أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي شندي - صدي الخروج من التاريخ














المزيد.....

صدي الخروج من التاريخ


مجدي شندي

الحوار المتمدن-العدد: 1930 - 2007 / 5 / 29 - 05:35
المحور: الادب والفن
    


لو وضعوا الشاعر في الجنة قال آه ياوطني لم أجد استهلالا لهذا المقال الذي أعرض فيه صدي مقالين سابقين بعنوان: مصر الخارجة من التاريخ أفضل من مقولة ناظم حكمت السابقة. ربما استعنت بها لأتقوي علي تحمل ماورد في التعليقات من شجن حينا، ومن تشكيك في النوايا حينا آخر لدرجة أن قارئا علق قائلا: أشكرك جدا إن كنت تحب مصر!، قارئة أخري هي حنان سرور ردت بالقول: نحن من فرٌط ومن يفرٌط لا يلطم الخدود .
أما القاريء رشاد محمد فقد اعتبر أني وضعت بالمقالين يدي علي الجرح الغائر بل ونكأته وأغلظت، واستفز المقالان مشاعر قارئة أخري هي سهير أحمد فكتبت إليٌ تقول: لسنا بحاجة لمزيد من الاحباطات بارك الله فيك ... اضحك علينا يا اخي .. اكذب كذبة بيضا او زرقاء او اي لون يعجبك .. ولكن ارجوك لاترمينا بأم الحقيقة هكذا في وجوهنا وتكسر بخاطرنا لأننا اغلب من الغلب والله.. متي تتعلم استخدام اسلوب مطاط؟ ومتي تمتلك ذمة كالأستك تتسع علي قدر ما نريد ان نسميه حقيقة؟؟.. قارئ خامس هو محمد صلاح أخذ يدلل بالوقائع علي صحة ماورد في المقالين وختم تعليقه قائلا : أود ان أقول إن الوضع كارثي ولكننا في غفلة فالافضل ان نصحو من غفلتنا .
ولأن المساحة لا تكفي لعرض كل التعليقات فإنني أكتفي بالنماذج التي أوردتها وأشكر كل من حركت كتابتي شجونه سلبا أو ايجابا، نكرانا أو إعجابا .
وأود أن أعلق بدوري علي صدي المقالين فأقول إن الرائد لا يكذب أهله، وليس صعبا أن يتفنن الكاتب في إلهاء الناس بتوافه الأمور، فيغيب عن هموم الواقع المعاش ويغيب القراء معه.. نعم لسنا في حاجة لجلد الذات ولا لطم الخدود.. نعم، لكن المريض لكي يساعد نفسه علي الشفاء لابد أن يعترف بحقيقة مرضه وأن يجد من يشخصه تشخيصا صحيحا، فالتشخيص نصف العلاج كما يؤكد علماء الطب.
وحال مصر من حال أمتها، فأمة بهذا الثراء الفكري والحضاري والتاريخي والديني تبدو عاجزة عن مواجهة قضاياها.. فأنهار الدم التي تسيل في العراق، وشباب فلسطين الذين اتفقوا علي كف البندقية عن صدور العدو وتوجيهها لصدور بعضهم البعض، وعجز أكبر بلدين عربيين عن بناء جسر يربط بينهما بعدما شرعا فيه، وحددا موعدا لوضع حجر أساسه , والأعداء الذين يسرحون ويمرحون في العراق والصومال وفلسطين، والحكام الذين يتسلطون علي الناس من يوم تنصيبهم إلي يوم موتهم دون رغبة.. كل ذلك يمثل دافعا للمصارحة مهما كانت الحقيقة جارحة.
وليس من ختام يعبر عما في النفس من مفتتح قصيدة (الحب حد السيف) لشاعرنا الكبير محمد ابراهيم ابو سنة يقول فيه:
رأيت في المنام
حبيبتي هتيكة الازار
تجرها خيول قيصرى صغير
وتلمع السيوف فوق رأسها
انا الذي اجن لو يبتل شعرها
بغير ماء الورد
رأيتها تساق في الإماء
مهانة كسيرة الجناح.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفسية الجواسيس
- مصر ..الخارجة من التاريخ (2من2
- نجاة النادي
- مصر ..الخارجة من التاريخ (1من2
- على اسم مصر
- سطوة الأمن المصري
- دستور الاستعباد
- في رئاء عطية حسن
- تحرش وسط القاهرة
- غزة المرابطة
- الرئيس الذي تحتاجه مصر
- ماذا نفعل بأسمائنا؟
- آخر أجيال الهزائم
- حضرات الكتاب المزايدين
- ضرورة المراجعة
- أوهام-الصديق- الأميركي
- الورقة الأخيرة
- صناع الفتنة في العراق
- صمت التواطؤ
- بذاءة الدولة


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجدي شندي - صدي الخروج من التاريخ