أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح قدوري - المدينة الاعلامية العالمية في أربيل















المزيد.....

المدينة الاعلامية العالمية في أربيل


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


ورد مؤخرا من بعض المصادر الرسمية وغير الرسمية في اقليم كردستان، خبر انشاء المدينة الاعلامية العالمية في مدينة اربيل مركز الادارة الفيدرالية في اقليم كردستان العراق.ويمول هذا المشروع من قبل الشركة الامارتية بالمشاركة مع ادارة اقليم كردستان .وينفذ من قبل الشركات الخاصة- الالمانية والاسبانية وعلى مرحلتين، تنجز المرحلة الاولى خلال ستة اشهر من تاريخ بدء العمل .تقدمت كثير من الفضائيات ووسائل الاعلام العراقية والاجنبية، وخاصة التركية منها، وكذلك الفضائتين العربية والجزيرة ، طلبا بحجز مكاتب لها ضمن هذه المدينة الاعلامية. تبلغ كلفة المشروع بحدود 1 مليارد دولار امريكي ، وهي كلفة مرتفعة جدا بالقياس مع الاسعار القياسية العالمية لمثل هذه المشاريع ، والتي لا تتجاوز كلفتها بحدود نصف هذه المبلغ، بضمنها كلفة اعداد الكوادر المحلية لادارة وصيانة هذا المركز. ان تنشيط ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والاجنبية في اقليم كردستان، وكذلك تفعيل دور الاعلام في التعريف وربط كردستان بشبكات اعلامية عالمية والمساهمة في توعية وتثقيف الجماهير،هي مسائل مهمة وايجابية ، ولكن اهم من ذلك يجب اعطاء الاولوية للنشاط الانتاجي ،الذي يساهم في عملية تاهيل وبناء البنية التحتية التي تعتبر اساسا لبناء الركائز الاقتصادية الاخرى، والتي تساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الاقليم. وفي سياق هذا الموضوع قد يطرح المرء سؤالا، وهو: هل ان هذا المشروع ذات اهمية اقتصادية في الظرف الحالي وملائم مع مرحلة التطور الاقتصادي الذي يمر به الاقليم ، ام هناك سياسات ومشاريع اقتصادية اهم من ذلك؟!. واترك الامر للمسؤوليين الحزبيين والاداريين في الادارة الفيدرالية لاقليم كردستان العراق، باقرار الحقيقة بانفسهم. ويمكن اجمالها على سبيل المثال وليس الحصر كالاتي:-
1- ان مسالة توحيد الكلي والنهائي للادارتين لا تزال قائمة ، وخاصة ما يتعلق بوزارة المالية.فمن الضروري توحيدها باسرع وقت ممكن ، والاعتماد على التخطيط المركزي في رسم الخطة المركزية واعداد الميزانية العامة وموازنة الخطة الاستثمارية الموحدة للاقليم.
2- مهمة تعديل السياسة الاقتصادية الحالية ، المبنية على المبالغة بمفهوم الخصصة ، وانتهاج سياسة اقتصاد السوق فقط ، والتي تفرضها سياسات وتوجهات المؤسسات الدولية( صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية ) على الأقتصاديات المتخلفة في الوقت الراهن. وقد تشجع هذه الحالة على المزيد من الفساد الاقتصادي والاداري، وتخلق فوضى في المبادئ والقوانين الاقتصادية في ادارة الاقليم.
3- معالجة أثار الفجوة الكبيرة التي حصلت بين الاغنياء والفقراء من جراء اتباع هذه السياسة ، التي ادت الى تفاقم حجم البطالة، ،وتخلف مستمر في الهياكيل الارتكازية،حيث الاهمال الملحوظ للمؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات وغيرها.
4- يوجد تفاوت كبيرفي الهياكل الاقتصادية بين القطاعين الانتاجي والاستهلاكي. اذ ان معظم الاستثمارات جاءت في مجال الخدمات الاستهلاكية وليست الانتاجية ، حيث بقى قطاع الخدمات يشكل نسبة كبيرة في اقتصاد الاقليم ، والخدمات الحكومية تحتل الجزء الكبير من هذا القطاع ، وكان من الاجدر تحفيز وتنشيط القطاع الخاص في هذا المجال.وعلى اهمية نمو قطاع الخدمات عامة كان من الضروري ان يترافق معه تطوير القاعدة الانتاجية للاقتصاد الوطني، مستفيدين من الأستثمارات والتدفقات المالية، لاعطاء صفة الديمومة للنمو والتطورالاقتصادي، ومعالجة الفقر ومشكلة البطالة، بانشاء مجمعات انتاجية مستفيدين من الثروات الغنية في المنطقة. بدلأ من ذلك تم استنزاف لاموال بمشاريع لا تحتل الاولوية لبلد فقير، وبذلك زاد الاعتماد على الخارج في توفير الحاجيات الاساسية والمواد الاستهلاكية، وتعمقت الازمة الاقتصادية ، وحملت الادارات المتعاقبة الفئات الشعبية اعباء هذه الازمات بزيادة الضرائب غير المباشرة وخاصة ضريبة المبيعات.
5- معالجة ظاهرة التضخم النقدي الناتجة بسبب الارتفاع في الرقم القياسي لمجاميع السلع الاساسية والضرورية ، وخاصة المستوردة منها ، وذلك من خلأل اجراء الزيادة النسبية في مدخولأت العاملين لمواجهة حدوث اي ارتفاع في نسبة التضخم . اصدار قانون بانشاء قسم حماية المستهلك في وزارة الأقتصاد ، يكون مهمته، حماية المستهلك عن طريق مراقبة اسواق بضائع المستهلك، ومنع حدوث الأحتكار، واستقبال شكاوي المستهلكين ، ومراقبة دقيقة للأرتفاع في الأسعار ، بغية احتواء التضخم وحماية المستهلك من الأستغلأل . وكذلك معالجة ظاهرة تصاعد حدة المضاربات في القطاع العقاري .
6- الاهتمام بتاهيل واعادة بناء البنية التحتية في مجال الاتصالأت الهاتفية والتلفونات المتطورة ،والانترنيت والفضائيات ، امن العمل، والوسائل المعلوماتية والتكنولوجيا الأخرى،النقل والمواصلات، وبناء المصافي وتامين الطاقة الكهربائية والمشاريع المائية ، والتي هي من اوليات بناء الاقتصاد الصناعي والزراعي المتقدم،وتوسيع وبناء شبكات الطرق السريعة، وكذلك الجسور وربط الاقضية والارياف بالمدن ، بهدف تامين نقل السلع والخدمات ونقل المسافرين.ايجاد حل لمعالجة ازمة السكن المتفاقمة بسبب الهجرة المتزايد الى المدن من داخل وخارج الاقليم، والتوزيع العشوائي للاراضي السكنية، وغياب نظام علمي وصحيح لتخطيط المدن في الاقليم.
7- اشباع الحاجات الملحة والمتنامية للمواطنين في المستقبل المنظور، من خلال اعتماد سياسة اقتصادية حكيمة تضمن معدلأت نمو مقبولة للأداء الأقتصادي.
8- معالجة ظاهرة الهجرة المستمرة الى الخارج ، ومن مختلف فئات المجتمع ، وخاصة القوى العلمية والاكاديمية والثقافية ، وتريث الكثير من المغتربين في العودة الى الاقليم في الوقت الحاضر.
و امام هذه المهمات وغيرها ، يمكن لإقليم كردستان الذي يسود فيه الهدوء النسبي، اعطاء تقدير سليم للتطورات الجارية على الواقع الاقتصادي الحالي في الاقليم ، وربط ذلك بالمتغيرات الجديدة التي قد تحصل في عملية تعميق وتطوير مفهوم الادارة الفيدرالية في الامد المنظور، واعتماد نهج تدريجي في مواجهة المهمات الجديدة وتطبيق برنامج الاصلاحات، وأن ينهض بأعباء إقامة مشاريع اقتصادية تدخل في إطار التصور التنموي الاستراتيجي مع التركيز على المشاريع الانتاجية والخدمات العامة ومكافحة البطالة في المرحلة الأولى..وضع برنامج اقتصادي- اجتماعي يتضمن عملية إعادة أعمار كردستان وتحقيق التنمية المادية والبشرية المترابطة وفق أسس عقلانية تساهم في رفع وتسريع معدلات النمو السنوية وتأخذ بالاعتبار حماية البيئة. أن كل المعلومات المتوفرة تشير إلى وجود جهود خيرية وصادقة ولكنها مبعثرة وغير منظمة ومع غياب التنسيق وسيادة العفوية في إقامة المشاريع والبذخ في الصرف وانعدام الرقابة المحاسبية والرقابة النوعية واحترام قانون اقتصاد الوقت والانتاجية وتفاقم البيروقراطية وغياب دور الإنسان المبادر والناقد والمشاركة الديمقراطية للجماهير في التحولات الجارية على كافة الاصعدة في الاقليم .
اعتماد منهجية اقتصادية شفافة وواضحة لعملية التنمية الاقتصادية .وهي من الاوليات الاساسية للادارة الموحدة،حيث ان الادارات السابقة، لم تكن قادرة على إعادة بناء الوطنية السياسية التي تشكل روح الادارة القانونية التي تساوي بين المواطنين وتجمع بينهم وتوحدهم في إطار واحد يتجاوز الولاءات الجزئية العقائدية والحزبية والعشائرية والمحسوبية،اذ يتطلب منها قبل كل شئ ان تكون لها رؤية واضحة في مستقبل التطور الاقتصادي في المنطقة . ، تستند أسسها على الخلفية الايدولوجية والفكرية التي يجب ان تعتمدها هذه الادارة في السياسة الأقتصادية على اسس علمية وواقعة، ومن دون تطبيق وصفات (جاهزة)، واستنساخ تجارب دول اخرى،كما يصرح بعض المسؤولين الاداريين والسياسيين القياديين في مناسبات مختلفة ، بانهم سيجعلون من الاقليم شبيها بالنموذج الاماراتي ، او كوريا الجنوبية ، او يابان وغيرها!!!.انتهاج برنامج اصلأحي معلن، تحدد فيها الأهداف والاوليات، والتوجه نحو تطبيق نوع من الاقتصاد المتوازن، تبرز فيه دور ومهام كل من القطاع العام والخاص والمشترك والتعاوني في هذه العملية، و من خلال اعادة الاهلية والهيبة لهيئات مؤسسات الحكم الفيدرالي والبرلمان، وأقامة سلطة على مستوى الاقليم ، تحل محل ظاهرة التسلط الحزبي والعشائري والقرابة والمحسوبية والفساد الاداري والمالي المستمرة حتى الان. تنشيط الوزارات لإنجاز مهماتها بهمة ومسؤولية وثقة بالنفس وبالشعب وإلى المشاركة الديمقراطية للناس فيها. خلق بيئة مناسبة ومحفزة للأستثمار على مستوى المؤسسات وادارة الفيدرالية في شكل صحيح .. تنسيق التوجهات وتوحيد ألاجراءات لتشجيع التقنية كثيفة العمل المناسبة للمشاريع ألاقتصادية المتوسطة والصغيرة، ومن اجل ان توظف اكبر عدد ممكن من قوة العمل في الأقليم.اذ يتطلب الوضع الحالي حيث تشكل البطالة فيه معضلة اقتصادية واجتماعية مركبة، وخاصة هناك البطالة المقنعة المرتبطة باغراض المنافسة السياسية بين الحزبين الرئيسيين الحاكمين، على ان يجري تفضيل المشروعات الاقتصادية التي تعتمد اساليب انتاجية كثيفة العمل على تلك الكثيفة الرأسمال،لاتاحة ألمزيد من فرص العمل في الاقتصاد، والتخفيف من الضائقة الاقتصادية التي يرزح تحت تبعاتها غالبية الشرائح الاجتماعية في الاقليم. والكف عن سياسة استراد الايدي العاملة من الخارج، على سبيل المثال من اندونسيا ، باكستان، فيلبين، تركيا ، لبنان وغيرها، لما لهذه الظاهرة من الخطورة والتاثير السلبي والتخريبي على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الاقليم. أعداد برنامج أنمائي شامل للأقليم، للخروج من الحالة الحالية لللتردي ألأقتصادي الشامل. على ان ينطوي البرنامج ألأنمائي على سياسةالتدخل المباشركما سياسة التدخل غير المباشر، للمباشرة بنهضة أستثمارية شاملة، في كافة حقول النشاط ألأنتاجي،وخاصة التحويلية منها، في مجالأت الزراعة والصناعة والخدمات،وبناء واعادة بناء البنية التحتية، وازالة التشوهات البنيوية التي انتجتها السياسات البيروقراطية السابقة. اعتماد سياسة الأقتصاد الصناعي ، القادرعلى رفع انتاجية العمل، بما يساعد على رفع مستويات المعيشة وتوفير السلع والخدمات وامتصاص البطالة.ان تنفيذ المشاريع المشتركة عن طريق المعونات الخارجية ، لا شك تلعب دورا مهما في دعم التنمية المستدامة وتطويرها ، شرط استثمارها باسلوب صحيح في المجالآت الحيوية ووفق أولويات سليمة ، وكذلك ادارتها من قبل آليات محلية ودولية بصورة فعالة ومتناسقة.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مشروع قانون النفط والغازالعراقي
- وجهة نظر بخصوص مشروع مجلس الجالية العراقية في الدانمارك
- معاناة المرأة في العراق اليوم
- الموازنة الحكومية ... والأستحقاقات الأقتصادية والأجتماعية
- لم البكاء والعويل على اعدام صدام
- الجمعيات المهنية الدولية واثرها على تطويرالنظام المحاسبي
- باقة ورد الى الحوارالمتمدن في عيده الخامس
- افضل المشتريات في اوربا*
- اشكالية النفط بين اقليم كردستان والحكومة المركزية
- لجنة بيكر...والمسار السياسي العراقي
- مرة اخرى حول المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي
- الذكرى الخامسة لهجمات11 سبتمبر...واستمرارية الأرهاب
- هل الأن، وقت العلم أم العمل!؟
- لن نسمح ،بان يفلت أى مجرم بدون العقاب
- على هامش التدخل العسكري، تركي-ايراني في شؤون اقليم كردستان ا ...
- قمع المظاهرات في اقليم كردستان العراق ، بدلأ من حل المشكلأت
- ثورة تموز تبقى خالدة الى الأبد
- التحضير الى المؤتمر الثامن للحزب الشيوعى العراقي
- سوء الأدارة الأقتصادية ، واثرها على الأجيال القادمة في العرا ...
- افاق التطورالأقتصادي في الأدارة الفيدرالية الموحدة لكردستان ...


المزيد.....




- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صباح قدوري - المدينة الاعلامية العالمية في أربيل