تفرج ياعراق

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1929 - 2007 / 5 / 28 - 10:11
المحور: الادب والفن
    

تفرج ياعراق ويرجعلك شبابك مشتاق لهواك اريد احضن ترابك انشودة رائعة للنجم المتألق العراقي الاصيل المطرب ماجد المهندس عندما تسمعها يقشعر جسدك خشوعا لارض الرافدين واهلها من جميع القوميات والمذاهب والطوائف لان هذه الانشودة تعبر عن الهوية العراقية الصادقة وكل كلمة بهذه الانشودة هي رصاصة تفتك بألايدز الطائفي المقيت الذي اصاب بعض شرائح المجتمع ومنهم النخب السياسية العاملة على الساحة العراقية لان البرنامج المحاصصي الطائفي هو ديدنهم ولانهم فارغين فكريا وسياسيا استطاعوا ان ينفذوا من اوهن نقاط المجتمع العراقي ومن هذا المنبر الحر اقترح ان يردد هذه الانشودة كل طلاب العراق من المرحلة الابتدائية الى الثانوية في ساحات المدرسة عند الاصطفاف لتنمية الحس الوطني للفرد والمجتمع ولكسر شوكة كل المبوقين للطائفية من كل المذاهب بدون استثناء واسأل الله ان يحفظ العراق واهله من كل سوء و للامانة ان شاعر هذه الانشودة هو المبدع فائق حسن ولكل المغتربين والمتواجدين بالشتات من العراقيين اليكم نص الانشودة :

الله يحفظك ياعراق ترابك دوانا
مهما تصير مهما يصير الله معانا
تفرج ياعراق ويرجعلك شبابك
مشتاق لهواك اريد احضن ترابك
تجيني انت بمنامي واوصلك واجيك
مدري انت بيه مدري اني بيك
عمري ياعراق ما يغلى عليك
حبيبي ياعراق بأهلك انت باقي
احس كل جزء مني ينادي انت عراقي
بيدي امسح جروحك وبيدي افتديك
واعبرلك الدنيا واسجد بين ايديك
عمري ياعراق مايغلى عليك
بأيدينا ياعراق نبنيك ونصونك
تصير الدنيا جنه من تضحك عيونك
بجنوبك وبشمالك الله يحميك
بسهلك وابجبالك النا يخليك
عمري ياعراق مايغلى عليك

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل