أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كامل الشطري - الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الفاشية














المزيد.....

الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الفاشية


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 11:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


يصادف التاسع من مايو-آيار من كل عام يوم الانتصار العالمي لقوى التحرر و السلم والاشتراكية وكل الشعوب التواقة الى السلم والحرية والديمقراطية والتقدم على الفاشية الالمانية الهتلرية و الايطالية الموسلينية والعسكرية الامبراطورية اليابانية ، يوم الانتصار العالمي في الحرب الكونية الثانية وإعلان هذا اليوم يومآ عالميآ تحتفل فية البشريه جمعاء احتفاءآ بالانتصارعلى الفاشية وانهاء العمليات الحربية ووقف الحرب الكارثية المدمرة والذي قدم فيها العالم اكثر من 50 مليون شهيد ومئآت الملايين من المفقودين والمعاقين عدا الدمار الشامل في البنى التحية في الاتحاد السوفيتي ودول العالم الذي وصل اليها
لهيب الحرب .

ففي هذهِ الحرب إنمحت آلاف المدن والقرى باكملها من الوجود وقدم الاتحاد السوفيتي وحدهُ اكثر من 20 مليون شهيد في هذه الحرب المدمرة والذي اشعل شرارتها الاولى الزعيم النازي الالماني أدولف هتلر في اليوم الاول من ايلول في العام 1939 حيث قام هتلر بهجوم عسكري مباغت وكاسح وبكل انواع الاسلحة الارضية والجوية على جارتهِ بولونيا وشعبها الآمن فحولها الى جثث وركام وخراب ورماد لامثيل له في التاريخ البشري على الرغم من مقاومة الشعب و الجيش البولوني الباسلة وقواه الوطنية نتيجة لضخامة وقوة وقدرة الجيش النازي الهتلري آنذاك وتفوقه التكنولوجي والعسكري والخلل الكبير في ميزان القوى العسكرية الذي لا يميل لصالح الجيش البولوني والذي بدورهِ قدم تضحيات كبيرة في الدفاع والذود عن وطنه وحماية شعبهِ يساندة ويؤيدهُ كل أبناء الشعب البولوني ضد هذا الغزو البربري الهمجي الالماني النازي الهتلري .

في الثامن من مايو من عام 1945 خمدت اصوات المدافع وتوقف ضجيج الدبابات وسكت أزيز الرصاص ورعب الطائرات وتوقفت ماكنة الموت اليومية التي طحنت وحصدت عشرات الملايين من شعوب الارض الآمنه ودمرّت بناه التحتية واحرقت الاخضر واليابس في حرب لا تعرف الرحمه انتهت بهزيمة الفاشية والنازية وانتحار أدولف هتلر النازي الفاشي و سحق جيشه الذي لا يُقهر ولا يعرف الهزيمة كما يوصف آنذاك واندحار وهزيمة حلفائة من ايطاليين ويابانيين تحت ضربات الجيش الاحمر السوفيتي وحلفائة ، الولايا ت المتحدة الامريكية و بريطانيا وفرنسا و بمساندة ودعم كل الشعوب التواقة الى التحرر والسلم والحرية والتي ناضلت وقدمت التضحيات ضد الجبهة الفاشية النازية من الحرب.

هذهٍ الجبهة الفاشية والنازية التي استغلت شعوبها برفع الشعارات البرّاقة والجذابة و تحقيق امجاد مزيفة من اجل التأثيرعلى عقولها وكسبها الى جانبها في مشروع الموت، مشروع الحرب العالمية الثانية استغلت السلطات الحاكمة بقيادة هتلر وحزبة النازي عقول الشباب بالشعارات الوطنية والديمقراطية وتحريك المشاعرالقومية بالخطابات الرنانة والبراقة والترويج لامجاد وهمية بتفوق العرق الآري على بقية الشعوب الاخرى مما جعل أحزاب هذة الجبهة الفاشية تتصدر القوى والاحزاب السياسية الاخرى وتصعد الى قمة السلطة في بلدانها واستغلت هذهِ السلطات التي تربعت عليها لصالح اغراضها العدوانية على الدول والشعوب المسالمة والامنة وبدأت بترجمة تلك السياسات العدوانية المختبئة والمتستره وراءها من اجل تنفيذ سياساتها واهدافها في التوسع والهيمنة والسيطرة على مقدرات الدول والشعوب الاخرى ومن اجل كسب ود وتأييد شعوبها فاشعلت حربآ عالمية وفتحت جبهات للموت و دمرت العالم باسرة وأعاقة عجلة التطور العالمية لعقود من الزمن.

