أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس














المزيد.....

الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بداية هذا العام قتل شاب في احد احياء مدينة اؤتريخت الهولندية وهو حي قديم وقريب من محطة النقل الرئيسية في المدينة ‘ وسكان هذا الحي هم خليط من مختلف الاديان والعرقيات والالوان والاجناس ‘ وبعد الحادث ‘ حصل شغب وتدخلت الشرطة ‘ لضبط الامن قبل ان تمتد الجريمة اكثر ‘ و ظلت وسائل الاعلام ‘ تنقل كل شيئ عن الحي ‘ وتلتقي ‘ بالاطفال وامهاتهم وهن يوصلن اطفالهن الى المدارس وهي عادة ما تكون قريبة من بيوتهن ‘ وعند نهاية الدوام ‘ كان البعض من الامهات يعبرن عن قلقهن وكيف انهن خرجن قبل نهاية العمل . وخلال فترة الشغب التي استمرت اكثر من يوم ‘ حضر الى وسط الحي ولعدة مرات في اليوم الواحد كل المسؤولين في المدينة ‘ محافظ المدينة وهي سيدة واعضاء المجلس البلدي ‘ وبعض اعضاء البرلمان ‘ ونقلت اكثر من ندوة حول الحدث من على القناة الهولندية الاولى ‘ اشترك فيها اناس عاديين من سكان الحي ومسؤولين ‘ ومختصين بعلم الاجتماع ‘ وفي كل هذا كان الحديث عن اسباب ارتفاع معدل الجريمة الذي وصل لحد قتل شاب وسط الحي ‘ والاحتجاج الذي تبع ذلك ‘ وكانت خلاصة كل ما قيل بعد مقارنته في عدد من الاحداث المشابهة التي حصلت ‘في مدينة اخرى في جنوب هولندا ‘ وايضا احداث مشابهة في عدة بلدان من الغرب ‘ او الشرق ‘ وكان ‘ السبب الاول هو ‘ تقصير البوليس ‘ لانه لم ينتبه ويحد من التوتر قبل ان يصل الى ما وصل اليه ‘ ومن ثم يأتي بعدها اشياء ليست بتلك الاهمية من ضمنها العائلة ( الدينية ) .
وعندما غرقت احدى المدن الامريكية العام الماضي كان الامن هو المسؤول عن التـاخر في ضبط الامن في المدينة المنكوبة ‘ وقد وجه اليه اللوم من قبل الناس والاعلام .
واخيرا ها هو الارهاب الذي اغرق مدن العراق بعد الاحتلال وضياع الامن ‘ وسط جنون التطرف الديني في كل المنطقة الذي تجاوز كل القيم السماوية والانسانية بما فها العائلة ‘ فالانتحاري الذي فجر نفسة وسط المقهى في المغرب قبل اسابيع وقتل الناس ‘ فمن يلام هم الامن و التربية الدينية المتطرفة التي تحاول ان تفرض تطرفها على العائلة والمجتمع عامة ‘ من خلال الارهاب ‘ مستغلة ‘ غياب الحرية ومعاداة الانظمة القمعية لشعوبها ‘ الفساد الذي يعم مؤسسات الدولة ‘ وينتج الفقر والجهل .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد والسياسة وضمور الاخلاق
- نص..ونص طابوقة
- عن اي الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟
- الحزب الاشتراكي الهولندي يرفض الحرب والدكتاتورية من فيتنام ا ...
- هل ممارسة الحب مع موظفة جميلة اكثر جرما من نهب اموال الشعب و ...
- الفقراء وغلاء العيش ..البنك الدولي يريد ذلك !
- حتى الانظمة البالية صارت تتندر عما تفعلون
- اللصوص..وحدهم من يخاف الحرية والعدالة
- الشعب العراقي سيرفض جدران الفصل رغم تحالف اقطاب المحاصصة وجي ...
- كلب السيدة العدائي اقل توحشا من جهاد الاسلام التكفيري
- عودة الاقطاع وإذلال المقهورين
- الوزير وخجله من البايسكلجية
- الحزب الشيوعي العراقي والشيوعي الكردستاني يحتفل بميلاده الثا ...
- القمة العربية وفرصة انشاء مشروع الثروة السمكية
- ادعائات الفاشلين وقتل الارهابين يقبح كل ما كان جميلا
- الحرب والجياع وحب السلطة
- في القصور يفكرون غير ما يفكرون في الاكواخ
- هذه ليست حماية لتشجيع الفساد ولكن !
- العيب ليس في حجابها بل الثقافة التي تسقيها
- اموال العراقيين هي التي تسرق وليس اموالنا ..العراقيين لم يكن ...


المزيد.....




- مصور من أصحاب البشرة السوداء يدخِل نفسه إلى أماكن لم يرده ال ...
- الأردن يرفع عدد حجاجه المتوفين إلى 14 والمفقودين 17
- مقتل عناصر على صلة بـ -داعش- في سجن بجنوب روسيا
- بيسكوف: الأحرى بزيلينسكي أن يفكر في اقتراح بوتين للسلام فوضع ...
- مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تلقي قذائف حارقة تجاه الناقورة ...
- الملك سلمان يهنئ بعيد الأضحى
- الأسد يتبادل التهنئة بعيد الأضحى مع ملك البحرين والرئيس العر ...
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في زابوروجيه
- البحرية الأميركية تنقذ طاقم ناقلة ضربها الحوثيون
- هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الدين المتطرف والاحتلال هم من ضيع الامن وشاع قتل الناس