أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كامل الشطري - الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس مستغربآ على الحزب الشيوعي العراقي ,حزب فهد و حازم و صارم و سلام عادل ,حزب الشيوعيون العراقيون ان يتخذ موقفآ صريحآ و واضحآ وضوح الشمس من الحرب الاسرائيلية الدائرة في لبنان و تحت غطاء و مباركة الولايات المتحدة الامريكية صاحبة مشروع الشرق الاوسط الجديد ووقوفه الى جانب الشعب اللبناني وهو موقف تضامني ثابت الى جانب الشعوب المستضعفة التي تناضل من اجل مستقبلها و مستقبل اجيالها القادمة في حياة حرة و كريمة و من اجل قضاياها العادلة في التحريروالاستقلال و السيادة الوطنية ومن اجل عودة الحقوق المشروعة لاصحابها الحقيقيين و ما أعلنه الحزب وعلى لسان مكتبه السياسي في 15/7/2006 في بيانه الاخير إللا دليل واضع على صحة هذه الثوابت الوطنية و الاممية.

فما تضمنه هذا البيان من ادانه صريحة وكاملة للعدوان الاسرائيلي و اعلان التضامن التام مع الشعب اللبناني و المطالبة بالوقف الفوري للعمليات الحربية و احترام السيادة الوطنية اللبنانبة و دعوة الامم المتحدة و الجامعة العربية و سائر المنظمات الدولية و اوساط الرأي العام للتحرك السريع من اجل وقف العدوان و مساندة الشعب اللبناني و حمل اسرائيل على احترام القرارات الدولية باعتبارها السبيل الوحيد الذي يضمن حلا دائمآ وعادلا و سلميآ و يستجيب لمصالح شعوب المنطقة ويعيد لها الامن و الاستقراركما جاء في مضمون البيان يؤكد ان سلوك النهح العلمي للقوى الماركسية وعموم القوى اليسارية والتقدمية الديمقراطية في تحليل الواقع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للعالم بصورة عامة و منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة بضمنها محيطنا العربي اثبت صحتة.


ان السياسات المغامرة و الخاطئة في المنطقة التي نعيش فيها من قبل بعض القوى و الاحزاب و الكتل السياسية و التي لاتحسب حسابات الربح و الخسارة في قراراتها و معاركها ولا تأخذ بنظر الاعتبارالنظرة العلمية المتفحصة في تحديد موازين القوى العسكرية و السياسية و الاقتصادية في العالم و منطقة الشرق الاوسط وتتغاضى عن فهم سمات العصر الذي نتفاعل معه والمشهد السياسي العالمي والتي تتجاوزعلى شرعية الدول وهيبتها و تتجاوزعلى مؤسساتها الشرعية الدستورية و القانونية وتغامر بمصير شعوبها في معارك هي اصلا خاسرة و التجربة اكبر برهان و الماضي ليس ببعيد , فأنها بعملها هذا تزج شعوبها في معارك خاسرة اولا و لا يمكن لها ان تحقق الانتصار لشعوبها و لا يمكن لها بناء اوطانها بل سوف تجلب لاوطانها الدمار و الهدم والانقاض المتراكمة و لشعوبها القتل و الموت وسفك الدماء الغالية و آلام و كوارث حقيقة من حالات التشرد و التشتت بين العوائل و زيادة اعداد جيوش الارامل و الايتام و المعاقين ثانيآ بالاضافة الى الوضع الاقتصادي الماساوي كنتيجة حتمية لهذة الحروب خصوصآ وان الوضع الاقتصادي لشعوب المنطقة هو اصلا يعاني من ازمات خانقة ونسبة بطالة عالية في صفوف جيوش العاطلين و خدمات عامة متخلفة و بالتالي سوف يترتب على هذة الشعوب الامنة في اوطانها وبيوتها ان تتحمل نتائج تلك المغامرات الحمقاء و الخاسرة و ان تضحي بكل ما بنته في سنوات الاستقرار و البناء مجبرة على ذلك و بدون ارادتها اي مفروضة عليها فرضآ و ان تنتظر ما تجود بة منظمات الاغاثة و المنظمات الانسانية الاخرى من كرم و بدعم من الولايات المتحدة الامريكية صاحبة قرار الحرب الحقيقية.


انها فعلا مأساة حقيقية يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاولى اولئك المغامرون الذين يزجون بشعوبهم في تلك الكوارث و تلك المظالم و المعارك الخاسرة من خلال قرارات مغامرة غير مدروسة و غير محسوبة النتائح و في ظل سياسة القطب الاوحد الذي يجسد المصالح العليا للرأسمالية العالمية و لاحتكاراتها العالمية العابرة للقارات( الولايات المتحدة الامريكية ) وفي ظل عنجهية و غطرسة و استهتار الابن المدلل لهذ القطب الاوحد ( اسرائيل ) و في ظل الخلل الواضح في موازين القوى الدولي العسكري و الاقتصادي و الاعلامي و التكنولوجي الذي يميل لصالح تلك القوى المتجبرة التي تتفرد في مصائر الدول و الشعوب الامنة في العالم كله و منها منطقتنا الشرق اوسطية و خصوصآ منطقتنا العربية وعلى الشعوب ان تتحمل نتائج هذة السياسات الخاطئة و الممارساة اللاانسانية و الكوارث المدمرة الانسانية منها و البيئية شاءت ام ابت .



#كامل_الشطري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الانقاذ الوطني العراقية..... امكانية تشكيلها و فرص نجا ...
- الانفتاح الفكري ثورة على التعصب و التخلف و الجمود العقائدي
- أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول
- العولمة و التطور المعرفي و التكنولوجي
- إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق
- حالة انسانية ........ في ذكرى الشهيدة عميدة عذبي
- دراسة أولية لمعا لجة أزمة السكن في العرا ق
- بطل من العراق........الشهيد الشيوعي كاظم طوفان في ذكري معركة ...
- المهندس العراقي في هولندا و دورة في مشاريع اعادة اعمار العرا ...
- أهوار العراق صرخة الغضب في زمن الجفاف


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كامل الشطري - الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني