السكوت ممنوع-لا تخف بل تكلم ولا تسكت -

مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 05:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السكوت ممنوع"لا تخف بل تكلم ولا تسكت "

نعم يأخوتنا كأفراد وكهيئات قبطية عاملة في الخارج أصبح السكوت ممنوع بعد الذي حدث ويحدث للأقباط في مصر..
السكوت ممنوع بعد حرق جميع بيوت ومحلات الأقباط بقرية بمها بالعياط ثم إرغامهم على الصلح فى جلسة عرفية نظمها الأمن دون معاقبة الجناة أو أنصاف الضحايا...
السكوت ممنوع بعد قتل عم كامل مجلع بضربة فأس في رأسه واستشهاد الطفل جرجس ذو العشر سنوات بالعديسات بالأقصر وبعدها تم أرغام الضحايا على التصالح فى جلسات صلح عرفية تتم فيها إرغام الضحية على معانقة الجلاد ..
السكوت ممنوع بعد مطاردة كهنتنا في شوارع دير مواس الشهر الماضي ....
استباحوا العرض والارض والشرف ونحن صامتين..
لم يعد يرضيهم إدارة الخد الأيسر فقد تورم الخد الأيسر والأيمن بل والجسد كله من الضرب والسحل الذي يتعرض له أهلنا في مصر وهاهم يطلبون المزيد والمزيد ..
تنازلنا عن حقوقنا مرة فاستمرئوا العملية وأصبحنا مطالبين عقب كل اعتداء يقع علينا أن نتنازل وألا قالوا علينا متطرفين.فكيف نطالب بحقنا في بناء كنيسة؟ وكيف نطالب بحقوقنا ؟ وكيف نطالب بالمواطنة الكاملة ؟
يريدون منا أن نرضى بحياة العبيد والعبد لا يطالب بشئ بل عليه أن ينتظر عطية وإحسان سيده..!!
أخوتنا في مصر أهينوا وضربوا وسحلوا ونحن هنا نيام في العسل نملك الكثير من اجل تقديمه لأهلنا وأخوتنا ولكننا نضن عليهم بما نملك.
نضن عليهم حتى بالكلام.نضن عليهم بصوتنا الذي لابد أن يرتفع مجلجلا منددا بالظلم الذي يتعرضون له .
صوتنا الذي لابد أن يملأ الدنيا ضجيجا مطالبا الحكومة المصرية المتؤاطئة في هذه الاعتداءات بضرورة توفير الحماية لأهلنا فى مصر .
صوتنا الذي لابد أن ينقل صورة حية للراى العام العالمي لممارسات الاضطهاد والتعسف والتهميش والإقصاء التي تمارس ضدنا في مصر .
صوتنا الذي لابد ان يصل إلى كل الحكومات فى العالم والى كل مؤسسات وهيئات حقوق الإنسان في العالم .
أقول للأقباط فى كل مكان كأفراد وهيئات:
ثوروا انفجروا انتفضوا تظاهروا في كل مكان .اكشفوا خداع الحكومة المصرية التي تتظاهر بأنها من رعاة السلام في المنطقة وهى من رعاة وحماة الإرهاب الذي يمارس ضد الأقباط المسالمين العزل في مصر .

#مجدي_جورج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات