|
البلطة والسنبلة -5- المصريون واشارات الخروج من الحصار
مهدي بندق
الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يؤكد كتاب كثرُ من أصحاب الثقافة غير العلمية على ضرورة التمسك بالثوابت، في عصر أميز ما فيه تلك السيولة الكونية التي تعصف بكل ما هو كلاسيكي، ونيو كلاسيكي، بما في ذلك مفاهيم الحداثة الأوروبية ذاتها. الفلسفات التأملية لم تعد السبيل لبلوغ الحكمة (ماركس) ونتائج العلوم أقرت بأنها لا تكون علمية إلا بقدر قابليتها للتخطئة والتجاوزFalsifiability Criterion (كارل بوبر) والمحكيات الكبرى كالليبرالية والاشتراكية صارت محض ألعاب لغة، فدُفع بها داخل كتب التاريخ (فرانسوا ليوتار) وحتى الطبيعة الإنسانية تعرضت للتغيير والتبديل الكثيف جراء اكتشاف خريطة الجينوم H. Genome، ونجاح عمليات الاستنساخ. والحق أن القول بطبيعة إنسانية ثابتة لا تتغير إنما هو قول يجافي الواقع التاريخي والبيولوجي، أولاً باعتبار النوع الإنساني مجرد فرع على غصن الثدييات العليا في شجرة الحياة، وثانياً لأن أفراد هذا النوع الإنساني جرت على طبائعهم عديد من التعديلات عبر مليون من السنين، بما لا يسمح بوضع أشباه الإنسان، وقبائل نياندرتال وجاوة وبكين داخل نفس الدائرة التي تضم الإنسان العاقل Homo Sapiens، وإنسان الحضارات القديمة، وإنسان القرون الوسطى، وإنسان العصر الحديث. وحتى هؤلاء فالتمايز بينهم ملحوظ بالأقل في المستوى الثقافي قل في الميمات الثقافية المورثة Cultural Memes، فالقدماء مثلاً لم يكونوا يجدون غضاضة في استرقاق بعضهم بعضاً، وأناس القرون الوسطى –باختلاف أقوامهم وعقائدهم وديانتهم- لم يجدوا خطأ في احتلال أراضي الغير بالقوة، وإجبار هذا الغير المهزوم على سداد الجزية، فضلاً عن التفرقة القانونية بين الذكور والإناث. أما رجال ونساء العصر الحديث فينطلقون من مبادئ ميثاق حقوق الإنسان التي تساوي بين الجميع أمام القانون، وتجرم الرق، وتحرم ضم أراضي الدول التي تخرج من الحروب مهزومة. وهكذا يمكن القول بأن ما يسمى بالطبيعة البشرية إنما هو تعبير مثالي فضفاض ليس له مدلول في الواقع التاريخي، وربما كان الأفضل القول بأن الإنسان هو أقرب الكائنات إلى تمثيل التبدل في الطبيعة. وبالتوازي فإن الزعم الفلسفي التأملي القديم بأن "الحقيقة" موجودة فيما وراء المظاهر، وما علينا إلا "التفكير بشأنها" لكي نصل إليها؛ هذا الزعم عكرت عليه، بل ومحته تقريباً مكتشفات الفيزياء الحديثة، تلك التي أرغمت الفلسفة على التنازل عن عرش "الحكمة"قناعة منها بدور التابع المفسر لمعارف العلم المُتسمة بالتراكم، والمراجعة، والحذف، والإضافة .. الخ. ربما يقول البعض: ولكن ثمة جوهر لا يتغير في البشر، يتبدى في استغلال السادة للعبيد، والإقطاعيين للأقنان، والرأسماليين للأجراء. وتلك عبارة صحيحة شريطة أن نحذف منها كلمة "الجوهر الذي لا يتغير" فالتغير واضح في العبارة ذاتها، بتغير المستغـِلين (بالكسر) والمستغـَلين (بالفتح) الأمر الذي يرشح نفسه لإمكانية التغيير بنفي هذه الثنائية الشريرة في مستقبل قريب أو بعيد. والحاصل أن التاريخ البشري قد عرض علينا حتى الآن تمظهرات لعلاقات القوة بين البشر قامت على ما أسماه هيجل بنزعة تكريم الذات Thymos وطورها ماركس إلى حب الملكية، وليس فيما