أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض كاظم - صميدع















المزيد.....

صميدع


رياض كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 1933 - 2007 / 6 / 1 - 04:26
المحور: الادب والفن
    


الواقع ان الاستاذ احمد مدرس اللغة العربية في متوسطة ( الناصرية ) ، لم يكن يعتقد ان كلمة واحدة وغريبة ، ستغير حياته الى الابد .... الكلمات قد تحدث تغييراً في السلوك والافكار ، قد تغير الكثير او القليل في حياة الانسان ، لكنها في معظم الاحيان تبقى مجرد كلمات ، نقرأها ونكتبها ونشعر بها ، اما ان تغير كلمة واحدة حياة انسان وتجعله يشعر بالذنب اتجاه نفسه وضحيته وتلاميذه ، فهذا ما لم يكن يخطر بباله ، لكون ما حدث قد حدث ولا سبيل الى ارجاع عقارب الساعة الى الوراء ومنع حدوث الكارثة ، منع حدوث اكتشاف تلك ( الكلمة ) ...
بالنسبة لشخص مثل استاذ اللغة العربية الذي درس اللغة واحبها ، لم تكن كلمة ( صميدع ) غريبة عنه ، سمعها حينما كان طفلا مرتبطة بشخص واحد اعتاد اهل الجنوب على القسم به ( الصميدع علي ) ، ثم عرفها في قواميس اللغة ولسان العرب ، كانت مجرد كلمة انقرضت منذ زمن طويل ، ما عاد احد يتداولها ، ومجرد سماعها يثير الضحك لديه .
سأله تلميذ داكن البشرة ونحيل جدا يشبه مسامير السحر .
_ ما هو ( الصميدع ) ؟
اعتقد في البداية انه لم يسمع ما قاله تلميذه بشكل صحيح ، فأرهف سمعه وقال .
_ ماذا ؟!
_ نعم يا استاذ … ما هو الصميدع ؟
كعادته ابتسم ثم اتسعت ابتسامته حتى اصبحت قهقة عالية ، وسط وجوم تلامذته الذين استهجنوا تصرفه ، فلم يجاوبه احد بضحكة ولا حتى ابتسامة …. الموضوع كما يبدو مهم جدا بالنسبة لهم ويمس حياتهم بشكل او آخر ويريدون منه اجابة واضحة باعتباره مدرساً للغة العربية .
لكونه رائق المزاج في ذلك الصباح ، اراد ممازحتهم فقال وهو يغالب الضحك .
_ الصميدع ؟!…. لابد وان يكون حيوان خرافي .
قال التلاميذ – انه ليس حيوانا يا ….. انه حقيقة …
وقف طالب وجهه يشبه ( البوم ) وقال .
_ لا تسخر يا استاذ …. من يدري قد يسمع صميدع كلامك ويزعل منك ومنا … انت لا تعرف ماذا يعني زعله ؟
_ كلا … لا اعرف … ما الذي سيحدث ؟
نظر الطالب ناحية زملائه كأنه يبحث عمن يساعده بالجواب ، ثم وضع عينيه بعيني استاذه وقال .
_ ستكون كارثة … تصور نفسك تعيش دون ( صميدع ) وسط هذا العالم … لا اكاد اتخيل نفسي دون وجوده …
قال طالب آخر وهو يصفف شعره الجميل .
_ أتذكر اول غلطة لي مع صميدع … كنت صغيراً في ذلك الوقت … ما اجملها من ايام ... وجدته في خزانة الطعام ومن حوله أكياس الطحين والرز والعدس … في ذلك الوقت كان منظره مضحكاً حقاً …. قصير وبدين ..ها ها ها …
قفز الطالب وجه البوم وقال .
_ لا تسخر … لا احد يريد سماع خصوصياتك …
_ ها ها ها … ما اجملها من ايام … المرة الثانية كانت مختلفة … اصبحنا اصدقاء … ومن سيرفض صداقته ؟ .
قال الطلاب _ لا أحد ..
قال الطالب النحيل _ اما عني … سمعت عنه من اخوتي الصغار .. الاطفال كما تعرفون ينامون مبكراً فتأتيهم الكثير من الاحلام الحقيقية .. ليسوا مثلنا نحن الكبار لا نحصل في نهاية يومنا الا على بقايا ما حلموا به ، ولكم ان تتصوروا صعوبة الالتقاء ب ( الصميدع ) الحقيقي …
وقف طالب بدين وسمين ، في الثانية عشر من عمره ، لم يسبق للاستاذ ان رآه من قبل وقال .
_ الصميدع واحد لا يمكن تخيل غيره ..
هز الطلاب رؤسهم بالموافقة .
قال الاستاذ وهو يذرع الصف .
_ الموضوع شائك كما يبدو …. فانا كنت اظن انه مجرد كلمة ميتة لا نجدها الا في قواميس اللغة .
تطلع بوجوه تلامذته كأنه يبحث عمن يؤيد كلامه ، ثم اكمل .
_ هل هو شيء آخر لا اعرفه … هل هو انسان ؟
أجابه الطالب السمين _ انه ليس انساناً …
قال الطالب ذو الشعر الجميل .
_ كلنا نحطيء .. ما اجملها من ايام … كنت صغيراً في ذلك الوقت ، شعرت بالفضول فتسللت الى غرفته حينما كان غائباً ، وقرأت في اوراقه أشياء لطيفة ، ما اروع كلماته واصدقها فهو صادق حتى عندما يكذب …
تململ وجه البوم في مكانه ثم قال .
_ لا ادري كيف تقول ان لك ذكريات معه ، فانت كما يبدو لم تلتق به اصلا ، لكونه لا يكذب .
_ المهم … بالنسبة لي انا عرفته هكذا …
قال الاستاذ .
_ لكني لم اعرفه ، لماذا لم يحصل لي الشرف ؟
احابه الطالب السمين .
_ انتم الكبار تختلفون عنا … صعب ان تلتقيه …
عند نهاية الدوام ذهب الاستاذ الى منزله مباشرة ، دون التوقف في السوق او المقهى كعادته ، ليس بسبب الجو الممطر والبارد ، لكن بسبب الرجل الذي قفز بوجهه من احد الازقة وهو يهتف بتحدي .
_ صميدع … صميدع …
أزعجته نبرة الرجل المتحدية وازعجه سماع الكلمة الغريبة التي اخذت تطارده كالنحس .
قال بسره _ يوم صميدعي حقاً ..
في المنزل حيث الاشياء الحميمة ، غرفته وكتبه وذكرياته وصور خطيبته وزجاجة الويسكي الفاخرة التي تتنظر ساعة فتحها التي طالت اكثر مما يجب ، فهو اشتراها خصيصاً ، دفع بها مبلغاً كبيراً ليحتفل بها مع خطيبته عندما تأتي لزيارته في العطلة الصيفية ، لكنه شعر بالحاجة لكأس او كأسين .
_ ساشتري واحدة اخرى عندما تأتي ( سعاد ) …
خرج اسم خطيبته من بين شفتيه كالقبلة ثم احذ رشفة من القنينة .
في تلك اللحظة لمح شبحاً أو هذا ما اعتقده ، بسبب سرعة حركته وهو يطير من الغرفة الى المطبخ ( الاشباح عادة لا تطير لانها غير موجودة اصلا ) … هز رأسه غير مصدق وأخذ جرعة كبيرة من شرابه جعلت الحيطان تدور به .
في اليوم التالي ذهب الاستاذ الى مدرسته وعلى وجهه أثر الارهاق أو الخوف ربما ، على غير عادته لم يحلق ذقنه ولم يصفف شعره ، فبدا لتلامذته أكبر سناً مما يدعيه وأكثر بدانة .
ضحك الطالب ذو الشعر الجميل ولكز رفيقه الذي الى جانبه .
_ ليلة خشنة مر بها الاستاذ كما يبدو ؟
_ كلا … أبداً .. لم استطع النوم لانني حلمت بخطيبتي تبكي ، حقيقة لا اعرف ما معنى البكاء في الاحلام …
اجابه نفس الطالب .
_ كلنا نبكي في الاحلام …. كنت صغيراً في ذلك الوقت حينما عرفت ( صميدع ) وسألته ان يساعدني بترتيب احلامي ، الحقيقة انه فعل الكثير من اجلي ، ما عليك سوى ان تساله فهو سيساعدك حتماً .
نظرالى رفاقه بثقة فهزوا رؤوسهم بالموافقة ، ثم نهض ناحية الاستاذ واخذه جانباً .
_ لا داعي للخوف .. عامله كصديق حينما يأتي ثانية وأياك ان تزعجه او تؤذيه ، فهو لطيف جدا وممتع ، يمكنك التحدث معه عن اي شيء ، اي شيء حتى عن النساء اذا رغبت … لكزه بخصره مداعباً ثم اكمل .
_ انه يحفظ فصولا من مذكرات ( كازنوفا ) عن ظهر قلب ، وذلك افضل جزء من حكايتي معه فهو لا يمانع بان يحكي كل شيء عن العشاق وخفاياهم … يا للداعر الجميل …
قهقه الطالب وعاد الى مقعده … تبعه الاستاذ وقال .
_ هل يزورك كل ليلة ؟
_ عندما احتاجه يأتي …
_ لكني لا احتاجه .
_ من يدري ؟…
حقاً من يدري ؟ ومن يصدق ان ذلك المخلوق الهلامي الذي زاره ليلة امس حقيقة يعرفها جميع تلاميذه ما عداه ؟ …. المخلوق ( عفوا ) صميدع ، يستطيع ان يطير ويكتب ويقرأويحلل الاحلام ، وربما يستطيع مساعدته باختصار المسافة بين بغداد والناصرية ليزور حطيبته كل ليلة .
الزائر حسب تأكيد تلاميذه ليس سيئاً وقد يكون مفيداً ، صديق ينصت لك ويساعدك بحل لعض المشاكل المستعصية .
نعم هنالك الكثير من المسائل المعلقة والتي تحتاج الى تفسير ، مثلا ( صميدع ) هلامي لا يشبه ما تعطيه الكلمة من معاني تتصل بالصلابة والقوة والاقدام ،متموج أحياناً ( عندما يشرب خاصة ) ، حساس جداً ويتنقل بسرعة كبيرة وفي جيوبه عدد كبير من الاجراس ، يرن بعضها احياناً ، فيهز راسه ويغمغم .
_ أها … هناك من يحتاج الى المساعدة .
يذهب خفيفاً كالريشة ويعود سريعاً ، لا تمنعه الاسوار ولا الحيطان ، يعود مبتسماً وقد انجز مهمته على اكمل وجه … أو لا يعود حسب مزاجه المتلون .
هكذا تطامن الاستاذ مع فكرة وجود ( صميدع ) …
انتظره في الغرفة وبيده هراوة كبيرة ( تحسباً للطواريء ) وباليد الاخرى قنينة الويسكي … مر الوقت طويلا حتى جاء صميدع كالبالون المنفوخ ورمى جسده على الكرسي وهو يقهقه .
_ اسمع يا استاذ … لا وقت لدي لمطامع الكبار واحلامهم السخيفة ، لا تسألني المساعدة في اي شيء ، لا تقل لي انك تريد التحليق فوق بيت خطيبتك سعاد .
قال الاستاذ بدهشة _ هل تعرف سعاد ؟
صرخ صميدع بغضب _ لهذا لا اريد ان آتي الى عالم الكبار ..
_ حقا هل تستطيع ان تطير بي الى بيتها ؟
تقدم صميدع منه وقال .
_ الحقيقة انا في اجازة هذا اليوم واريد ان اقضي وقتا ممتعاً … اسكر مثلا ….
_ نعم سنسكر هذه الليلة ، اللعنة على الحرب ، سنسكر ، لكن هذا لا يمنع ان نعمل بعض المقالب ونطير الى بغداد .
زجره صميدع وقال .
_ قلت لك اريد ان اسكر وانام .
أخذ الاستاذ جرعة من زجاجته ووضعها على المنضدة بينهما ، تلقفها صميدع وكرعها دفعة واحدة ، ثم قذف بها الى الخلف ( كعادة السكارى ) ، اصطدمت الزجاجة بالحائط فتحطمت وتناثرالزجاج الشرير في كل مكان ، فاصيب الاستاذ بالرعب وتسمر بمكانه ينتظر ردة فعل البالون السكران .
قال صميدع _ لماذا تقف هكذا .. أذهب واجلب لي شيء امضغه فشرابك قوي جدا ؟
_ تريد … ( مزة ) ؟….
_ نعم مزة …
في الحكايات القديمة لا توجد اشباح تسكر .. ( الطنطل والسعلوة ) لا يسكران عادة ... لو افترضنا ان احدهما وقع على حانة أو بار شعبي ، ودفعه الفضول لتجربة واحدة من تلك القناني البيضاء ، ستحدث كارثة حكواتية ، سيسكر ( الطنطل ) حتماً ويخل بسير الحكاية ، سيبكي لكونه ( طنطل ) ….ما حاجة البشرية الى طنطل وما حاجتها الى صميدع .
ركض الاستاذ الى الثلاجة واخرج منها فاكهة حملها الى ضيفه .
قلبها الضيف بغير شهية ثم صرخ .
_ الا يوجد في هذا البيت بعض من ( الطرنج ) ؟
قال الاستاذ ببراءة .
_ كلا ... لا داعي للطرنج في مثل هذا الوقت المتأخر ...
إنتفخ المخلوق الهلامي حتى لامست بطنه انف الاستاذ .
_ هل تسخر مني ؟
_ كلا يا سيدي ... أنا لا اقصد ، أردت فقط ان لا نزعج الجيران بضجيجنا ، الوقت مـتأخر وغدا لدي عمل ، واحتاج الى تنظيف الغرفة من الزجاج ، ثم اني لا اعرف ما هو ( الطرنج ) .
قهقه البالون وعاد الى حجمه الطبيعي .
قال معاتباً .
_ لا تعرف ما الطرنج وانت معلم لغة عربية ؟
_ نعم .. لا اعرفه ... لم اصادفه بكتاب او قاموس .
_ حقاً لا تعرفه ... انه يشبه ... ال...
حاول صميدع وصف الفاكهة الفريدة ، لكنه لم يفلح ...
كما يحدث في الحكايات الخرافية ، تحول الى ( طرنجة ) حقيقية وناضجة ، ليعزز معرفة مضيفه بشاهد حقيقي ، طرنجة تنتظر من ينشب بها اسنانه .
سقطت ( الطرنجة ) بالقرب من قدمي الاستاذ ، فانحنى عليها واخذ بتقليبها وعصرها ، قذف بها الى الهواء عدة مرات ، وحينما تأكد منها تماماً وضعها باحتراس على المنضدة .
اهتزت في البدء ثم سكنت .
قال الاستاذ . _ هل مازلت هناك ؟
لم يجبه احد ... وضع أذنه قريباً من الطرنجة فسمع شخيراً ...
غمغم – لا بد انه سكر ونام ... سأكمل سكرتي على شرف ( سعاد ) ..
أخرج الاستاذ صور خطيبته ورسائلها واخذ يقرأ ويشرب ، لكم يحب رسائلها الانيقة والمعطرة ، ... لكم يحب خطها المتكلف وعباراتها المنمقة وخاصة تلك الجملة التي تتركها له في نهاية كل رسالة ( عندما أسدل الستائر وأطفيء النور ..... تعال ) .
قال بسره .
_ اشارة تليق بسعاد التي اعرفها ... تليق بعاشقة .
هزه الطرب وهو يردد عباراتها ، ودون ان يدري ، ربما بسبب ما شربه من كحول أو بسبب ولعه بخطيبته ، تناول ( الطرنجة ) وأخذ بتقشيرها بهدوء قاتل ، ثم قضمها باسنانه ... أسنانه القوية هشمت ثلثها ( من ناحية القلب ) ، ثم تبعها بثانية وثالثة حتى أتى عليها جميعاً ، بعدها إندس بفراشه ونام ....
المخلوقات الاخرى ك ( الصميدع ) لا تموت لان مغفلا سكر واكلها ، لو حدث مثل ذلك لما بقي لدينا حكايات نخيف بها الصغار ، ولما بقيت لدينا ذكريات عن اصدقائنا القدامى غير المؤذين امثال ( الطنطل والسعلوة وعبد الشط ) ...
من منا لم يقع في الخطأ ذاته ، عن طريق الصدفة وجد الى جانبه تفاحة لا صاحب لها فأكلها ، تصرف متوقع من أي انسان ، لكن لو اننا فكرنا قليلا وافترضنا ان في التفاحة جنياً أو ( صميدع ) ... الا يجدر بنا ان نوقظه قبل ان نأكلها ...

نيويورك
2007



#رياض_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت الشجعان
- وداعاً يا راعي البقر
- الجلوس في مدينة الذكريات
- ليلة غريبة قصة قصيرة
- مرآة الغرفة والجليس الصامت


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض كاظم - صميدع