 411 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط الأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسيون - آخر ما كتبه هشام..