جرى ما يدعونا إلى التيقن من استمرار هذا الانقسام الحاد بين الأنا والآخر؛ وإلا لسقطنا في هوة الإيمان الغيبي بجبرية مطلقة Pre-Destination يكذبها مبدأ التشتت الفيزيائي Entropy الذي لا يبقي ولا يذر. وهذا يعني أن على البشر البحث عن وسائل للعيش معاً في تعاون وسلام قبل أن تحل ساعة الانقراض لهم ولكوكبهم، ولكونهم الحالي بأسره، ربما تمهيداً لميلاد أكوان أخرى ذات "طبيعة" مغايرة. ذلك محتمل بالنسبة للإنسانية بوجه عام. وسؤالنا الأشد تواضعاً في هذا المقام إنما ينصرف إلى مصير ثقافتنا الوطنية "العربية"، تلك التي يتمسك البعض بما يتصورون أنه من ثوابتها. وهنا لابد لنا من الوقوف بحزم أمام خيارين لا ثالث لهما. الأول : أن نظل ثابتين جامدين عند مرحلة تاريخية كان المجد فيها للفتوحات العسكرية، والاقتصاد مؤسساً على الخراج، والحياة الاجتماعية فيها تـُـفاضل بين الذكور والإناث، وبين السادة والعبيد، وبين الحرائر والجواري، بينما كانت الحياة ٌ السياسية حكرا ً على الخلفاء والسلاطين والولادة وقادة الجيوش،في حين يبقى الشعبُ في موقع المفعول به المنصوب، والنتيجة أن تروج بيننا ثقافة الأساطير، حيث التوهم بأن المصائب منشؤها مؤامرة تاريخية يغذيها اليهود من أمثال داروين وماركس وفرويد، وحيث النجاة من أفكارهم الشريرة رهين بالعودة إلى ماضينا الذهبي ليغالب الأشاعرة ٌ متكلمي المعتزلة، وليجدع الغزالي أنوف الكندي والفارابي وابن سينا ويكفرهم، وحيث نجلس في انتظار المُخلص "بتشديد اللام" وهو إنتاج أسطورة امتزجت فيها الزرادشتية بالأفلاطونية المُحدثة، ووجدت تجسيدها الإسلامي في فكرة المهدي المنتظر الشيعية . وواضح أن مثل هذه الأفكار الأسطورية لا يمكنها الصمود أمام التحليل العلمي الرصين، وقد تولى ذلك في سياق علم تاريخ الأفكار الكثيرون من أمثال محمد آركون، ومحمد عابد الجابري، وعبد الله العروي، والطيب تزيني، وحسين مروة وغيرهم. والحقيقة أن هذا الخيار الذي يقف تحت لافتة بعنوان "الأصالة" إنما يتمحور حول ثقافة تقليدية قبل حداثية Pre-Modernism تجهل أو تتجاهل حقائق التنافس الاقتصادي بين الأمم في عصرنا الحديث، والأسوأ أنها تجهل أو تتجاهل أن أساس الثقافة ذاتها هو الاقتصاد. ويمثل الأصوليون (إخوان مسلمون- حماسيون- أتباع حزب الله- وغيرهم) هذا الاتجاه، مستفيدين مما يرونه من مظاهر التفاف الجماهير حولهم – نتاج تجذر وعي الجماهير في تربة الأساطير بحثاً عن أمان زائف، وتعلقاً بماضِ تظنه كان ذهبياً- ومن الواضح أن هذا الخيار لا يمكن يقيناً، أن يؤدي إلى حل مشكلات وأزمات الحاضر المعيش بحال، والأحرى أنه يفاقمها ويضاعف من آثاراها الوخيمة. الثاني : أن نأخذ بأسباب التحول إلى ثقافة عصرية، تقوم على مبدأ الإنتاج، باعتبار أن مصدر الثروة هو العمل على الأرض، وليس انتظار الرزق من السماء، وتقوم كذلك على مساواة الناس أمام القانون، لا فرق بين رجل وامرأة، مسلم أو مسيحي أو يهودي، ثقافة تنهض وتؤسس على مبادئ الديموقراطية التي تجعل الشعب مصدراً لكل سلطة ولكل تشريع، تفصل ما بين الدين (الذي هو مجلى إيماني للأفراد والجماعات) وبين الدولة (التي هي شخص اعتباري محايد وغير منحاز بالضرورة) فذلك هو السبيل الوحيد للانخراط الحي في المجتمع الدولي أخذاً وعطاءاً، تأثراً وتأثيراً. ولقد يصطدم هذا الخيار الثاني بمبدأ الغربنة Occidentalism أي بالتسليم أمام بنية المركزية الاوروبية، والقبول بمفاهيمها حول التنمية Development التي يرتبط فيها التصنيع بالمتروبول المحدد لخارطة تقسيم العمل الدولي، وتوزيع ثروة الأمم لصالحه دوماً. وما من شكل في أن هذا الخيار "الليبرالي" ليس مما يتحرك بالضرورة في صالح الجماهير، بدليل اتساع الفجوة على مستوى العالم بين دول الشمال ودول الجنوب، وعلى مستوى الدولة الواحدة بين الطبقات الغنية والطبقات الفقيرة. فإلى أي أفق تتوجه الأبصار؟؟ *** بالطبع لا يمكن لسهم الزمن أن يرتد إلى الوراء موافقاً رغبة الإخوان في أن يغدو الإسلام الحلَّ، لأن التاريخ لا يعيد نفسه مرتين، فإذا كان الحدث الكبير في المرة الأولى مأساةً (بناء الدولة على ثقافة الفتح والغزو) فإن المرة الثانية، لا ريب ستكون محض مهزلة بالنظر إلى موازين القوى العالمية في الحاضر، وفي المستقبل المنظور. ومن ناحية ثانية، فإن الليبرالية الجديدة لا ينتظر لها أن تكون بديلاً مناسباً للخروج من الأزمة، فالليبراليون الجدد في عالمنا الثالث يتحرقون شوقاً للحاق بالعالم المتقدم تحت عنوان التنمية الاقتصادية، منتصرين لجون لوك وتوماس هوبز بالضد على هيجل فيلسوف الدولة وليس الشركة المساهمة! ومن ثم يتم استقطابهم لآليات توليد الثروة لصالح القلة (=استلاب العمل المأجور) وليس لإنتاج الثروة لصالح الشعب بأسره، وهم بتبنيهم لهذه الفلسفة، لا غرو يقبلون بوضعية التابع Subordinate إزاء مركزية تقسيم العمل الدولي، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من إفقار الفقراء (80% من ثروة العالم تذهب إلى 19% من سكانه الحاليين والفجوة تتسع لا تزال) أضف إلى هذا وذاك عدم التفات لبرالييـ .. ـنا الجدد إلى حقيقة أن الرأسمالية هي في الواقع نظام تاريخي لا مهرب له – بحكم تناقضاته الداخلية المتزايدة- من الجمود، فالتحلل ثم التلاشي، أسوة بسابقيه: النظام الاقطاعي، والنظام العبودي، والأنظمة المشاعية البدائية القديمة. فكيف يمكن لأحد أن يصادق –مع فوكوياما- على الوهم القائل إن النسق اللبرالي (=الرأسمالية) هو حد النهاية لمسيرة التاريخ؟! الإخوان إذن يحاولون كسر الحصار بالرجوع إلى الوراء، والليبراليون الجدد يحاولون كسره ولكن بالاندفاع إلى الأمام. والحاصل أن المحاولتين إنما هما فرار لا مجابهة، وتكتيك مفتقر للاستراتيجية. فكيف السبيل لبناء استراتيجية تحرير حقيقي لبلادنا ولجنسنا البشري؟ في دراسة لكاتب هذه السطور تحت عنوان "عولمة بعولمة والبادئ أظلم" أشرنا إلى تطور حركة الرافضين لهيمنة القوى الكبري على مقدرات الشعوب، منذ مؤتمر سياتل إلى مؤتمر واشنطون، وإلى المطالب التي رفعها بباريس ممثلو 150 مندوباً يمثلون منظمات المجتمع المدني في كافة أرجاء العالم (بما فيها أمريكا) محددة في إلغاء ديون العالم الثالث، وإنهاء فرض سياسات الإصلاح الاقتصادي على الدول النامية، ودفع تعويضات للشعوب التي أضيرت بهذه السياسات الظالمة، ومحاكمة المسؤولين عن الفساد المالي الكومبرادوري في الأطراف Peripheries، علاوة على ضرورة تمثيل دول الجنوب في الصندوق والبنك الدوليين على قدم وساق مع دول الشمال. والحق أن هذه المطالب لا ريب تشكل ملامح استراتيجية تحرير يستحيل تحقيقها دون تضافر الشعوب والطبقات والفئات المقهورة، لا على المستوى المحلي فحسب، بل على صعيد العالم بأسره، وما من شكل في أن النضال من اجل الديمقراطية داخل المجتمع المعين، إنما تصب في المجرى العام لنهر الإنسانية، بقدر ما يفيض هذا النهر على جوانيه، مغذياً بدوره حركة الكيان الواحد في كل بلد على حده، شريطة أن يدرك هذا الكيان أن القيادة فيه قد أصبحت معقودة لما أسميه مجتمع ما بعد البرجوازية Post-Bourgeoisie Society ذلك المجتمع الذي يتشكل من عناصر ومنظمات المجتمع المدني، ساعياً لبناء دولة عصرية تفصل بينها وبين الدين –كممارسة سلطوية- ولكنها لا تفصل بينه وبين الناس كنبض من نبضات قلوبهم، وتشوف من تشوفات أرواحهم للحب والتعاون والسلام العادل، ولو لعصر واحد من عصور هذا التاريخ البشري المضطرب. أما اختيار السبيل الآخر فلا ريب مؤد إلى الاختفاء والانقراض، ولنراجع معاً مؤرخنا العظيم عبد الرحمن بن خلدون، بله بول كينيدي. *** في هذا السياق تبرز فكرة سمير أمين عن ضرورة فك الارتباط Disengagement بين دول الأطراف وبين المركز الرأسمالي، استرشاداً بالاستثناء الفرنسي، والاستثناء الصيني، وبما تسعى إلى تحقيقة بعض دول أمريكا اللاتينية، وكذلك تبرز أفكار سيرجي لاتوش Serge Latouch الناقدة للغربنة باعتبارها شكلاً جديداً من أشكال الاستعمار، وإن تخلى عن سياسة الاحتلال العسكري لدول العالم الثالث، دون أن يتخلى عن استخدام القوى العسكرية أحياناً (فلسطين- أفغانستان- العراق) وهي أفكار تؤكد على ان التقنيات الحديثة لا غنى عنها بالطبع من اجل تنمية اقتصاديات العالم الثالث، ولكن بشرطين: 1- خلق اطار للقيم تكتسب التقنية معناها ضمنه. وهنا يصح الاسترشاد بالنموذج الصيني بماركسيته غير الأرثودكوسية، حبث قبل هذا النموذج بالتجديد مسايرة منه لقانون تطابق علاقات الانتاج بقوى الانتاج عالمياً، مما سمح برأسمالية متطورة للغاية دون أن يتخلى عن احلامه في الوصول إلى المجتمع الاشتراكي المنشود، ولكن بغير تدخل فظ من جانب الدولة. 2- ضرورة كسر الحواجز الثقافية التي تحول دون تحرر الدينامية الذاتية، وهو ما فعلته اليابان بامتياز، فالرجل الياباني ثمة ياباني في بيته، وكذلك المرأة، أما في الشارع فهما رجل وإمرأة عصريان وعالميان بمعنى الكلمة.
#مهدي_بندق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ريا وسكينة بين صلاح عيسى وميشيل فوكوه
-
البرهان الثقافي على المسألة الإقتصادية
-
قصيدة أُقَلِّبُ الإسكندرية على أجنابها
-
تفسير غير تآمري للتعديلات الدستورية المصرية
-
إضراب عن الماء
-
الإخوان -المسلمين- وغيرهم ثقافة مُحاصَرة ومحاصِرة
-
* المدربون
-
*قصيدة الكمائن
-
مصر وثقافة الحصار
-
البلطة والسنبلة - هل المريون عرب
-
ثقافة الإرهاب تمهد لضرب الوحدة الوطنية
-
*نورا العربية لا تغادر بيت الدمية
-
*الطابع المزدوج للثقافتين الأوروبية والعربية
-
*الشعر يمحو باليد الأخرى
-
إعدام الشاعر عماد الدين النسيمي
-
مسرح شعري في مصر الفرعونية ؟!-الفصل الثاني
-
قراءة تجريبية في دراسات المسرح الشعري - الفصل الأول
-
الطريق إلى المسرح الشعري - مقدمة منهجية
-
* الكتابة على سِفْر الاختيار
-
* المدخلُ إلى علم الإهانة
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|