وعلى الرغم من الدور المهم والكبيروالتضحيات الجسام لحلفاء الاتحاد السوفيتي ، الولايات المتحدة وبريطانيا و فرنسا وغيرهم من الدول والشعوب والفرق الاممية المقاتلة من المتطوعين الشيوعيين ومن كل بقاع العالم إلا ان الاتحاد السوفيتي تحمل العبء الاكبرلأوزار الحرب والتصدي للغزاة بقوه و صلابه وارادة لاتلين و لا تعرف الهزيمة فتم اخراج الغزاة من كل شبرِ من الاراضي السوفيتية حاولوا وضع اقدامهم علية بارادة لا تقهر وصمود لا يعرف المهادنه وبأصرار وعزم الشعوب السوفيتية وجيشها الاحمر الذي لا يعرف الهزيمة فاندحرت القوات الغازية حتى وصلت الى مشارف المانيا الهتلرية والتي تمت تصفية المقاومه فيها مدينة تلو الاخرى وكانت المعركة الحاسمة والهجوم الكاسح الذي تم فية دحر جيش هتلر والحاق الهزيمة الكاملة به في معركة برلين العاصمة الالمانية الذي سجّل وسطّّر فيها الجيش الاحمر السوفيتي ملاحم و مآثر بطولية لاينساها التاريخ ولا تمحيها ذاكرة الزمن من شعوب العالم كلهُ فقد اخمد هجوم برلين نيران المقاومة النازية الهتلرية المتبقة المحتضره والى الابد و تم استسلام الجيش الالماني الهتلري وحلفائة بعد السيطرة المحكمة على الرايخشتاغ مقر برلمان المانيا الهتلرية النازية في قلب العاصمة برلين واستسلام جنرالات الحرب الفاشيون النازيون وصعود ابطال الجيش الاحمر السوفيتي الى قمة الرايخشتاغ ورفع راية النصر لترفرف عاليآ في سماء برلين ولتعلن الى العالم كله بدء عصر جديد وعالم خالِِ من الحروب اللانسانية المدمره وان عهد الفاشية قد انتهى والى الابد وان الانتصاردائمآ حليف الشعوب وتطلعاتها من اجل السلم والتقدم والحرية والكرامة والازدهار


عاشت الذكرى الثانية والستون للانتصار على الفاشية والنازية .

المجد كل المجد و الخلود لشهداء قوى الانتصار على الفاشية الذين إستشهدوا في جبهات القتال وفي مواقع العمل في الجبهات الخلفية دفاعآ عن البشرية بأسرها .

النصرالاكيد للشعوب الحرّه التواقة الى السلم والحرية وحقوق الانسان والعيش الكريم

ولتكن هذهِ المناسبة عبرةُ لكل الانظمة السياسية والدول التي تحاول ثني ارادة الشعوب .

[email protected]




#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي
- الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ... الواقع و الطموح
- الحزب الشيوعي العراقي... البرنامج السياسي و قطاع البناء و ال ...
- المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي و آفاق التطور
- طريق الشعب: حضور متميز و نشاطات متنوعة في مهرجان اللومانتية ...
- مآثر الانصار الشيوعيين في ذرى كوردستان حصانة لحزبهم الشيوعي ...
- الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني
- حكومة الانقاذ الوطني العراقية..... امكانية تشكيلها و فرص نجا ...
- الانفتاح الفكري ثورة على التعصب و التخلف و الجمود العقائدي
- أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول
- العولمة و التطور المعرفي و التكنولوجي
- إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق
- حالة انسانية ........ في ذكرى الشهيدة عميدة عذبي
- دراسة أولية لمعا لجة أزمة السكن في العرا ق
- بطل من العراق........الشهيد الشيوعي كاظم طوفان في ذكري معركة ...
- المهندس العراقي في هولندا و دورة في مشاريع اعادة اعمار العرا ...
- أهوار العراق صرخة الغضب في زمن الجفاف


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - كامل الشطري - الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الفاشية